٤٦٨ (فصل القاف من باب الدال) ( وصل ) دائرتيه ما فذلك مرفوض مطرح كذا فى اللسان (و) قيل "می قصید الان قائله احتفل الدفنة صه باللفظ الجيد والمعنى المختار و أصله من القصيد وهو (المخ) الغليظ (السمين) الذي يتقصد أى يتكسر اسمنه وهذه الرار وهو المخ السائل الذي يميع كالماء ولا يتقصد والعرب تستعيرا السمن في الكلام الفصيح فتقول هذا كلام سمين أى جيد وقالوا شعر قصيد اذا نفح وجود وهذب وقيل سمى الشعر التام قصيدا لان قائله جعله من باله فقصد له قصدا ولم يحته حسيا على ما خطر بباله وجرى على اسانه بل روى فيه خاطره واجتهد في تجويده ولم يقتضيه اقتضا با فهو فعيل من القصد وهو الأم ومنه قول النابغة وقائلة من أمها واهتدى لها * زياد بن عمر و أمها واهتدى لها أراد قصيدته التي يقول فيها يادارمية بالعلياء فالسند والقصيدة المخة اذا خرجت من العظم واذا انفصلت من موضعها أو خرجت | قبل انقصدت و تقصدت وقد قصدها قصدا وقصدها كسرها ( أودونه كالقصود) بالفتح قال أبو عبيدة من قصيدون صود وهو دون السمين وفوق المهزول ( و) القصيد (العظم الممخ) وعظم قصيد من أنشد ثعلب و هم تركوكم لا يطعم عظمكم * هو الا وكان العظم قبل قصيدا أي مخاوان شئت قلت أراد ذ ا قصيد أى مخ ( و ) عن الليث القصيد ( اللحم اليابس) وأنشد قول أبي زبيد واذا القوم كان زادهم اللهم قصيدا منه وغير قصيد وقيل القصيد السمين ههنا و أنشد غيره للاخطل وسيروا الى الارض التي قد علمتم * يكن زادكم فيها قصيد الاباعر (و) القصيد من الابل ( الناقة السمينة) الممتلئة الجسيمة التي (بهانتي) بالكسر أى مخ أنشد ابن الاعرابي وحقت بقايا النقي الاقصيبة * قصيد السلامي أولموس اسنامها قطعت وصاحبي سرح کاز * كركن الرعن ذعلبة قصيد وقال الاعلى (و) القصيد ( العصا) والجمع القصائد قال مجيد بن ثور فظل نساء الحي يحنون كرسفا * رؤس عظام أوضحتها القصائد وفى اللسان سمي بذلك لان بها يقصد الانسان وهى تهديه وتؤمه كقول الاعشى اذا كان ادى الفتى في البلا * دصدر القناة أطاع الاميرا ( كالقصيدة فيهما) أى فى الناقة والعصا أما في الناقة فقد جاء ذلك عن ابن شميل يقال ناقة قصيد وقصيدة وأما في العصا فلم يسمع الا القصيد ( و) القصيد ( السمين من الاسنمة ) قال المثقب العبدى وأيقنت ان شاء الاله بأنه * سيبلغني أجلادها وقصيدها (و) القصيد ( من الشعر المنقح المجود) المهذب الذى قد أعمل فيه الشاعر فكرته ولم يقتضيه اقتضابا كالقصيدة كما تقدم (و) في الافعال لابن القطاع (أقصد السهم أصاب فقتل مكانه و ( أقصد الرجل (فلا نا طعنه) أو رماه بسهم فلم يخطته) أى لم يخطئ مقاتله فهو مقصد وفي شعر حميد بن ثور أصبح قلبي من سلمى مقصدا * ان خطا منها وان تعمدا ( و ) أقصدته ( الحية لدغت فقتلت) قال الاصمعي الاقصاد أن تضرب الشيء أو ترميه فيموت مكانه وقال الاخطل فان كنت قد أقصدتنى اذر مبتني * بسم ميك فالرامي بصيد ولا يدرى أى ولا يحتل وفي حديث على وأقصدت بأسهمها وقال الليث الاقتصاد هو القتل على المكان يقال عضته حية فأقصدنه ( والمقصدة - كمعظمة سمة للابل في آذانها) نقله الصاغاني (و) المقصد ( ك مكرم من يمرض ويموت سريعا وفي بعض الامهات ثم يموت والمقصدة كالمجمدة المرأة العظيمة التامة هكذا في سائر النسيم التي بأيدينا والذى فى اللسان وغيره العظيمة الهامة التي تعجب كل أحد) براها ( و ) المقصدة وهذه ضبطها بعضهم كمنظمة وهى المرأة (التى) تميل الى القصر و المقاصد القريب يقال سفر قاصد أى سهل قريب وفي التنزيل العزيز لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصد الانبعوك قال ابن عرفة سفرا قاصدا أى غير شاق - ولا متناهي البعد كذا فى البصائر وفي الحديث عليكم هديا قاصدا أى طريقاو في الافعال لابن القطاع وقصد التي قرب معتدلا - (المستدرك ) قوله وهو قصدك وقصدك (و) من المجاز يقال ( بيننا و بين الماء ليلة قاصدة) أى (هينة السير ) لا تعب ولا بط، وكذلك ليال فواصد * ومما يستدرك عليه قصد قصادة أتى وأقصد نى اليه الامر ٣ وهو قصدك وقصدك أى تجاهد وكونه اسما أكثر فى كالا مهم وقصدت قصده نحوه وقصد أى بالرفع على الخبرية فلان في مشيبه اذا مشى مستوي واقتصد في أمره استقام ، وقال ابن بزرج أقصد الشاعر و أرمل وأهرج وأرجز من القصيد والرمل وبالنصب على الظرفية والهرج والرجز وعن ابن شميل القصود من الابل الجامس المخ والقصد اللحم اليابس كالقصيد و القصدة محركة العنق والجمع اقصاد قوله وقال ابن بزرج الخ عن كراع وهذا نادر قال ابن سيده أعنى أن يكون أفعال جمع فعلة الاعلى طرح الزائد و المعروف القصرة وعن أبي حنيفة القصد | هذا مكرر مع ما تقدم ينبت
صفحة:تاج العروس2.pdf/468
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.