صفحة:تاج العروس2.pdf/498

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٩٨ (فصل الميم من باب الدال) (مدد) وهو الذي يكتب به قال ابن الانباری سمى المداد مداد الامداده الكاتب من قولهم أمددت الجيش مجدد (و) المداد (السرقين) الذى يصلح به الزرع ( وقد مد الارض) مدا اذا زاد فيها اترابا أو سماد ا من غير اليكون أعمر لها وأكثرر يعا لزرعها و كذلك الرمال والسماد مداداها (و) المداد ( ما مددت به المراج من زيت ونحوه) كالسليط قال الاخطل رأوا بارقات بالأكف كأنها * مصابيح سرج أو قدت بمداد أي بزيت عمدها و نقل شيخنا عن قدماء أئمة اللغة أن المداد بالكسر وكل ما يعد به التي أى يراد فيه لمده والانتفاع به كبر الدواة وسليط الدراج وما يوقد به من دهن و نحوه لان وضع فعال بالكسر لما يفعل به كالا لة تم خص المداد فى عرف اللغة بالحبر (و) المداد ( المثال) يقال جاء هذا على مداد واحد أى على مثال واحد وقال جندل لم أقوفيهن ولم أساند * ولم أرشهن برتم ها مد * على مداد وروى واحد (و) المداد (الطريقة) يقال بنوا بيوتهم على مداد واحد أى على طريقة واحدة (و) في التهذيب ( مداد ةيس لعبة لهم ) أى لصبيان - العرب ويقال وادى كذا يمد في نهر كذا أى يزيد فيه ويقال منه قل ماء ركبته اخدتهاركية أخرى فهي تمدها مد اومد النهر النهر اذا جرى - فيه وقال اللحياني يقال لكل شئ دخل فيه مثله فكثره مذه يمده مدا وفي التنزيل العزيز والبحر يمده من بعده سبعة أبحر أى يزيد فيه - ماء من خلفه تجره اليه وتكثره ( وفى) حديث (الحوض) ينبعث فيه ( ميزابات مدادهما) أنهار الجنة أى تمدهما أنهارها) وقال الفراء في قوله تعالى والبحر يده من بعده سبعة أبحر فال يكون مدادا كالمداد الذي يكتب به والشئ اذا مد الشئ فكان زيادة فيسه | فهو عمده تقول دجلة قد أنها رنا والله بمد نابها ( والمدمد) كجعفر (النهرو) المدمد (الجبل) قاله الاصمعي وفي بعض النسيج الجبل والاول الصواب و نص عبارة الاصمعي والمدمد الزهر والماء مد الحبل والمد أن يمد الرجل في غيه * قلت فهى تدل صريحاً أن المد هنا لاني لا رباعی مضاعف که توهمه المصنف والمد بانضم مكال وهو ر طلان) عند أهل العراق وأبي حنيفة (أورطال وثلث) عند أهل الحجاز و الشافعى وقيل هور بع صاع وهو قدر مد النبي صلى الله عليه وسلم والصاع خمسة أرطال وأربعة امداد قال لم يغذها مد ولا نصيف * ولا تميرات ولا تعجيف ويروى بفتح الميم وهو وفي حديث فضل الصحابة ما أدرك - مد أحدهم ولا نصيفه وانما قدره به لانه أقل ما كانوا يتصدقون به في العادة (أومل كفى الغاية نقله في اللسان عن الانسان المعتدل اذ املا هما و مدیده بهما و به سمی (مدا هكذا قدروه وأشار له في اللسان ( وقد جربت ذلك فوجدته صحيحاج امداد كففل وأقفال ( ومددة) ومدد (كعنبة) وعنب فى القليل ( ومذاد) بالكسر فى الكثير قال ابن الأثير كانما یبردن بالغبوق كيل مداد من فامدقوق

قبل و منه سبحان الله مداد كلماته ومداد السموات ومددها أى قدر ما يوازيها فى الكثرة عباركيل أو وزن أو عدد أو ما أشبه من وجوه الحصر والتقدير قال ابن الأثير و هذا تمثيل يراد به التقدير لان الكلام لا يدخل في الكيل والوزن وانما يدخل في العدد والمداد مصدر كالمدد يقال مددت الشيء مدد او مداد او هو ما يكتر به و يزاد ( والمدة بالضم الغاية من الزمان والمكان ويقال لهذه الامة مدة أى غاية في بقائها ( و) المدة (البرهة من الدهر) وفى الحديث المدة التي ماد فيها أبا سفيان قال ابن الأثير المدة طائفة - من الزمان تقع على القليل والكثير وماد فيها أى أطالها (و) المدة ( اسم ما استدرت به من المداد على القلم والعامة تقول بالفتح والكمر و يقال مدنى يا غلام مدة من الدواة وان قلت أمددنى مدة كان جائز او خرج على مجرى المدربها والزيادة (و) المدة (بالكسر القبح المجتمع في الجرح ( والامدود بالضم العادة والأمدة كالاسنة) جمع مداد كنان وضبطه الصاغاني بكسر الهمزة بخطه فليس | تنظيره بالسنة بصحيح (سدى الغزل و) هي أيضا المسالك في جانبي الثوب اذا ابتدئ بعمله) كذا فى اللسان (والامدان بكسرتين) وفى بعض النسخ كعفتان (الماء الملح كالمدان بالكسر) وهذه عن الصاغاني وقيل هو الشديد الملوحة وقيل مياه السباخ قال وهو افعلان بكسر الهمزة وقال زيد الخيل وقيل هو لا بي الطمعان فأصبحن قد أفهمين عنى كما أبت * حياض الامدان الظباء القوامح (و) الامدان ( التزوقد تشدّد الميم وتخفف الدال) وهو قول آخر آورده صاحب اللسان وموضعه ام د (و) من المجاز قولهم ( سبحان الله مداد السموات) ومداد كلماته ومددها (أى عددها وكثرتها) ذكره ابن الاثير فى النهاية (والامداد تأخير الاجل) والامهال وقد أمد له فيه أنساه (و) الامداد ( أن تنصر الاجناد بجماعة غيرك ) والمدد أن نصير لهم ناصر ا بنفسك (و) الامداد (الاعطاء والاغاثة) يقال مده مدادا وأمده أعطاه وحكى اللحياني أمد الامير جنده بالخيل والرجال وأعانهم وأمدهم بمال كثير وأعانهم قال وقال بعضهم أعطاهم والأول أكثر و فى التنزيل العزيز وأمددناكم بأموال وبنين ( أو ) ما كان ( فى الشمر) فانك تقول ( مددته و ) ما كان ( فى الخير ) تقول ( أمددته) بالالف قاله يونس قال شيخنا هو على العكس فى وعدو أوعد ونقل الزمخشري عن الاخفش كل ما كان من خير يقال فيه مددت وما كان من شر يقال فيه أمددت بالانف * قبلت فهو عكس ما قاله يونس وقال المصنف في البصائر وأكثر ما جاء الامداد فى المحبوب والمدد فى المكروه نحو قوله تعالى وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون وندله من