صفحة:تاج العروس2.pdf/502

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٠٢ (فصل الميم من باب الدال ) (معد) م قوله خافة هي خريطة يتقلدها المشتار ليجعل ( والمساد ككتاب لغة في (المسأب) كمنبر وهو نحى السمن وسقاء العسل ومنه قول أبي ذؤيب فيها العسل كذا في اللسان غدا في مخافة معه مساد * فأضحى يقترى مسدا بشيق (المستدرك ) قال أبو عمر و المواد غير مهم وزالزق الاسود (و) في النوادر ( هو أحسن مساد شعر منك يريد أحسن قوام شعر * ومما يستدرك عليه المسد المغار الشديد القتل وبطن ممسود لين اطراف مستولا قبح فيه وساق مـداء مستوية حسنة والمسلمي ود البكرة - الذي تدور عليه ومسده المضمار طواه وأضمره والمسيد كأمير لغة في المسجد في لغة مصر و في لغة الغرب هو الكتاب أشار له شيخنا فى | س جد وفي قول رؤبة * يمد أ على لحمه ويأرمه * ٣ أى اللبن يشد لحمه ويقويه يقول البقل يقوى ظهر هذا الحمار و بشده | (المصد) ضرب من الرضاع) قاله الليث ( و) المصد (الجماع) يقال مصد الرجل جاريته وعصدها إذا نكحها وأنشد ( متقدم فأبيت أعتنق الثغور وانت في * عن مصدها وشفاؤها المصد م قوله أي اللبن الخ عبارة (و) المصد (المص) قال ابن الاعرابی مصد جاريته ومصها ورشفها بمعنى واحد (و) المصد (الرعد) والمطر (و) المصد البرد قاله | الجوهرى قال رؤبة عمداً على لحمه و يارمه الرياشي وقال كراع (شدة البرد و يحرك ) وهذه عن الصاغاني (د) أيضاشدة (الحرضد) وقال أبو زيد يقال ما لها مصدة أى ما للارض قر ولا حر ) و ( المصد (التذليل) والمصد ( و) المزد (الهضبة العالية) الحمراء ( كالمصد) محركة (والمصاد) كسحاب يقول ان البقل يقرى ( ج أمصدة ومصدان) بالضم قال الازهرى ميم مصادميم مفعل وجميع على مصدان كما قالوا مصير ومهران على توهم أن الميم ظهر هذا الحمار و بشده اه قال ابن بري وليس يصف فاء الفعل (و) قولهم ( ما أصابتنا العام (مصدة ومردة على البدل أى (مطرة و المصاد ( كحاب أعلى الجبل) قال الشاعر اذا أبرز الروع الكعاب فانهم * مصاد لمن يأوى اليهم ومعقل جارا كما زعم الجوهرى والجمع أمصدة ومصدات كما في الصحاح قال الصاغاني توهم أن ميم مصاد أصلية واعله أخذه من كتاب ابن فارس والبيت لاوس بن فانه قال ان البقل يقوى ظهر هذا الحجار و يشده هجرانتهى و يقال هو لقومه معقل ومصاد وقال الاصمعي المصدان أعالى الجبال واحدها مصاد(و) مصاد اسم (جبل) بعينه فالمتأمل عبارة الشارح (و) مصاد اسم فرس نبيشة بن حبيب نقله الصاغاني (و) مصاد (اسم) رجل ( و يضم ) في الفتح مصاد بن عقبة عن محمد بن عمرو وعنه عمر بن أيوب الموصلى وبالضم بشرين عصمة بن مصاد المزنى كان مع على بصفين (المضد ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد -

(مضد) لغة فى (ضد الرأس) يمانية (و) المضد بالتحريك الحقد كالضمد * ومما يستدرك عليه مضد اذا جمع كنضد عن الليث (المستدرك ) (معده) أى التي معدا ( كمنعه اختلسه ) وقبل اختطفه فذهب به قال (معد) أخشى عليها طبنا وأسدا * وخاربين خربا فعدا لا يحسبان الله الارقدا أى اختلاها و اختطفاها ( و ) معد الشيء معدا (جذبه بسرعة) ومعد الدلو معدا ومعد به انزعها وأن البشر وقيل جذبها ) کامتعد فيهما ونزع معد يمد فيه بالبكرة قال أحمد بن جندل السعدي يا سعد يا ابن عمر يا سعد * هل يروين ذودك نزع معد * وساقیان سبط وجعد وقال ابن الاعرابی نوع معد سریع و بعض يقول شديد وكأنه نزع من أسفل قعر الركية (و) معده ( أصاب معدته نقله ابن النياني في شرح الفصيح ( و ) معد ( فى الارض) بعد معد ا و معودا اذا (ذهب) الاخيرة عن اللحياني (و) معد لحمه انتهسه و معد (الشئ فدو) معد بالشئ ذهب معدا و معودا) ومن ذلك معد بخصيبه معد اذهب بهما وقيل مدهما وقال اللحياني أخذ فلان بخصيتي فلان بعدهما ومعد بهما أى مدهما واجتذبهما ( والمعد الفحم الغليظ ) وشئ معد غليظ (و) المعد (الغلظ) قيل ومنه أخذ تعد دوا كما سيأتي (و) المعد ( البقل الرخص و المعد ( الغض من الثمر) وفى اللسان من الثمار (و) المعد (السريع من الابل) يقال بعير معدای سریع قال الزفيان لما رأيت الظمن شالت تحدى * أتبعتهن أرحبيا مع دا (و) معد بن مالك الطائي و معد بن الحرث الجشمى) كذا في النسخ والصواب الخثعمي كذا في التكملة (و) المعد ضرب من الرطب يقال ( رطبة معدة ومتعدة طرية) عن ابن الاعرابی ( ورطب) وفى اللسان بسر (تعد) معد) أى رخص و بعضهم يقول هو ( اتباع) لا يفرد ( والمعدة ككلمة) وهى اللغة الاصلية (و) يقال فيها المعدة (بالكسر) والفتح كالاهما للتخفيف والكسر نقله ابن السكيت عن بعض العرب ويقال أيضا المعدة بكسر الميم والعين فهى أربع لغات نقلها شراح الفصيح وغيرهم (موضع الطعام قبل ع قوله معدة أى بفتح انحداره الى الامعاء) وقال الليث التي تستوعب الطعام من الانسان (وهو لنا منزلة الكرش) لكل مجتز كما في الصحاح وفي المحكم بمنزلة فيكسر وقوله معد أي بكسر الكرش للاخلاف والاخفاف) أى لذواتها ( ج معد) ومعد ) ككتف وعنب) توهمت فيه فعلة وأما ابن جنى فقال في جمع فتتح وقوله أن يقولوا معد أى ، معدة معد قال وكان القياس أن يقولوا معد كما قالوا في جمع نبقة تبق وفى جمع كلمة كام فلم يقولو اذ لك وعدلوا عنه إلى أن فتحوا يفتح فكر وقوله الاتي المكسور وكسروا المفتوح قال وقد علمنا ان من شرط الجمع بخلع الهاء أن لا يغير من صيغة الحروف والحركات شئ ولا يزاد على معدونهم أى بفتح فكر طرح الهام نحو ثمرة ونمر ونخلة وتحل فلولا أن الكرة والفتحة عندهم تجريان كالشئ الواحد لما قالوامع ونقم في جمع معدة ونقمة | وقوله معدة ونقمه أى بكسر وقياسه نقم ومعد ولكنهم فعلوا هذا القرب الحالين عليهم وليعلو ار أهم فى ذلك فيون وابه ويوط و ا بمكانه لماوراء، كذا فى الملسان - فسكون وكذا قوله نقم ومعد ( ومعد) الرجل (بالضم ) فهو عمود ( ذربت معدته فلم تستمرئ ما يأكله من ( الطعام) وحكى ابن طريف معد الرجل على مالم يسم كذا بضبط اللسان شكار ) فاعله