صفحة:تاج العروس2.pdf/432

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بل بالحرف ٤٣٢ (فصل المعين من باب الدال ) (عمد) م قوله اصطلحه كذا با انسخ على ماعرف من اصطلاحه قاله شيخنا والعمود الذى تحامل النقل عليه من فوق كالسقف يعمد بالاساطين المنصوبة (و) عمد واصطلح لا يتعدى بنفسه للشئ) وعمد اليه وعمده يعمده من حد ضرب که صرح به أرباب الافعال ولا عبرة باطلاق المصنف على ما اصطلحه ۳ و به جزم عياض في المشارق والفيومى في المصباح عدد ابالفتح وعمداء ركة و عماد ابالكسر وعمدة بالضم كالها في شرح الفصيح للمطرز وزاد و اعمودا - بالضم على القياس و محمد ا مصدر مين الأول من نوادر ابن الاعرابي والثاني من شرح ابن عرفة لشعر ديوان سحيم كذا في شرح اللبلى على الفصيح (قصده) ورنا ومعنا و تصريفا في كونه يتعدى بنفسه و باللام وبالى (كه مده) و تعمد له واعتمده قال الازهرى العمد ضد الخطا في القتل وسائر الجنايات والقتل على ثلاثة أوجه قتل الخطا المحض والعمد المحض وشبه العمد (و) عمد المرض فلانا أخاه وأوجعه) قال الشاعر * الامن لهم آخر الليل عامد * معناه موجع روى ثعلب أن ابن الاعرابي أنشده لسماك الا من شحت ليلة عامده * ٣ كما أبد اليلة واحده م قوله كما قال في التكملة واللسان ما معرفة قنصب العاملي أبدا على خروجه من قال الأزهرى أى ممضة موجعة (و) عمده المرض يعمده (فتحه) عن ابن الاعرابي ومنه اشتق القلب العميد ( و ) عمده يعمده المعرفة ولو خفض كان جائزا (أسقطه) قال ودخل أعرابي على بعض العرب وهو مريض فقال له كيف تجد له فقال أما الذي يعمدني فمصر و أسر ويقال للمريض معمود ( و ) عمده بعمده (ضربه بالعمود و عمده بعمده (ضرب عمود بطنه و ) عمده ( أحزنه) وهذا و الذي قبله من حد نصر ( و ) عمد عليه ) كفرح غضب) كعبد حكاه يعقوب فى المبدل وقال الازهرى هو العمد والامد وقال الغنوى العمد و الضمد الغضب (و) عن ابن بزرج يقال حلس به وعرس به وعمد (به) و لزب به اذا لزمه و عمد البعير انفضح داخل سنامه من الركوب وظاهره - صحيح) فهو بعير عمد وهى بهاء وقبل عمد البعير اذ اورم سنامه من عض القنب والحلس وانشدخ ومنه قيل رجل عميد و معمود (ر) حمد (الثرى) يعمد عمدا (بلله المطر) فهو عمد تقبض وتجعد وندى وتراكب بعضه على بعض فإذا قبضت منه على شئ تعقد واجتمع من ندوته قال الراعي يصف بقرة وحشية حتى غدت في بياض الصبح طيبة ريح المباءة تخدى والثرى عمد أراد طيبة ريح المباءة وقال أبو زيد عمدت الارض عمدا اذار . مع فيها المطر الى الثرى (حتى اذا قبضت عليه في كفك ( تعقد) وجعد لندوته و ) قال النضر عمدت البناء من الركوب ورمنا و اختلجتا ) وفي بعض الامهات خلجنا ( و ) يقال هو عمد الترى ككتف أى كثير المعروف) عن أبي زيد وشمر ( وأنا أعمد منه أى أتعجب وقيل أحمد عنى أغضب من قولهم عمد عليه اذا غضب وقيل | معناه أتوجع وأشتكى من قولهم عمدني الامر فعمدت أو جعنى فوجعت (و) رجل (معمود و عميد و محمد (كعظم المشغوف الذى - ( هذه العشق) وكسره وقيل الذي بلغ به الحب مبلغا شبه بالسنام الذى انشدخ انشدا خاو يقال للمريض معمود و يقال له ما يعمدك أي ما يوجعك ( والعمدة بالضم ما يعيد عليه أى يتكا و يتكل واعتمدت على الشئ ان كانت عليه واعتمدت عليه في كذا أى انكلت عليه ( والعمد كعتل) والعمدان (والعمداني) والحمد لمكرم (الشاب الممتلى شبابا) وقيل هو الفحم الطويل (وهى) أى الانثى من كل واحد منها (بهاء والمعمودية ) هكذا فى سائر النسخ بتشديد الياء التحتية ومثله في التكملة والصواب تخفيفها كما في العناية وقال الصولى في شرح و يوان أبي نواس ان لفظ معمودية معرب معموذيت بالذال المعجمة ومعناها الطهارة وهو (ماء ) أصفر للنصارى) يقدس بما يتلى عليه من الانجيل (يغمسون فيه ولدهم معتقدين أنه تطهير له كالختان لغيرهم وفى العناية في أثناء البقرة وان صبغة الله هناك في مقابلة ما كانت النصارى تفعله في أولادها على أحد الوجوه أشار له شيخنا (و) يقال (استقاموا على عمود رأيهم أى على وجه يعتمدون عليه ) وهو مجاز ( وفعلته عمد اعلى عين وعمد عين أى بجد و يقين ) قال خفاف بن ندية وان تك خيلى قد أصيب صحيها * فعمدا على عين قيمت مالکا قال الصاغاني وهذا فيه احتراز ممن بری شبحا فيظنه صیدا غير ميه فإنه لا يسمى عمد عين لانه انما تعمد صيدا على ظنه قال شيخنا وهذه دقيقة ( ووادى محمد ) بفتح فسكون (بحضرموت) اليمن ( وعمدت السيل تعميد اسددت) وجه (جريته بتراب ونحوه) كالحجارة - ) حتى يجتمع في وضع نقله الصاغاني ( و ) يقال (اعتمد فلان ( ليلته اذا ركب يسرى فيها نقله الصاغانى والمعمد لمكرم الطويل) عن المبرد ( كالعمدان جلبان والجمع عمدانيون وامرأة عمدانية ذات جسم و عبالة (و) يقال كل خباء محمد ) وهو ) كمعظم ) بمعنى (منصوب بالعمادو) يقال وشى محمد ) وهو ( ضرب منه ) على هيئة العمدان ( وأهل العماد أهل الاخبية وهم الذين لا ينزلون غيرها و يقال لهم أهل العمود أيضا قاله الليث (أو) أهل العماد أهل الابنية العالية الرفيعة) وقد تقدم وغور العماد ع لبنى سليم) في ديارهم ( وعماد الشبي) بكسر العين وفتح الشين المعجمة والموحدة والالف مقصورة ( ع بمصر) هكذا نقله الصاغاني (والعمادية) بالكسر قلعة شمالي الموصل) حصينة يسكنها الاكراد ( وعمود غريفة) بكسر الغين وفتحها وسكون الراء وفتح التحتية والفاء (جبل في أرض غنى ) بن يعصر ( وعمود المحدث على صيغة اسم مفعول ( ماء لمحارب) بن خصفة و محمود سوادمة أطول جبل بالمغرب) هكذا فى النسخ وفى التكملة ببلاد العرب وعمود الحفيرة ع ) آخر ( وعمود البان و عمود السفح جبلان طويلان لا يرقا هما الطائر ) لعلوهما و من ذلك قولهم العقاب يبيض فى رأس عمود و المراد به الجبل المستدق المصعد |