٤٧٤ فصل القاف من باب الدال ) (قلد) الاتفد من الناس من يمشى على صدور قدميه من قبل الاصابع ولا تبلغ عقباء الارض و) عبد أقفد (كز اليدين والرجلين ) قوله أقفد كذا في اللسان القصير الاصابع) وقال الليث الاقفد من الرجال الذى في عقبه استرخاء من الناس والظليم ، أفضد وامرأة قفداء والاقفد من الرجال | ولعله سقط قبله لفظ رجل الضعيف الرخو المفاصل (فقد كفرح) فغدا ( والقفد أيضا) أى حركة ( أن يميل خف البعير) من اليدأ والرجل ( الى الجانب الانسى) فان مال الى الوحشى فهو صدف والبعير أصدف قال الراعي من معن مركلت باللؤم أعينهم * قفد الاكف لنام غير صياب وقيل القفد أن يحلق رأس الكف والقدم مائلا إلى الجانب الوحشى هذا فى البهائم (و) الففد محركة (فينا أى يرى مقدم رجليه - من مؤخرهم ا من خلف أنشد ابن الاعرابي أقيفد حفار عليه عباءة * كساها معديه مقاتلة الدهر والقفد فى الابل ييس الرجلين من خلفه وفي الخيل ارتفاع من العجاية والية الحافر (و) القضد أيضا ( انتصاب الرسخ واقباله على قوله كالقوام هو بالضم الحافر ) ولا يكون ذلك الا في الرجل قفد قفدا وهو أقفد وهو عيب في الخيل وزاد في الافعال كالقوام في الايدى وقال ابن شميل داء ياخذ في قوائم الشاء كم القفدييس يكون في رسخه كانه يطأ على مقدم سنبكه (و) القفد أيضا ( أن يلف عمامته ولا يسدل عذبته وقال ثعلب هو أن يعتم على قفد رأسه ولم يفسر القفد (وكذا القفداء) وفى الافعال وقفد الرجل تعمم القفداء اذالم يسدل ذؤابة وفي التهذيب العمة | مصعب الخ (القفعدد) في القاموس قوله قال وكان عبارة القفداء معروفة وهى غير الميلاء ، قال وكان مصعب بن الزبير يعتم القفداء وكان محمد بن سعد بن أبي وقاص الذي قتله الحجاج يعتم الميلاء اللسان قال أبو عمر وكان والقفدانة محركة غلاف المكملة يتخذ من مشاوب أى يتخذ مخططا بحمرة وخضرة وصفرة وربما اتخذ من أديم (و) القفدانة والقفدان (خريطة من أدم) تتخذ ( للعطر وغيره) فارسی معرب وقال ابن دریدهی خريطة العطار قال يصف شقشقة البعير فى جونة. كقفدان العطار عنى بالجونة ههنا الحمراء القفعدد كسفر جل ) أهمله الجوهرى وفى الابنية هو (القصير) مثل به سيبويه وفسره السيرافي كذافي اللسان والتكملة (القفند كعماس) أهمله الجوهرى وقالى الليث هو ( الشديد الرأس) كذافى (القفند) التهذيب في الرباعى ( أو العظمه ) أى الرأس ( والقفندد) بقلب احدى النونين دالا ( العظيم الالواح منا) أى من الرجال (ج) ففاند) (قلد) جمع تكسير (وقفنددون) جمع سلامة (قلد المساء في الحوض و اللبن في السقاء) والسمن في النحى ( والشراب في البطن يقلده) بالكسر قلدا (جمعه فيه ) قال ابن الاعرابي قلدت الابن في السقاء وقريته جمعته فيه وعن أبي زيد قلدت الماء في الحوض وقلات اللبن في السقاء أقلده قلدا اذا قدمت بقد حك من الماء ثم صبيبته فى الحوض أو فى السقاء وقلد من الشراب في جوفه اذا شرب منه | كذا في الافعال (و) فلد (الشي على الشئ لواه) كادارة القلب على القلب من الحلي وكل مالوى على شئ فقد قلد (و) قلد ( الحبل قتله وعن ابن الاعرابي يقال للشيخ اذا أفند قد قلد حبله أى قتل فلا يلتفت الى رأيه وكل قوة انطوت من الحبل على قوة فهو قلد والجمع أفلاد والور قال ابن سيده حكاه أبو جنيفة ( فهو ) أى الجبل (قليد ومقاودو ) يقال فلات (الحمى فلانا أخذته كل يوم) تقلده قلدا (و) قلد (الزرع سقاه) يقلده قلدا قال الأزهرى القلد المصدر والقلد الاسم وسيأتى (و) قلد (الحديدة رققها ولواها ) على مثلها أو ( على شئ و ) من ذلك (سوارمة (بود) وهوذ و قلبين ملويين (و) سوار (قلد بالفتح) أى ملوى والاقليد) بالك مرواعتمد الشهرة فلم يضبطه كما هو سننه المألوف اذ لا أفعيل بالفتح على الاصح قاله شيخنائم رأيت المناوى قال في احكام الاساس وفتح الباب بالأقليد بفتح الهمزة المفتاح فلينظر (برة الناقة) بلوى طرفاها (و) الاقليد ( المفتاح) قاله أبو الهيثم وقيل الاقليد معرب وأصله كليد وفي حديث قتل ابن أبى الحقيق فقمت الى الاقاليد فأخذتها هي جمع اقليد وهى المفاتيح وقيل الاقليد يمانية وقال اللحياني هو المفتاح ولم يعزها إلى اليمين وقال تبع حين حج البيت وأقنا به من الدهر سبنا * وجعلنا لبا به اقليدا سبتادهرا و روی ستا أى ست سنين وفي شرح شيخنا وقيل لغة رومية معرب اقليدس وجمعه أقاليد ( كالمقلاد والمقلد) والمقليد وهذه عن أبي الهيئم والاولاد وهذه في اللسان كل ذلك بالكسر وفي اللسان والمقلد مفتاح كالمنجل وفي كتاب البصائر والاقليد المفتاح وجمعه المقاليد كما قالوا لايح ومحاسن و مشابه ومذاكير (و) الاقليد (شريط يشد به رأس الجملة) بضم الجيم وعاء من خوص كماسيأتى (و) الاقليد (شئ يطول مثل الخيط من الصفر يقلد على البرة) التي يشد بها زمام الناقة وهو طرفها يثني على طرفها و يلوى ليا حتى يستمسك ( و ) يقلد أيضا على خوق القرط) أى حلقته وشنفه وفى بعض النسخ خرق القرط ( كالقلاد) بالكسر و بعضهم يقول له ذلك يقلد أى يقوى كما في اللسان (و) الاقليد العنق وجمعه (اولاد) وهو نادر وبه فسر قول رؤبة يخفق أيدينا خيوط الاولاد * أى الاعناق قال الصاغانى وهى مستعارة من القلادة (و) من ذلك قولهم ( ناقة قالداء طويلته أى العنق ( و ) القليد والمقلاد ( كسكيت ومصباح الخزانة) وجمعه مقاليد وقوله تعالى له مقاليد السموات والارض يجوز أن تكون - المفاتيح وهو قول مجاهد واحدها اقليد و يجوز أن تكون الخزائن وهو قول السدى كذا فى البصائر وقال الزجاج معناه ان كل شئ من السموات والارض فالله خالقه وفاتح با به وقال الاصمعي المقاليد لا واحد لها ونقل شيخنا عن الشهاب في العناية أو جمع مقليد أو مقلاد |
صفحة:تاج العروس2.pdf/474
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.