(فصل الفاف من باب الدال ) (نود) ٤٧٧ (و) القنديد (طيب يعمل بالزعفران أو الورس ( و ) التنديد ( حالة الرجل حسنة) كانت ( أو قبيحه ) جمعه الصناديد عن ابن - الاعرابي (كالفندد) كزبرج (والقند أو ( مرذكره فى الهمز) قال انفراء هى م الجريئة يم مز ولايم مزوقد تقدم الاختلاف فيه وسمرقند) بفتح السين والميم وسكون الراء هذا هو الصواب وسمعنا بعض مشايخنا المغاربة ينطق بسكون الميم و يستند الى الشهرة عندهم بذلك قال الصاغاني وقد أواع أهل بغداد باسكان الميم وفتح الراء وسيأتي البحث عنه (في) باب (الراء) و فصل الشين المعجمة لان الكلمة مركبة من شهر و كند أى حفرهانه و اسم الملك غسان وحيث انها العجمية كان ينبغي أن ينبه عليها فى السين المهملة مع الدال المهملة كما هو عادته في ذكر البلاد الاعجمية تقريبا على المبتدى وتسهيلا فاني أسمع غالب من لا معرفة له بضوابط هذا الكتاب يقول ان المصنف لم يذكر سمرقند فى كتابه والله أعلم وقناد كحاب ع شرقى واسط ) العراق ( ومحمد بن سعيد بن قند (محدث) بخارى روى عن ابن السكين زكريا بن يحيى الطائي ووالد قند اسمه بابی (وقندة الرقاع تمر) وهو ضرب منه عن أبي حنيفة ( وأبو القندين بالضم كنية (الاصمعي) عبد الملك بن قريب الامام المشهور قالوا ( کنی به لعظم قنديه أي خصييه ) قال ابن سيده لم يحك لنا فيه أكثر من ذلك والقضية تؤذن أن القند الخصية الكبيرة (و) يقال (جاء بالأمر على قناديده أى) على (وجهه) مما يستدرك عليه قولهم بين فكيه حسام مهند يقطر منه كلام مقند ورجل مقنود الكلام و هر مجازوا انند في تاريخ (المستدرك ) سمرقند تأليف الامام أبي حفص عمر بن أحمد المتوفى سنة ٥٣٧ وأبو حماد طلحة بن عمر و القناد ككنان كوفى عن الشعبى وعكرمة وابن جبير وحبيب القناد بصرى عنه أيوب السختياني وأبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله القندى الواعظ الى بيعه صدوق ثبت وأقندت السويق ألقيت فيه القند كذا فى الافعال لابن القطاع وقناد کتاب موضع شرقی واسط قرب الحوز (القنفد) (القنفد) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال كراع هي لغة في (القنفذ) بالذال المعجمة ولذا أطلق، ولم يضبطه حكى ذات عن قطرب وبقي عليه (المستدرك ) القنفدة ناحية من بحر عدن بين جبلين وقرية بسوا. ماء من ميساء بني غير كذا فى المراصد وقنفد بن عمير بن جدعان له صحبة ولاه عمر مكة ثم عزله روى عنه سعيد بن أبي هندو هو تيمي كذا فى المعجم (القود نقيض السوق) يقود الدابة من امامها و يسوقها من (القود) خلف ها (فهو ) أى القود ( من أمام وذاك ) أى السوق (من خلف كالقيادة) بالكسر ( والمقادة) بالفتح والفيدودة) وقدم الكلام فيه في حاد وقد وسيأتي في طارو كان ان شاء الله تعالى ( والتقواد) بالفتح قال حسان بن ثابت والله لولا ما أصاب نورها * بجنوب ساية أمس بالتقواد ساية واد قرب قديد ( والاقتياد والتقويد) قدت الفرس وغيره أقوده فود او قاد البعير واقتاده جرد خلفه وفي حديث الصلاة اقتاد وار واحلهم والاقتصاد والقود واحد واقتاده و قاده بمعنى وقوده شدد للكثرة ففى الاساس قود فرسه أكثر قياده واذا نزلت عن فرسك فقوده (و) الفود (الخيل) أو جماعة من الخيل يقال مرينا قود من خيل (أو التي تقاد بمقاودها ولا تركب وتكون مودعة معدة لوقت الحاجة اليها يقال هذه فود فلان القائد (والدابة مقودة ومقوودة بالاعلال وبغيره والاخيرة نادرة وهى تميمية واقتادها فاقتادت وانقادت واستفادت الاخيرة من الاساس ( ورجل قائد من قودرة واد و قادة) وفي اللسان جمع قائد الخيل قادة وقواد وهو قائد بين القيادة وهو من قواد الخيل واستعمل أبو حنيفة القياد فى المعاسيب فقال في صفاتها رهي ملوك النحل وقادتها وفي حديث على قريش قادة زادة أي يقودون الجيوش وروى ان قصيا قسم مكارمه فأعطى قود الجيوش عبد مناف ثم وليها عبد شمس ثم أمية بن حرب ثم أبو سفيان وأفاده خيلا أعطاه ليقودها) وكذا أفاده مالا ( و ) أفاد القاتل با القتيل قتله به) يقيده اقادة ( و ) من المجاز أفاد (الغيث) اذا (انسع) فهو مقيد وقد قادته الريح قال تميم بن مقبل بصرف الغيث سقاها وان كانت علينا بخيلة * أغر سماكي أواد وأمطرا قيل في تفسير اقاد اتسع وقيل أفاد صارله قائد من السحاب بين يديه كما قال ابن مقبل أيضا له قائددهم الرباب وخلفه * روايا يحسن الغمام الكنهورا (و) من المجاز اقاد (فلان) (اذا ( تقدم وهو مماذ كركانه أعطى مقادته الارض فأخذت منها حاجتها ( والمقود بالك مر ما يقاد به كالقياد) بالكسر أيضا وفي الصحاح المقود الجبل يشد في الزمام أو اللجام تقاديه الدابة والمقود خيط أوسير يجعل في عنق الكلاب أو الداية يقاديه وأعطاء مقادته انقادله) والانقياد الخضوع تقول قدته فانقاد و استقاد لي اذا أعطاك مقادته ( ) وفرس قؤد ) كصبور ( وقيد وقيد كميت وميت و ) كذلك فرس ( أقود ) أى سلس (ذلول منقاد) والاسم من ذلك كانه القيادة ويقال اجعل في أول قطارك بعيرا فيسدا وقال الكسائي فرس قوود بلا همز الذي ينقاد والبعير مثله ( وجعلته متاد المهرأى عن) وفى بعض الأمهات على اليمين) لان المهر أكثر ما ية اد على اليمين قال ذو الرمة وقد جعلوا السبية عن يمين * مقاد المهر واعتفوا الرمالا والقائد من الجبل أنفه وكل مستطيل من أرض أو جبل على وجه الارض) قائد وهو مجاز وفي التهذيب والقيادة مصدرا القائد وكل شئ من جبل أو مسناة كان مستطيلاء على وجه الارض فهو قائد (و) القائد (أعظم فلجان الحرث) قال ابن سيده وانما حملناه | في المتن المطبوع وفرس وبغير
صفحة:تاج العروس2.pdf/477
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.