وور (فصل القاف من باب الدال ) (وعد) أطوف ما أطوف ثم آوى * الى بيت قصيدته الكاع وكذلك تعاده قال عبد الله بن أو فى الخزاعي في امرأته متجدة مثل كلب الهراش * اذا هجع الناس لم تهجيع فليست بتاركة محرما * ولوحف بالاسل المشرع فينست فعاد الفتى وحدها * وبنست موفية الأربع (و) القعيدة أيضا ( شئ) تنسجه النساء ( كالعيبة يجلس عليه ) وقد اقتعدها جمعها تعاند قال امرؤ القيس رفعن حوايا واقتمدن عائدا * وحففن من حول العراق المنمق (و) القعيدة أيضا ( الغرارة أو شبهها يكون فيها القديد والكعك) وجمعها فعائد قال أبو ذؤيب يصف صائدا له من كسبهن معدلات * فعائد قد ملئن من الوشيق والضمير فى كسبهن يعود على سهام ذكرها قبل البيت ومعدلجات مملوآت والوثيق ما جف من اللحم وهو القديد ( و ) القعيدة (من) الرمل التي ليست بمستطيلة أو ) هى ( الجبل اللاطئ بالارض) بفتح الحاء المهملة وسكون الموحدة وقيل هو ما ارتكم منه وتقعده قام بأمره ) حكاه ثعلب وابن الاعرابي ( و ) تقعده ( ريثه عن حاجته ) وعاقه (و) تقعد فلات ( عن الامر) اذا لم يطلبه و ( قال ) ثعلب (قعدك الله) بالفتح ( ويكسر) كما تقدم و بهما ضبط الرضى وغيره وزعم شيخنا ان المصنف لم يذكر الكسر فنسبه الى - القصور وتعيدك الله لا آتيك كالهما بمعنى ( ناشدتك الله وقيل ) قعدلك الله وتعيدك الله أى (كأنه قاعد معك بحفظه ) كذا فى النسيخ وفي بعض الامهات يحفظ ( عليك) قولك قال ابن منظور وليس بقوى قال أبو عبيد قال الكسائي يقال قعدك الله أى الله معك ) أو معناه بصاحبك الذى هو صاحب كل نجوى) كما يقال نشدتك الله وكذا قولهم قعيد لا لا أتيك وقعدك لا آتيك وكل ذلك في الصحاح وقد تقدم بعض عبارته قال شيخنا و صرح المازني وغيره بانه لا فعل القعيد بخلاف عمرك الله فانهم بنوا منه فعلا وظاهر المصنف بل مريحة بجماعة انه يبنى من كل منهما الفعل وفي شروح الشواهد و أما قعدك الله وتعيد لك الله فقيل هما مصدران | بمعنى المراقبة وانتصاج ما بتقدير اقسم بمراقبتك الله وقيل قعد و قعيد بمعنى الرقيب والحفيظ فالمعنى بهما الله تعالى ونصبه ما بتقدير أقسم معدى بالباء ثم حذف الفعل والباء وانتصبا وأبدل منهما الله (و) عن الخليل بن أحمد المقعد من الشعر كل بيت فيه زحاف) ولم برد به الانقصان الحرف من الفاصلة (أوما نقصت من عروضه قوة) كقول الربيع بن زياد العبسى اف بعد مقتل مالك بن زهير * توجو النساء عواقب الاطهار والقول الاخير قاله ابن القطاع فى الافعال له وأنشد البيت قال أبو عبيدة الاقواء نقصان الحروف من الفاصلة فتنقص من عروض | البيت قوة وكان الخليل يسمى هذا المقعد قال أبو منصور هذا صحيح عن الخليل وهـذا غير الزحاف وهو عيب في الشعر و الزحاف - ليس بعيب ونقل شيخنا عن علماء القوافي أن الاقعاد عبارة عن اختلاف العروض من بحر الكامل وخصوه به لكثرة حركات أجزائه - ثم أقام التفكير على المصنف بان الذي ذهب اليه لم يصرح به أحد من الائمة وأنه أدخل في كتابه من الزيادة المفسدة التي ينبغى اجتنابها - اذ لم يعرف معناها و لا فتح لهم بابها وهذا مع ما أسبقنا النقل عن أبي عبيدة والخليل وهما هما مما يقضى به العجب والله تعالى | يسامح الجميع بفضله وكرمه آمين (و) المقعد اسم (رجل كان يريش السهام) بالمدينة وكان مقعدا قال عاصم بن ثابت الانصاري | قوله ومجنا في التكملة رضى الله عنه حين لقيه المشركون و رموه بالنبل قوله أو الاقواء الصواب أبو سليمان وريش المقعد * ومجنا من مسك ثور أجرد وضالة مثل الجحيم الموقد * وصارم زورونق مهند وانما خفض مهند على الجوار أو الاقواء أى أنا أبو سليمان ومعى سهام راشها المقعد فاعذرى أن لا أقاتل قال الصاغاني ويروى ولا اقواء كما هو ظاهر المعقد بتقديم العين (و) قبل المقعد (فرخ النسر) وريشه أجود الريش قاله أبو العباس نقلا عن ابن الاعرابي او ( قبل المقعد النسر الذى قشب له فصـيد وأخذر يشه) وقيل المقعد فرخ كل طائر لم يستقل ) كالمقعد دفيه - ما ) أى فى النسر و فرخه والذي ثبت عن كراع المقعدد فرخ النسر ( و ) من المجاز المقعد (من الشدى) الناتئ على التحرمل الكف الناهد الذي لم ينٹن) بعد ولم يتكسر قال النابغة والبطن ذو عكن لطيف طيه * والاتب تنفجه بندی مقعد (و) من المجاز (رجل مقعد الانف اذا كان ( في متخريه سعة) وقصر (و) المقعدة (بهاء الدوخلة من الخوص نقله الصاغاني (و) المقعدة ( بنر حضرت فلم يضبط ماؤها وتركت) وهى المسهبة عندهم (والمقعد ان بالضم شجرة تنبت نبات المقر ولا مرارة لها - يخرج في وسطها قضيب بطول قامة وفى رأسها مثل ثمرة العرعرة صلبة جراء يترامى بها الصبيان و لا ترعى) قاله أبو حنيفة (و) عن ابن الاعرابی (حدد شفرته حتى قعدت كأنها حربة أى صارت) وهو مجاز ولما غفل عنه شيخنا جعله في آخر المادة من المستدركات - (و) قال
صفحة:تاج العروس2.pdf/472
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.