٤٤٣ (160) فضل العين من باب الدال ) فانك لم تبعد على متعهد * بلى كل من تحت التراب بعيد أراد محافظ على عهد لا بذكره اياى وفي اللسان والمعاهدة والاعتهاد والتعاهد والتعهد واحد وهو احداث العهد بما عهدته قال | ويضيع الذي ٣ قد ا وجبه الله عليه وليس يعتهده الطرماح و تعهدت ضيعنى وكل شئ وهو أفصح من قولك تعاهدته لان التعاهد انما يكون بين اثنين وفي التهذيب ولا يقال تعاهدته قال وأجازهما قوله بذكره اياى لعل الفراء انتهى وفى فصيح :علب يقال يتعهد ضيعته ولا يقال يتعاهد قال ابن درستو يه أى يحدد بها عهده ويتفقد مصلحتها وقال الصواب بذكره اياه فليتأمل التدمرى هو تفعل من العهد أى يكثر التردد عليها وأصله من العهد الذي هو المطر بعد المطر أو من العهد وهو المنزل الذي عهدت به الشئ أى عرفته وقال ابن التباني في شرح الفصيح عن أبي حاتم تقول العرب تعهدت ضيعتى ولا يقال تعاهدت وقال لى أبو زيد قوله قد ا وجبه بنقل سألنى الحكم بن قنبر عن هذا فقلت لا يقال تعاهدت فقال لى أثبت لي على هذا لانى سألت يونس فقال تعاهدت فلما اجتمعنا عند يونس حركة الهمزة الى الدال قال الحكم أن أبا زيد بزعم انه لا يقال تعاهدت ضیعنی انما يقال تعهدت واتفق عند بونس سنة من الاعراب الفصحاء فقلت سل هؤلاء فبدأ بالاقرب فالاقرب فسألهم واحد او احد افكلهم قال تعهدت وقال يونس يا أبازيدكم من علم استفدناه كنت سببه أو شي نحو هذا وأجازهما ابن السكيت في الاصلاح قال شيخنا وما فى الفصيح هو الفصيح وتغليط ابن درستو به لثعلب لامعول عليه لان القياس - لا يدخل اللغة كما هو مشهور والعهدة بالضم كتاب الحلف وكتاب الشراء و ) العهدة (الضعف في الخط ) وفى الاساس الرداءة وفي اللسان اذالم يقم حروفه (و) العهدة أيضا الضعف ( فى العقل) ويقال أيضا فيه عهدة اذا لم يحكم أى عيب وفى الأمر عهدة اذ الم يحكم بعد ( و) العهدة (الرجعة) ومنه ( تقول لا عهدة لى أى لا رجعة) وفي حديث عقبة بن عامر عهدة الرقيق ثلاثة أيام هو أن يشترى الرقيق ولا يشترط البائع البراءة من العيب فما أصاب المشترى من عيب في الايام الثلاثة فهو من مال البائع ويردان | شاء بلا بينة فان وجد به عبدا بعد الثلاثة فلا يرد الابينة ( د ) العهد والعهدة واحد تقول برئت اليك من عهدة هذا العبد أى مما يدركك فيه من عيب كان معهود افيه عندى و يقال (عهدته على فلان أى ما أدرك فيه من درك ) أى عيب (فاصلاحه عليه و يقال - استعهد من صاحبه) اذا وصاه و اشترط عليه وكتب عليه عهدة وهو من باب العهد والعهدة لان الشرط عهد فى الحقيقة قال جرير به جو الفرزدق وما استعهد الاقوام من ذى ختونة * من الناس الا منك أو من محارب (و) استعهد ( فلا نا من نفسه ضمنه حوادث نفسه و ) العهد ) ككتف من يتعاهد الامورو ) يحب (الولايات) والعهود قال الكميت بمدح قتيبة بن مسلم الباهلي ويذكر فتوحه نام المهلب عنها فى امارته * حتى مضت سنة لم يقضها العهد وكان المهاب يحب العهود ( والمهيد المعاهد) لك بعاهدك وتعاهده وقد عاهده قال فلامترك أوفى من نزار و عهدها * فلا يأمنن الغدر يوما عهيدها قوله وعهدها الذي في والمعاهد من كان بينك وبينه عهد وأكثر ما يطلق في الحديث على أهل الذمة وقد يطلق على غيرهم من الكفار اذا ص و لحوا على اللسان بعهدها ترال الحرب مدققا ومنه الحديث لا يحل لكم كذا وكذا ولا لقطة معاهد أى لا يجوز أن تتملك لقطته الموجودة من ماله لانه عصوم المال يجرى حكمه مجرى حكم الذمى كذا فى اللسان (و) العميد ( القديم العتيق) الذي مر عليه العهد (وبنو عهادة بالضم بطن) صغير من العرب ) و قال شمر العهد الأمان والذمة تقول (أنا أعهدك ) من هذا الأمر أى أو منك منه وكذلك اذا اشترى غلا ما فقال أنا أعهدك من اباقه (اعهادا) فعناه (أبرئك) من اباقه (وأؤمنك) منه ومنه اشتقاق العهدة ( و ) يقال أيضا أعهدك (من) هذا الامر ) أى (أكفلك) أو أنا كفيلك كم الشعر وأرض معهدة كمعظمة أصابتها - النفضة من المطر ( عن أبي زيد والنفضة المطرة تصيب القطعة من الارض وتخطئ القطعة * ومما يستدرك عليه العهاد (المستدرك) بالكره واقع الوسمى من الارض وأنشد أبوزيد فهن مناخات يحللن زينة * كما افتان بالنبت العهاد المحوف والمحوف الذي قد نبتت حافتاه و استدار به النبات وقال الخليل فعل له معهود و مشهود و موعود قال مشهود هو الساعة والمعهود | ما كان أمس والموعود ما يكون غدا ومن أمثالهم فى كراهة المعايب الملهى لا عهدة له والملسى ذهاب فى خفية ومعناه أنه خرج من الامر سالما فانفصى عنه لاله ولا عليه وقيل الملدى أن يبيع الرجل سلعة يكون قد سرقها فيملس ويغيب بعد قبض الثمن وان | استحقت فى يدى المشترى لم يتهيأ له أن يبيع البائع بضمان عهدتها لانه التماس هار با وعهدتها أن بيعها و بها عيب أو فيها استحقاق لمالكها تقول أبيعك الملسي لا عهدة أى تملس وتنفلت فلا ترجع الى ويقال عليك في هـذه عهدة لا تنفصى منها أى تبعة ويقال في المثل منى عهدك بأسفل فيك وذلك اذا سألته عن أمر قديم لا عهد له به ومثله عهدك بالغاليات قديم يضرب مثلا للامر الذي قد فات - ولا يطمع فيه ومثله هيهات طار غرابها بجرادتك وأنشد أبو الهيثم
صفحة:تاج العروس2.pdf/443
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.