٥٠٤ (فصل الميم من باب الدال ) (مقد) (مقد) وأبو معبد حفص بن غيلان و عبد الله بن معبد د محمدثان (مغد الفصيل أمه كنع) بعدها مغد الهزها و (رضعها) وكذلك السخلة وهو يعد الضرع مغدا يتناوله كعد بالعين المهملة والذال المعجمة كذا فى الافعال ( و) مغد ( الشيء مصه ) قال وجدت صربة فغدت جوفها أى مصصته لانه قد يكون في جوف الصرية شئ كانه الغراء والدبس والصرية صمخ الطلح وتسمى الصربة مغدا (و) مغد البدن سمن وامتلا مغدا) بفتح فسكون (و)، فد كفرح (مغدا) محركة ( ومغده العيش) الناعم ( غذاء واهمه و ) قال أبو مالك مغد (النبات وغيره) كلرجل وكل شئ اذا طال و) مغد (الرجل في ناعم عيش) يمغد مغدا ( عاش وتنعم) قاله أبو زيد وابن الاعرابي وقال النضر مغده الشباب وذلك حين استقام فيه الشباب ولم تناء شبابه كانه وأنه لفى معد الشباب وأنشد أراه في مغد الشباب العسلج (و) معد الرجل ( جاريته) يبعدها (جامعها والمغد الناعم وشباب مغد ناعم قال اياس الخيبري حتى رأيت العزب السمغدا * وكان قد شب شبا با مغدا والسعد الطويل وعيش مغد ناعم (و) المغد الجسم هو ( البعير النار اللحيم و) قيل هو ( الضخم الطويل من كل شئ كالمعد وقد تقدم (و) المغد في الناصية كالخرق وهو ( انتشاف موضع الغرة من الفرس حتى نشمط) ومغد شعره يمغده مغد انتفه كعده و معده قال قوله يبارى في اللسان يبارى فرحة مثل الوتيرة لم تكن مغدا وأراد وضع المصدر موضع المفعول والمغدة في غرة الفرس كأنها وارمة لان الشعر تباری ين تتف لينبت أبيض والوتيرة الوردة البيضاء أخبر أن غرتها جبلة لم تحدث عن علاج نتف (و) المغد (جنى التنضب) كقنفذ شجر وقد مر ذكره وجناه ثمره (و) المغد (الدلو العظمة) عن الصاغاني وكأنه لغة في المهملة (و) المغدهو ( اللفاح) البرى (و) قبل المغده و (الباذنجان) وقيل هو شبيه به ينبت في أصل العضه ( و يحرك في الاخير قال ابن دريد والتحريك أعلى وأذكره ابن سيده حيث قال ولم أسمع مغدة قال وعسى أن يكون المغد بالفتح اسما لجمع مفسدة بالاسكان فتكون كحلقة وحلق وفلكة وفلاك (و) عن أبي سعيد المغــد ( نمر يشبه الخيار ) وعن أبي حنيفة المغــد شجر يتلوى على الشجر أرق من الكرم وورقه طوال دقاق ناعمة و يخرج جراء مثل جراء الموز الا انه أرق قشرا وأكثر ما حلو لا يقشمر والناس ينتابونه وينزلون عليه فيأكلونه ويبدأ أخضر تم يصفر ثم يحضر اذا انتهى قال را جز من بنى سواءة نحن بنى سواءة بن عامر * أهل اللى والمغدو المغافر ( وأمغد) الرجل امغادا (أكثر من الشرب) وقال أبو حنيفة أسعد الرجل أطال الشرب ( و ) أمغد (الصبى أرضعه) وكذلك ) الفصيل وتقول المرأة أمغدت هذا الصبى فعدنى ( ومغدان لغه في بغدان و (بغداد) عن ابن جنى قال ابن سيده وان كان بدلا فالكامة رباعية ومما يستدرك عليه المغد الصرية وصمغ سدر البادية قاله أبو سعيد قال جزء بن الحرث (المستدرك) وأنتم كغد السدر تنظر نحوه * ولا يحتى الابفاس ومحسن المقدى) (المقدى مخفة الدال شراب) يتخذ من العسل) كانت الخلفاء من بني أمية تشربه وهو غير مسكر وروى الازهرى بسنده عن منذر الثورى قال رأيت محمد بن على يشرب الطلاء المقدى الاصفر كان يرزقه اياه عبد الملك وكان في ضيافته يرزقه الطلا، وأرط الا | من لحم ( وهو غير منسوب الى المقداسم (قرية بالشام ووهم الجوهرى لان القرية بالتشديد قال شمر سمعت أبا عبيد يروى عن أبي عمرو المقدى ضرب من الشراب بتخفيف الدال قال والصحيح عندى أن الدال مشدّدة قال وسمعت رجاء بن سلمة يقول المقدى بتشديد الدال الطلاء المنصف مشبه ماقد بنقصين قال و يصدقه قول عمرو بن معد يكرب وهم تركوا ابن كيشة مسلحيا * وهم شغلوه عن شرب المقد قال ابن سیده انشد بغیر باه قال ابن برى وقد حكاه أبو عبيد وغيره مشدّد الدال رواه ابن الانبارى واستشهد على صحته ببيت عمرو بن معد يكرب حكى ذلك عن أبيه عن أحمد بن عبيد و أن المقدّى منسوب الى مقد وهى قرية بدمشق في الجبل المشرف على الغور فهؤلاء جملة من ذهب إلى التشديد وقال أبو الطيب اللغوى هو تخفيف الدال لا غير منسوب الى مقد قال و انما شدده عمرو بن معد يكرب - للضرورة قال وكذا يقتضى أن يكون عنده قول عدى بن الرقاع في تشديد الدال انه للضرورة وهو قطات كانی شارب لعبت به * عقار نوت في سجنها حججانعا مقدية صهباء باكرت شربها * اذا ما أرادوا أن يروحوا بها صرى قوله أبي الأحوص الذي قال والذي يشهد بصحة قول أبي الطيب قول ٣ أبى الاحوص في اللسان الأحوص بدون أبي كان مدامه مما * حوى الحانوت من مقد يصفق صفوها بالمسال والكافور والشهد وكذلك قول العربي كان عقاراقرقفا مقدية * أبى بيعها خب من التجر خادع مند يا أحله الله انا * س شرابا وماتحل الشمول وأنشد الليث وقال آخر علل القوم قليلا * يا ابن بنت الفارسيه * انهم قد عاقروا اليو * م شرا با مقديه
صفحة:تاج العروس2.pdf/504
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.