صفحة:تاج العروس2.pdf/479

(فصل القاف من باب الدال ) (قید) ٤٧٩ منه بمثلها قبل استفادها منه وهذا مكان يقود من الارض كذا و كذا و يقتاده أى يحاذيه ومن المجاز افتاد النبت الثور وجد ريحه فهجم عليه وأصبحت يقادبي البعير شخت و هرمت و تقاود المكان استوى كما فى الاساس القهد النقى الاون و ) القهد (الابيض) (فهد) وخص بعضهم البيض من أولاد الظباء والبقر كالقهب وقوله (الأكدر ) فى الصحاح القهد مثل القهب وهو الابيض الكدر و قال أبو عبيد أبيض و قهب و قهد بمعنى واحد وقال لبيد المعفرة هد تنازع شلوه * غبس كو اسب لا يمن طعامها وصف بقرة وحشية أكل السباع ولدها فجعله فهد البياضة (و) قيل الفهد ( ضرب من الضأن تعلوه حمرة وتصغر آذانه أو ) | الفهد من الضأن (الاخير الاكيلب) هكذا في سائر النمن بالباء الموحدة وصوابه الاكيلف ( الوجه بالفاءكم في اللسان وغيره وزاد فيه وهو من شاء الجارسك الاذناب أنشد الاصمعي للحطيئة أن كي أن يساق الفهد فيكم * فمن يبكى لأهل الساجسي " ( ج قهاد) بالكسر ( أو ) الفهد ( الذى لا قرون له) قاله ابن جبلة (و) الفهد (الجؤذر) عن أبي عبيدة قال الراعى وساق النعاج الخنس بيني وبينها * بر عن أشاء كل ذي جدد فهد قال في التكملة والساجية غنم تكون بالجزيرة وقيل غنم بني تغلب وقبل الفهد ولد الضأن اذا كان كذلك ( و ) قبل الفهد غنم سود باليمن وهى (الخذف) بفتح الخاء وسكون الذال المعجمتين وآخره فاء هكذا فى النسخ وفي بعضها الخرف بالراء بدل الذال ومثله في اللسان وكل ذلك ليس بوجه والصواب الحذف بالمهملة ثم المعجمة محركة كما هو نص الصاغاني ( و ) يقال القهد ( القصير الذنب و) قبل الفهد الصغير اللطيف) الجسم ( من البقر ) ويقال لولد البقرة فهد أيضا وجمع الكل فهاد ولا وجه لتخصيص المصنف ببعض دون بعض (و) القهد (النرجس اذا كان جنبدا (لم يتفتح) فإذا تفتح فهى التفاتيح والتفاقيح والعيون (و) قهد ( بالتحريك ع ) عن الصاغاني (و) فهيد ( كزبير ابن مطرف) أو ابن أبي مطرف (الغفارى) كان يسكن ببادية الجاز ( اختلف في صحبته) فانه روى له حديث في مسند أحمد وله علة فانه روى عنه أيضا عن أبي هريرة فكأنه تابعى كذافي معجم ابن فهد ( و ) في التهذيب ( فهد في مشيته كنع ) اذا قارب في خطوه ولم ينبسط في مشيه ) وهو من مشى القصار * ومما المستدرك ) يستدرك عليه ابن قهد رجل من أهل اليمن قرأت في الموطا فى باب العزل عن الحجاج بن عمرو بن غزية انه كان جالسا عند زيد بن ثابت - فجاءه أبن فهد رجل من اليمن ويروى بالفاء كذا رأيته هكذا ضبطه ابن الحذاء بالقاف وجوز أن يكون قيس بن فهد وله صحبة قال الحافظ وفيه بعد و محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن غالب بن فهد المذهجى المألقى مات بعد الثلاثين وخمسمائة روى عن أبي مروان (الله همد) ابن سراج والقهاد موضع الفهمد) جعفر أهمله الجوهرى ، والجماعة وهو الرجل ( اللئيم الاصل الدنى، و قيل هو ( الدميم الوجه ) كالقمهد (القيد م ) أى معروف ( ج أفياد و قيود) وتقول ظوهرت عليه القيود والاقباد (و) القيد (ماضم العضدين) وفي (الفيد) بعض الامهات العضدتين من المؤخرتين) وفى بعض الشيخ باسقاط من أى من أعلاهما من القد( و) القيد (قد) بالكسر (يضم 3 قوله والجماعة هو مذكور عرفوني القنب و ( قيد (فرس) كان ( لبني تغلب بن وائل القبيلة المشهورة وهذا عن الاصممى ونقله الجوهرى ( و) القيد (من في اللسان وفسره عماني السيف ذاك الممدود في أصول الجمائل تمسكه البكرات) محركة ( وقيد الاسنان اللثة) قال الشاعر لمرتبة الاطراف هيف خصورها * عذاب ثناياها عجاف قيودها يعنى اللثات وقلة لحجمها وقال ابن سيده وقيود الاسنان عمورها وهى الشرف السابلة بين الاسنان شبهت بالقيود الحمر من سمات الابل ( وقيد الفرس سمة في عنق البعير) على صورة القيد كذا في الصحاح وأنشد الاجر كوم على أعناقها قيد الفرس * تنجواذا الليل نداني والتبس وفي الحديث انه أمر أوس بن عبد الله الأسلمى أن يسم الله في أعناقها قيد الفرس وصورتها حلقتان بينهما مدة كذا في النهاية وقال ابن سيده والقيد من سمات الابل وسم مستطيل مثل القيد فى عنقه ووجهه ونخذه عن ابن ، من تذكرة أبى على (و) من المجاز ( يقال للفرس قيد الاوابد) أى (لانه يلحق الوحوش بسرعته والاوابد الحمر الوحشية قال سيبويه هو ذكرة وان كان بلفظ المعرفة وأنشد قول امرئ القيس وأنشد له أيضا وقد أعتدى والطير في وكاتها * بمنجرد قيد الاوابد هيكل بمنجرد قيد الاوابد لاحه * طراد الهوادى كل شأ و مغرب قال ابن جنى أصله تقييد الاوابد ثم حذف زيادتيه فجاء على الفعل وان شئت قلت وصف بالجوه لما فيه من معنى الفعل نحو قوله فلولا الله والمهر المفدى * لرحت وأنت غربال الاهاب وضع غربال موضع المحرق وفي التهذيب يقال للفرس الجواد الذي يلحق الطرائد من الوحش قيد الاوابد معناه انه يلحق الوحش جودته و يمنعه من القوات بسرعته فكأنها مقيدة له لا تعدو (و) القيد (المقدار كالقاد) والقيد بالكسر ( وقيد) قيدا بالكسر مبنيا للمجهول (فيد) تقييد أو قد قيده وقيدت الدابة (و) يقال فرس عبل المقيد طويل المقلد (المقيد كمعظم موضع القيد من رجل - المصنف