صفحة:تاج العروس2.pdf/434

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٤ فصل العين من باب الدال) (عند) قوله محمد ولا محمد ضبط به عنجد امن جهر فغاب عنى قال ابن الاعرابى الجهر قطعة من الدهر ( والمعنجد) وفي التكملة المنجد (الغضوب الحديد) الطبع في التكملة شكار الاول وهذا قد مر له فى مجد وقال ابن دريد ليس له اشتقاق يوضع زيادة النون لانه ليس فى كلام العرب ، مجد ولا عجد الا أن يكون فعلا - كفلس والثاني بفتح أوله مما تا ووهم الجوهرى فذكره لا في الثلاثي ولا في الرباعي) قال شيخنا هو كالام لا معنى له فان الجوهرى ذكره في الرباعى ترجمة مستقلة بعد ترجمة علمدوف مره بأنه ضرب من الزبيب واستدل له بما أنشده الخليل * قلت وقد ذكره المصنف في المحلين أما في الثلاثي | فلاحتمال زيادة النون وأما في الرباعى فنظرا الى قولهم ان النون لا تزاد ثانية الا بثبت ( وعنجد) بكعفر (وعنجدة) بزيادة الهاء | وثانيه (المستدرك ) ( اسمان) قال الشاعر يا قوم مالى لا أحب عنجده * وكل انسان يحب ولده * حب الحبارى ويذب عنده وسيأتي ورافع بن عنجدة صحابى بدرى وعنجدة أمه وأبوه عبد الحرث * ومما يستدرك عليه عنجرد في التهذيب عن الفراء | امرأة عنجر د خبيثة سيئة الخلق وأنشد عنجرد نحلف حين أحلف * كمثل شيطان الحماط أعرف (عند) وقال غيره امرأة عنجر د سليطة وقد ذكره المصنف في مجرد ولا يتغنى عن ذكره هنا (عند عن الحق والشئ و ( الطريق كنهر وسمع هكذا فى النسخ والصواب وضرب وهذه عن الفراء في نوادره فانه قال عند عن الطريق يمند بالكسر لغة في يمند بالضم فتأمل | ( وكرم) يعند و بعند و بعند (عنودا) كقع ودوعند الحركة تباعدو (مال) وعدل والحرف الى عند أى جانب (و) من المجاز عند - (العرق) يعند و بعند ويمند هو من الابواب الثلاثة نصر و ضرب وكرم الثانية عن الفراء (سال فلم يرقأ كا عند) وهذه عن س قال في اللسان وفسر ابن الصاغاني وهو عرف عائد قال عمرو بن ملقط الاعرابي العائد هنا بالمائل لا برفأ وقال الخ بطعنة يجرى لها عاند * كالماء من عائلة الجابيه وعسى أن يكون السائل وأعند أنفه كثر سيلان الدم منه وسئل ابن عباس عن المستحاضة فقال انه عرق عائد أوركضة من الشيطان قال أبو عبيد العرق | نصفه الناقل عنه العائد الذي عند و بغى كالأنسان يعاند فهذا العرق في كثرة ما يخرج منه : نزلته شبه به لكثرة ما يخرج منه على خلاف عادته ؛ وقال ع قوله وقال الراعي قبله في الراعي ونحن تركتا بالفعالى طعنة لها عابد فوق الذراعين مسبل اللسان وقيل العائد الذي وقيل دم عاند يسيل جانبا وقال الكسائي عندت الطعنة تعند وتعند اذا اسال دمها بعيدا من صاحبها وهى طعنة عائدة وعند الدم يعند ان اسال في جانب (و) عندت ( الناقة رعت وحدها) وأنفت أن ترعى مع الابل فهى تطلب خيار المرتع و بعض الابل يرتع ما وجد (و) عند الرجل بعند و بعند عند او عنود اعتا وطفى وجاوز قدره و (خالف الحق ورده عارفا به کماند معاندة (فهو عنيد وعاند) والعنود والعنيد بمعنى فاعل أو مفاعل والعنود بالضم الجور و الميل عن الحق وكان كفر أبى طالب معاندة لأنه عرف الحق وأقر وأنف أن يقال تبيع ابن أخيه فصار بذلك كافرا ( وأعند) التي، وأعند (فى فينه) اذا أتبع بعضه بعضا) وذلك اذا غلب عليه | وكثر خروجه وهو مجاز و يقال استعنده التى أيضا كما سيأتى (والعائد البعير) الذى يحور عن الطريق ويعدل عن القصد وناقة - عنود لا تخالط الابل تباعد عنهن فترعى ناحية أبد او الجمع عند وناقة عاند و عائدة و (ج) أى جمعهما جميعا عواندو (عندكركع) اذا رحلت فاجعلونى وسطا * انى كبير لا أطيق العندا فال جمع بين الطاء والدال وهوا كفا، وفي حديث عمر يذكر سيرته يصف نفسه بالسياسة فقال انى أنهر اللفوت وأضم العنود وألحق القطوف وأزجر العروض قال ابن الاثير العنود من الابل الذي لا يخالطها ولا يزال منفرد اعنها و أراد من خرج عن الجماعة أعدته اليها وعطفته عليها وقال ابن الاعرابي وأبو نصر هي التي تكون في طائفة الابل أى فى ناحيتها وقال القيسي العنود من الابل التي تعاند الابل فتعارضها قال فإذا قادتهن قد ما أمامهن فتلك السلوف وفي المحكم العنود من الدواب المتقدمة في السير وكذلك هي من جر الوحش وناقة عنود تنكب الطريق من نشاطها وقوتها والجمع ه عند و عند قال ابن سيده وعندى ان عند البس جمع عنودلان | ه قوله عند وعند الأول بضم فعولا لا يكسر على فعل وانما هي جمع عاند واياه نبع المصنف على عادته (والمعاندة المفارقة والمجانبة) وقد عانده اذا جانبه وهو من العين والنون والثاني كركم عند الرجل أصحابه يعند عنودا اذا ماتركهم واجتاز عليهم وعند عنهم اذا ماتركهم في سفر و أخذ في غير طريقهم أو تخلف عنهم وقوله أن عندا كركع أيضا قاله ابن شميل والعنود كانه الخلاف والتباعد والترك لو رأيت رجلا بالبصرة من الحجاز الفلت شد ما عندت عن قومك أى تساعدت | عنهم (و) المعاندة (المعارضة بالخلاف) لا بالوفاق وهذا الذى يعرفه العوام وفي التهذيب عاند فلان فلانا فعل مثل فعله يقال فلان | يعاند فلانا أى يفعل مثل فعله وهو يعارضه و يباريه قال والعامة يفسرونه يعانده يفعل خلاف فعله قال ولا أعرف ذلك ولا أثبته | ) كالعناد) وفى اللسان وقد يكون العناد معارضة لغير الخلاف كما قال الأصمعي واستخرجه من عند الحبارى جعله اسما من عائد الحباری فرخه اذا عارضه فى الطيران أول ما ينهض كأنه يعلمه الطيران شفقة عليه وعائد البعير خطامه عارضه معاندة وعنادا | (و) المعاندة في الشئ (الملازمة) فهو ضد مع معنى المفارقة ولم ينبه عليه المصنف ( وعند مثلثة الاول) صرح به جماهير أهل اللغة | وفي المغنى و بالكسر أكثر و في المصباح هي اللغة الفصحى وفى التسهيل وربما فتحت عينها أوضمت ومعناها حضور الشي ودنوه وهى | (ظرف في المكان والزمان) بحسب ما تضاف اليه فإن أضيفت الى المكان كانت ظرف مكان كعند البيت وعند الدار و نحوه وان | اضفت F