٤٤٦ فصل الغين من باب الدال ) (حمد) غامد ماؤه مغطى بالتراب و عكسه ركى مبد وهو من باب عيشة راضية كما فى الاساس ( و ) عمد البنر غمدا (كفرح كثر ماؤها) عن الاصمعى ( أو ) عمد اذا (قل) ماؤها قاله أبو عبيد فهو (ضدو) من المجاز (تغمده الله برحمته) عمده فيها او (غمره بها) وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحديد خل الجنة بعمله قالوا ولا أنت قال ولا أنا الا أن يتغمدنى الله برحمته قال أبو عبيد معنى قوله | يتغمدني بالبسنى و يتغشاني ويسترني بها قال أئمة الغريب مأخوذ من غمد السيف وهو غلافه لانك اذا أعمدته فقد ألبسته اياه وغشيته به ( و ) من المجاز تعمد الرجل ( فلانا) اذا ستر ما كان منه) وغطاه ( كغمده) تعميد او تغمد الرجل و عمده اذا ا أخذه بختل | حتى يغطيه قال العجاج * يغمد الاعداء جو نامردسا * وفى الاساس ودخل و بين يديه نوب فتغمده جعله تحته ليغطيه عن العيون (و) من المجاز تغمد (الاناء) كالمكيال اذا (ملاه و ) من المجاز (اعتمد ) فلان (الليل دخل فيه) وجعله لنفسه عمدا كافى الاساس وعبارة اللسان كأنه صار كالغمد له كما يقال اذرع الليل و ينشد * ليس لولد انك ليل فاعتمد * أى اركب الليل واطلب | لهم القوت (و) من المجاز (أغمد الاشياء أدخل بعضها في بعض) كأنه صار غمد اله ( وبرك الغماد مثلثة الغين) وصرح بالغين وان كانت المادة كالنص في المراد دفع الماءى أن يخطر بالبال من الإيراد وبرك بالفتح و يكسر وسياتي في الكاف وقد اختلاف في ضبط الغماد فرواه قوم بالضم ونسبه صاحب المراصد الى ابن دريد وحكاه جماعة عن ابن فارس و آخرون با الکسر و (الفتح عن القزاز ) في جامعه وفى بعض النسخ الفراء قال ابن خالويه حضرت مجلس أبي عبد الله محمد بن اسمعيل القاضي المحاملي وفيه زهاء ألف فأملى عليهم أن الانصار قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم والله ما نقول لك ما قال قوم موسى لموسى اذهب | أنت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون بل نفديك با آبائنا وأبنائنا ولودعوتنا الى برك الغماد بكسر الغسين فقلت للمستملى قال النحوى الغماد بالضم أيها القاضي قال ومابرك الغماد قال سألت ابن دريد عنه فقال هو بقعة في جهنم فقال القاضى وكذا في كتابى على الغين ضمة قال ابن خالويه وأنشد في ابن دريد لنفسه واذا تنكرت البلا * دفأولها كنف البعاد لست ابن أم القاطنين ولا ابن عم للبلاد واجعل مقامك أو مقرك جانبي برك الغماد قال ابن خالويه وسألت أبا عمر عن ذلك فقال يروى برك الغماد بالكسر والغماد بالضم والغمار بالرا، مكسورة الغين وقد قيل ان العماد (ع) باليمن وهو برهوت الذي جاء في الحديث ان أرواح الكافرين تكون فيه وزاد في النهاية وقيل هو موضع وراء مكة بخمس ليال زاد البكرى مما يلى البحر ( أو هو أقصى معمور الارض) وهذا ( عن ابن عليم) بالتصغير (في) كابه ( الباهر ) وهو غير الباهر لابن عديس ونص البكرى وقيل هو أقصى حجر باليمن (و) ورد في الحديث ذكر غمدان (كعثمان قصر ) مشهور من مضارب الامثال | (باليمين) في مقر ملكها وهو صنعاء ولم يزل قائما حتى هدمه عثمان بن عفان رضی الله عنه واختلف في بانيه فقيل هو سليمان بن داود عليه ما السلام بناء لبلقيس زوجته ومال اليه كثير من المفسرين وفي الروض الانف عمدان حصن كان لهوذة بن على ملك اليمامة - وفيه أيضاذكر ابن هشام أن عمد ان أنشأه يعرب بن قحطان وأكمله بعده وائل بن حميد بن سبا وكان ملكا متوجا كابيه وجده وله ذكر في حديث سيف بن ذي يزن والذى رجمه جماعة واعتمده المصنف أنه (بناء يشرخ) هكذا بالشين والخاء المعجمتين وفي بعض النسخ بالمهملات وفي بعضها بزيادة اللام على التحتية وهو لقب والاكثر انه اسمه وهو يشرخ بن الحرث بن صيفى بن سباحة بلقيس بناه ( بأربعة وجوه أحمر وأبيض وأصفر وأخذ مر و بنى داخله قصر ا بسبعة سقوف بين كل سقفين) وفى بعض النسخ بين كل سقف بالافراد (أربعون ذراعا وفى بعض التواريخ قيل كان ارتفاع سقفه مائتى ذراع ( و ) من المجاز (الغامدة البئر المندفنة ) كانه أغمد ماؤها بالتراب (و) الغامدة أيضا والآمـدة (السفينة المشحونة) قال الازهرى وأظن الفارغة من السفن قوله الحفانة كذا بالنسخ وكذلك الحفانة ( كالغامد والاحمد محدف هائهما (و) غامدة (بلالام) التعريفية علم اصالة (أبو قبيلة) من جهينة على ما قيل وقيل من اليمن ومثله في الصحاح قال كاللسان وليحرر الاهل أناها على نأيها * بما فضحت قومها غامد جمله على القبيلة ( ينسب اليها الغاء ديون) من المحدثين وغيرهم (أوهو غامد) بلاها، واسمه عمرو) وفى بعض النسخ عمر وهو الصواب (ابن عبد الله وقيل عبد بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الازد (و) قد اختلف في اشتقاقه | فصيل انما القب به لاصلاحه أمرا كان بين قومه وهو قول ابن الكلبي ونص عبارته لانه تعمد أمرا كان بينه و بين عشيرته فتره قدماء ملك من ملوك حمير غامدا وأنشد الغامد تعمدت أمرا كان بين عشيرتي * فدماني الفيل الحضوري نامدا والحضور قبيلة من حمير وقيل هو من عمود البئر قال الاصمعي ليس اشتقاق غامد مما قال ابن الكلبي انما هو من قولهم عمدت البئر غمد ا اذا كثر ماؤها وقال ابن الاعرابي القبيلة غامدة بالها، وأنشد
صفحة:تاج العروس2.pdf/446
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.