صفحة:تاج العروس2.pdf/453

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الفاء من باب الدال ) (فمد) ٤٥٣ قول شك كذا بالفخ وليحور يقول بحر جن ثديهن يقلن ننشدكم الله الاحميتمونا يحرضن بذلك الرجال ( واستفسد فلان الى فلان (ضد استصلح) واستفد السلطان قائده اذا أساء عليه حتى استعصى عليه وفى الحديث كره عشر خلال منها افساد الصى غير محرمه هو أن يطأ المرأة | المرضع فإذا حملت فسد ابنها وكان من ذلك فساد الصبى وتسمى الغيلة وقوله غير محرمه أى انه كرهه ولم يبلغ به حد التحريم وبقى من الامور المشهورة حرب الفساد وهي حرب كانت بين بني ٣ ك وغوث من طئ سميت بذلك لان هؤلاء خصفوانها الهم با ذان هؤلاء - وهؤلاء شربوا الشراب بأقحاف هؤلاء ومن سمجمعات الاساس ٣ من كثرت مفاسده ظهرت مسافده و فلان يفاسد رهطه (فصد (فصد) فصد) بالكسر (فصدا) بفتح فسكون ( وفصاد بالكسر) وهـذه عن الصاغانى قال شيخنا و قول العامة القصادة بالهاء ليس من قوله من كثرت الخ الذي كلام العرب واقتصد شق العرق وهو مقصود وقصيد) وفصد الناقة شق عرقها ليستخرج دمه فيشربه وقال الليث الفصد قطع في الاساس الذي بيدي العروق و اقتصد فلان اذ اقطع عرقه فقصد وقد فصدت و اقتصدت ( و ) يقال فصد (له عطاء) أى (قطع له وأمضاه ) يقصده فصدا من كثرت مسافده ظهرت مفاسده (و) يحكى أنه (بات رجلان عند اعرابي فالتقيا صباحا فسأل أحدهما صاحبه عن القرى فقال ماقريت را نما فصد لى فقال الرجل | ا لم يحرم من فصد له) بسكون الصاد فجرى ذلك مثلا ( وسكن الصاد تخفيفا) كم قالوا فى ضرب ضرب و في قتل قتل كقول أبي النجم

  • لو عصر منه البات والمسك انعصر * وبروی من فرد له بالزاى) بدل الصادلات الصاد لما سكنت ضعفت فضار، وابها الدال |

التي بعدها بان قلبوها إلى أشبه الحروف بالدال من مخرج الصاد و هو الزاى لانها مجهورة كما ان الدال مجهورة فان تحركت الصاد - هنا لم يجز البدل فيها وذلك نحو صدر و صدف لا تقول فيه زدر و لا زدف وذلك ان الحركة قوت الحرف وحصنته فأبعدته من الانقلاب - بل قد يجوز فيها اذا تحركت اشمامها رائحة الزاى فأما أن تخلص زايا وهى متحركة كما تخلص وهى ساكنة فلا وانما تقلب الصادزايا | و تشم رائحتها اذا وقعت قبل الدال فان وقعت قبل غيرها لم يجز ذلك فيها وكل صاد وقعت قبل الدال فانه يجوز أن تشعها رائحة الزاى | اذا تحركت و أن تقلبه از ا يا محضا اذا سكنت (و) بعضهم يقول ( قصد له بالقاف أي) من (أعطى قصدا أى قليلا ) وكلام العرب بالفاء ( أى لم يحرم القرى من قصدت له الراحلة فحظى بدمها يضرب) مثلا ( فيمن) طلب و ( نال بعض المقصد وقال يعقوب والمعنى لم . يحرم من أصاب بعض حاجته وان لم ينلها كلها و تأويل هذا ان الرجل كان يضيف الرجل في شده الزمان فلا يكون عنده ما يقريه ويشع أن يحمر راحلته فيقصدها واذا خرج الدم سخنه للضيف الى أن يحمد ويقوى فيطعمه اياه فجرى المثل في هذا وفي اللسان | ومن أمثالهم في الذي يقضى له بعض حاجته دون تمامها لم يحرم من فصد له مأخوذ من القصيد الذي كان يصنع في الجاهلية ويؤكل يقول كما يتبلغ المضطر بالقصيد فاقنع أنت بما ارتفع من قضاء حاجتك وان لم تقض كلها ( والقصيد دم كان يوضع في الجاهلية (فى معى من فصد عرق البعير ( ويشوى) وكان أهل الجاهلية يأكلونه وتطعمه الضيف فى الأزمة ( و ) عن ابن كثوة القصيدة - بالهاء تمريعجن ويشاب) أى يخلط ( بدم) وهود و امید اوی به الصبيان قاله في تفسير قولهم ما حرم من فصد له ( كالقصدة بالضم وأقصد الشجر وانفصد انشقت عيون ورقه ) وبدت أطرافه والمنفصد والمتقصد السائل الجارى) وانفصد الشئ وتفصد سال | وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان اذ انزل عليه الوحى تفصد عرفا يقال هو يتفصد عرفا و يتبضع عرقا أى يسيل عرقا معناه أى سال عرقه تشبيها في كثرونه بالفصاد وعرقا منصوب على التمييز (و) قال ابن شميل ( فى الارض تفصيد من السيل أى ( تشقق و تخد دو ) قال أبو الدقيش ( التفصيد النقع بماء قليل والمقصد ) بالكسر (آلة الفصاد كالمبضع * ومما يستدرك عليه | القاصدان موضع مجرى الدموع على الوجه وأبو قصيدكز ببر محدث روى عن أبي طاهر السلفى ذكره المنذري في التكملة ومما يتدرك عليه فخدين بفتح الفاء وسكون الغين المعجمة وكسر الدال المهملة قرية ببخارا منها أبو يحيي يوسف بن يعقوب الليثي مولى نصر بن سيار فقده يفقده فقدا) بفتح فسكون ( وفقدانا) بالكسر وفقدانا بالضم زاده المصنف في البصائر له وذكره شيخنا عوض الك مراعتمادا على الشهرة وقاعدة المصادر (وفق ودا) بالضم وهذه عن ابن دريد كذا فى البصائر وأنشد لعنترة العبسى فان يبر أفلم أنفت عليه * وان يفقد فحوله الفقود (عدمه) والفاء والقاف والدال تدل على ذهاب شئ وضياعه وفي المفردات للراغب الفقد أخص من العدم لان العدم بعد الوجود | أى فهو أعم كما قاله شيخنا ( فهو فقيد ومفقود) وعلى الثاني اقتصر صاحب اللسان قال شيخنا و الفاعل فاقد على القياس ولذا الم يحتج اذكره و قلت ومن سمعات الاساس أنا مند فارقتنى كالفاقد أم الواحد ( وأفقده الله اياه ) وأفقده الله كل حيم ( والفاقد ) من النساء (التي مات زوجها أو ولدها أوجبها وقال أبو عبيد الفاقد الشكول وأنشد الليث كان اف اور شمطاء معولة ناحت و جاربها نكد مناكيد :

( أو ) هي (المتزوجة بعد موت زوجها ) قاله اللحياني وقال والعرب تقول لا تتزوجن فاقد او تزوج مطلقة ( و ) ظبية فاقد و (بقرة ) فاقد (سبع ولدها) وكذلك حمامة فاقد وأنشد الفارسي اذا فاقد خطباء فرخين رجعت * ذكرت سليمي في الخليط المباين (المستدرك ) (فقد) قوله مناكيد كذافى اللسان والذي في الاساس قال ابن سيده هكذا أنشده سيبويه بتقديم خطباء على فرخين مقويا بذلك أن اسم الفاعل اذا اوصف قرب من الاسم وفارق شبه مناكيل وهو الصواب