(فصل الميم من باب الدال) (ماد) أسكت أجراس القروم الألواد * الضيغميات العظام الألداد ٤٩٥ ( و ) قال أبو رو الالود ( الشديد) الذى ( لا يعطى طاعته) وقوم الواد وأنشد * أغلب غلا با الد ألودا * (و) الالود ( العنق (المستدرك ) الغليظ ) يقال عنق الود * ومما يستدرك عليه لودلود الم يتفقد الامر فهو الود والجمع الواد على غير قياس نقله ابن القطاع اهده الحمل كمنعه) ياهده لهدا فهو ملهود ولهيد (أثقله) وضغطه والبعير اللهيد الذى أصاب جنبه ضغطة من حمل ثقيل فأورثه (لهد) داء أفسد عليه رفته فهو ملهود قال الكميت نطعم الجبال اللهيد من الكو * م ولم ندع من يشيط الجزورا واذ الهد البعير أخلى ذلك الموضع من بدادى القتب كيلا يضغطه الجمل فيزداد فساد او اذالم يخل عنه تفتحت اللهدة فصارت ديرة (و) لهد (دابته جهدها وأحرتها ) فهى لهيد قال جرير واقد تركتك يا فرزدق خاسئا * لما كبوت لدى الرهان الهيدا أي حسيرا (و) لهد (الشئ أكله أو لحه) وعبارة اللحياني في النوادر واهد ما فى الاناء يلهده لهد الحسه وأكله قال عدى وبلهدن ما أغنى الولى فلم يلث * كان بحافات النهاء المزارعا (و) لهد ( فلانا) لهدا ولهدة الاخير عن ابن القطاع أى ( دفعه دفعه لذله فهو ملهود وقال الليث اللهد الصدمة الشديدة فى الصدر وفي حديث ابن عمر رضی الله عنه لو لقيت قاتل أبى فى الحرم ما لهدته أى مادفعته و يروى ما هدته أى حركته ( أو ) لهده (ضربه فى أس ول ثدييه أو أصول كتفيه أو لهده لهدا ( غمزه كلهده) تلهيدا ( فيهما ) أى في الغمز و الدفع قال طرفة بطىء عن الجلى سرايع الى الخني * ذليل باجماع الرجال ملهد ( واللهد انفراج يصيب الابل في صدورها من صدمة ونحوها كضغط حمل قال * تطلع من لهد بها ولهد * (و) قبل اللهد (ورم فى الفريصة) من وعاء يلج على ظهر البعير فيرم وأنشد الازهرى * تطلع من اهدبها ولهد * الاول الداء والثاني الاجهاد فى الحرث ( و ) اللهد أيضا ( داء) يصيب ( فى ارجل الناس والتخاذهم) وهو ( كالانفراج و ) من المجاز اللهد (الرجل) التقيل الجبس الذليل ( وألهد) الرجل ( ظلم وجارو ) ألهد ( به ) الهادا (أزرى) قال تعلم هداك الله أن ابن نوفل * بنا ملهدلو يملك الضلع ضالع (و) الهد ( الى الارض تناقل اليها و ) الهد (بغلان) الهادا اذا أمسك أحد الرجلين وخلى الآخر عليه) وهو ( يقاتله ) قال فان قطنت رجلا بمخاصمة صاحبه أو بماد احبه بكامه ولحنت له ولقنت حجته فقد ألهدت به واذ افطنته بما صاحبه يكلمه قال والله | ماقلتها الا ان تلهد على أي تعين على كذا في اللسان (و) قال ابن القطاع الهد(اللهيدة) صنعها من أطعمة العرب وهى ( العصيدة - الرخوة ليست بحساء فتحى ولا غليظة قتلتهم وهي التي تجاوز حد الحريقة والمخينة وتقصر عن العصيدة كذا فى الصحاح (و) اللهاد ( كغراب الفواق ) عن الصاغاني ومما يستدرك عليه قال الهوازني رجل ما هدأى كه نام مستضعف ذليل مدفع عن (المستدرك) الابواب و ناقة لهيد غمزها حملها فوثأها و الهدت به قصرت به قاله ابن القطاع والأ لهاد الاورام عن الصاغاني (ماتركت له لي ادا بالفتح كسحاب أهمله الجوهرى وقال الصاغاني أى (شبا) وكذلك حياد او هو حرف غريب (تباد) فصل الميم مي مع الدال المهملة (ماد النبات كمنع) مأد مادا (اهتز وتروى وجرى فيه الماء) و يقال للغصن اذا كان ناعما يهتز (ماد) هو عماد مأد احسنا (و) قبل مأد النبات والشجر (تنعم ولان و) قد أماده الرى) والربيع ومأد العود يماد ماذا اذا امتلا من الرى في أول ما يجرى الماء في العود فلا يزال ما ئد اما كان رطبا ( ورجل) مادو بمود وغصن مأد و يمود ناعم وهى مادة وعمودة شابة ناعمة ويقال للجارية انه المادة الشباب ( وهى يمود و بمؤدة و ) قبل المأد الناعم من كل شئ) وأنشد أبو عبيد ماد الشباب عيشها المخرفها * غير مهموز (و) المأد (النز) الذي ظهر فى الارض (قبل أن ينبع) شامية (ويمود بهر) قال الشماخ غدون لها صعر الخدود كما غدت * على ماء يمود الدلاء النواهز (أو) هو اسم ( ع ) قاله الجوهرى وأنشد للشماخ وقال زهير فظلت بيمود كأن عيونها * الى الشمس هل يدنوركى نواكز كان سجيله في كل فجر * على أحساء يمود دعاء قال ابن سيده في قول الشماخ * على ما يمود الدلاء النواهر * قال جعله اسما للبئر فسلم بصرفه قال وقد يجوزان يريد الموضع وترك صرفه لانه عنى به البقعة أو الشبكة قال أعنى بالشبكة الآبار المقتربة بعضها من بعض واستاد) فلان (خيرا) أى ) كسبه وجارية مأدة شابة ( ناعمة كيمودة ( والمشيد) كأمير (الناعم) من الاغصان كالمائد وغص مادلين ناعم وكذلك النبات | قال الاصمعي قبل لبعض العرب أصب لنا م وضعا فقال رائدهم وجدت مكانا تأد ا م أ د او مأد الشباب نعمته * ومما يستدرك عليه | غصون ميد والم. أد كمكرم المرتوى من النبات وأنشد ابن الاعرابي (المستدرك)
صفحة:تاج العروس2.pdf/495
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.