فصل القاف من باب الدال )) (قعد) ٤٥٩ ابن عليه توفى سنة ثمان عشرة ومائة (و) أبو عمر و يقال أبو عبد الله قتادة بن النعمان بن زيد الظفرى الانصارى المدنى أخو أبي | سعید الخدری لامه شهد بد را سمع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو سعيد الخدري قال يحيى بن بكير مات سنة ثلاث وعشرين وصلى عليه عمر ونزل في قبره أبو سعيد و محمد بن مسلمة والحرث بن حزمة رضى الله عنهم كذا فى أسماء الرجال للمقدسى (و) قتادة - ابن ملحان) القيسى قيس بن ثعلبة مسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه ووجهه روى عنه ابن عبد الملاك (صحابیان) رضى الله عنهما - وفي الصحابة من اسمه قنادة غير هؤلاء قتادة بن قيس الصدفى وقتادة بن القائف وقتادة بن الاعور بن ساعدة وقتادة بن عياش أبو هشام الجرشي وقتادة بن أو فى وقتادة الانصارى أخو عر فطة وقتادة الليثى وقتادة والديزيد را جمع تجريد الذهبي ومعجم ابن فهد واستدرك شيخنا قتادة بن مسلمة الحنفى من شعراء الحمامة قال ولهم قنادات غير معروفين (وقتائدة بالضم ثنية معروفة ( أو ) اسم ( عقبة) قال عبد مناف بن ربع الهذلي حتى اذا أسلكوهم في قتائدة * شلا كما تطرد الجمالة الشردا أى أسلكوهم في طريق قائدة وقيل قائدة موضع بعينه (أوكل ثنية قائدة وتقتد كتنصرة بالجاز أوركية) بعينها أواسم ماء حكاها الفارسي بالقاف والكاف وكذلك روى بيت الكتاب بالوجهين قال * تذكرت تقصد بدمائها * ونصب بردلانه جعله بدلا | كان من تقتد قال الصاغاني الرجزلا بي وجزة الفقعسى وقيل الجبر بن عبد الرحمن وقبله * جابت عليه الحبر من ردائها * وبعده وعند البول على انسانها * وقتندة بضمتين د بالاندلس) وقعته مشهورة و يقال فيه بالكاف أيضا (و) قتاد ( كحاب و غراب علم بني سليم) هكذا فى النسخ والصواب علم في ديار بني سليم وفي التكملة علم البني سليم (وذات القتاد ع وراء الفليج) من ناحية اليمامة والقصود بالضم جبل والقتادة فرس لبكر بن وائل وهى أم زيم) بكسر الزاى وفتح التقنية والفنادى فرس كا للخزرج وليس منسوبا الى الاول) أي القتادة المذكورة قاله الصاغاني ترد الرجل كثرلينه وأقطه وعليه فتردة مال بالكسر (فرد) أى مال كثير ) والقتر د ماترك القوم في دارهم من الوبر والشعر والصوف والقترد الردى، من متاع البيت ( وهو قرد ) بالكسر (وقتارد) بالضم ( ومقترد) بكسر الراء (ذو غنم كثير) وسخال (هكذاذ كره الجوهرى) وهوا الكلام الاخير نقلا عن أبي عبيد (وغيره) كابن منظور في لسان العرب فانه آورده كما ترى ) والكل تصحيف والصواب) فيه (بالثاء المثلثة كمان كرناه بعد قريبا (صرح به أبو عمرو ) الشيباني ( وابن الاعرابي) في نوادره ( وغيرهما ) كأبي عبيد الهروى فى الغريب المصنف نقلا عن شيخه أبى أسامة وعن أبي موسى الحامض وغير واحد ونقله السيوطى في المزهر وتصيفات الصحاح (القند محركة نبت يشبه القناء أو ضرب (القعد) منه ) وقال ابن دريد وهو الفناء المدوّر (أو ) هو (الخيار واحدته) القئدة (بهاء) وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يأكل القصد بالمجاج ( والقند) بفتح فسكون (أكله ) أى القند محركة نقله الصاغاني ( والاقتتاد القطع) قال حصيب الهذلي تدعى خنيم بن عمروفى طوائفها * في كل وجه رعيل ثم يقتند أي يقطع كما يقطع الفند كم في اللسان * قلت ويروى يفتند وقد أشرنا اليه فى ف ن د (الفرد) أهمله الجوهري وقال أبو عمرو (قرد) وغيره هو ( كبرقع وزبرج وجعفر و علا بط قاش البيت) واقتصر أبو عمر و على الاولى وفسره بما قال المصنف وقال ابن الاعرابي هو الفرد بالكسر والفنارد بالضم وقال هو القر بشوش (و) القرد ( جعفر و علبه وعلا بط) هو ( الرجل الكثير الغنم والسخال) جمع مخل بالكسر وهو ولد الضأن وقد فترد الرجل اذا كثر لبنه وأقطه (أوكثير قماش البيت والردى، من مناعه ( كالمقترد فيه ما - و) الفرد ( كزبرج الغناء اليابس في أصل الكرم) وفي قعر العين نقله الصاغانى والكثرة من الناس ) يقال رأيت فتردا من الناس - (و) الفنارد ( كسفارج) بضم السين المهملة كذا هو مضبوط وهو وزن غريب أوانه بالفتح وهو الصواب كما في التكملة (ذلاذل القميص ونحوها و القرد ) كجعفر قطع الصوف والشعر والوبر ( ومالا يحمل من المتاع عند الرحيل) مما يتركها القوم في دارهم ثم ان هذه المادة مكتوبة بالحجرة بناء على انها من زيادات المصنف على الجوهرى وأنها هى الصواب كما أحال نقله على أبي عمرو وابن الاعرابي وأن المثناة تحصيف مع ان الجوهرى نقل بعضا مما تقدم في المثناة عن أبي عبيد وعليه العهدة القمدة محركة أصل السنام كالمتحدة) وهذه عن الصاغاني ( أو ) القعدة (السنام) نفسه (أو) هى ( ما بين المأنتين منه أى من شحم السنام كما صرح به غیر واحد (ج) قصاد) مثل ثمرة وثمار ( وأقعد) كأفلس ( وقعد) البعير ( كمنع) وأقعد كذلك ( صارله قعدة) سنام كالقبة - قاله ابن سيده أو عظمت قعدته بعد الصغر وقيل اتحاد الناقة أن لا يزال لها تحدة وان هزات وكل ذلك قريب بعضه من بعض واستفدت الناقة كا تمدت أورده الزمخشري وفي الافعال لابن القطاع وقعدت الناقة قعود او أقعدت وقعدت أى بالك مراغة عظم سنامها ( وناقة قعدة بالفتح والسكون وفي الصحاح بكرة قعدة وأصله قعدة فكنت تخفيفا كفخذو نفذ وعشرة وعشرة وفى حديث أبي سفيان فقمت الى بكرة قعدة أريد ان أعرقبها (و) ناقة (مقداد) بالكسر (كبيرتها) أى القعدة أى ضخمة السنام - (ج) مقاحيد وقعدت الناقة وأقعدت واستفدت صارت مقدادا قال المطعم القوم الخفاف الازواد * من كل كوماء شطوط مقحاد (قعد)
صفحة:تاج العروس2.pdf/459
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.