فصل النون من باب الدال ) (نجد) 011 قامته فانها اذا طالت طال نجاده وهو من أحسن الكتابات (و) النجاد ) ككان من يعالج الفرش والوسائد ويحيطهما وعبارة الصحاح والوساد و يخيطهما وقال أبو الهيثم التجاد الذي يجد البيوت والفرش والبسط ومثله في شرح ابن أبي الحديد في نهج البلاغة (و) قال الاصمعي ( الناجود) أول ما يخرج من ( الخر) اذا نزل عنها الدن واحتج بقول الاخطل كأنما المسك نبي بين أرحلنا * مما تضوع من ناجودها الجارى وقبل الخمر الجيد وهو مذكر (و) الناجود أيضا ( اناؤها) وهى الباطية وقيل كل اناء يجعل فيه الخمر من باطية أو جفنة أو غيرها وقيل هى الكأس بعينها و عن أبي عبيد الناجود كل انا، يجعل فيه الشراب من جفنه أو غيرها وعن الليث الناجود هو الراووق نفسه وفي حديث الشعبي و بين أيديهم ناجود خرأى را ووق واحتج على الاصمعي بقول علقمة ظلت ترقرق في الناجود يصفقها * وليد أعجم بالكتان ملثوم يصفقها يحولها من انا، الى اناء لتصفو * قلت والقول الاخير هو الاكثر وفي بعض النسخ أو ا ناؤها بلفظ أو الدالة على تنوع الخلاف (و) عن الاصمعي الناجود ( الزعفران و ) الناجود ( الدم و) المنجدة ( كمكنة عصا خفيفة) تساق و (تحت بها الدابة على السيرو ) اسم (عود) بنفش به الصوف و ( بحشى به حقيبة الرحل) و بكل منهم افسر الحديث أذن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع المسد و القائمتين ، والمنجدة يعنى من شجر الحرم المافيها من الرفق ولا تضر باصول الشجر ( والمنجد كنبر الجبيل الصغير) المشرف عنى بالقائمتين قائمتي الرحل كذا في التكملة على الوادى هداية (و) المنجد (حلى مكال بالفصوص) وأصله من تنجيد البيت ( وهو ) قلادة (من لؤلؤ وذهب أو قرنفل في عرض شير يأخذ من العنق إلى أسفل الثديين يقع على موضع التجاد) أى نجاد السيف من الرجل وهي حائله (ج) مناجد) قاله أبو سعيد - الضرير وفي الحديث أنه رأى امرأة تطوف بالبيت عليها مناجد من ذهب فنهاها عن ذلك وفسره أبو عبيد بماذكرنا (و) المنجد ) كمعظم المجرب) أى الذى جرب الامور وقاسها فعقلها لغة في المنجد ونجده الدهر عجمه وعليه قال أبو منصور والذال المعجمة أعلى ورجل منجد بالدال والذال جميعا أى مجرب قد نجده الدهر از اجرب وعرف وقد نجدته بعدي أمور ( واستنجد) الرجل (استعان) واستغاث فأنجد أعان وأغاث (و) استنجد الرجل اذا (قوى بعد ضعف) أو مرض ( و) استنجد (عليه اجترأ بعد هيبة) وضرى به كاستنجد به ( ونجد مربع) كأمير ( ونجد خال ونجد عفر) بفتح فسكون ( ونجد كبكب مواضع قال الاصمعى هى نجود عدة وذكر منها الثلاثة ماعد انجد عفر قال ونجد كبكب طريق بكبكب وهو الجبل الاحمر الذي تجعله في ظهرك اذا وقفت بعرفة قال فريقان منهم قاطع بطن نخلة * وآخر منهم جازع نجد كبكب امر والقيس ونقل شيخنا عن التوشيح للجلال نجد اسم عشرة مواضع وقال ابن مقبل في نجدهر بيع أم ماتذكر من دهما، قد طلعت * نجدى مريع وقد شاب المقاريم قلت وسيأتي في المستدركات وأنشد ابن دريد في كتاب المجتبى سألت فقالواقد أصابت ظعائني * مربعا وأبن النجد نجد مريع ظعائن أما من هلال فادرى الك مخبر أو من عامر بن ربيع (و) في معجم ياقوت قال الاخطل في ( نجد العقاب) وهو موضع ( بدمشق) ويا من عن نجد العقاب وياسرت * بنا العيس عن عذراء دار بني الشعب قالوا أراد ثنية العقاب المطلة على دمشق وعذرا للقرية التي تحت العقبة ( ونجد الود ببلاد هذيل فى خبر أبي جندب الهدنى ( ونجد برق) بفتح فسكون واد (باليمامة) بين سعد و مهب الجنوب ( ونجد أجأ جبل أسود لطي) بأجأ أحد جبلى طين ( ونجد الشرى ع ) في شعر ساعدة بن جزية الهذلي ميمة نجد الشمرى لا تريمه * وكانت طريقا لاتزال تسيرها وقال أبوزيد ونجد اليمن غير نجد الحجاز غير أن جنوبي نجد الحجاز متصل بشمالي نجد اليمن وبين النجدين وعمان برية ممتعة واياه أراد عمرو بن معد يكرب بقوله هم قتلوا عزیر ایوم ملحج * وعلقمة بن سعد يوم نجد ( ونجد الامر ) ينجد ( نجودا) وهو نجد و ناجد ( وضع واستبان) وقال أمية ترى فيه أنباء القرون التي مضت * وأخبار غيب بالقيامة تنجد ونجد الطريق ينجد نجودا كذلك ( وأبو نجد عروة بن الورد شاعر ) معروف ( ونجدة بن عامر) الحروري (الحنفي) من بنى حنيفة (خارجي) من اليمامة ( وأصحابه النجدات حركة) وهم قوم من الحرورية ويقال لهم أيضا النجدية (والمناجد (المقاتل) ويقال ناجدت فلا نا اذا بارزنه لقتال وفى الاساس رجل نجد و نجدة ونجود مناجد (و) المناجد (المعين) وقد نجده وأنجد، وناجده اذا أعانه (و) في حديث أبي هريرة رضى الله عنه في زكاة الابل ما من صاحب ابل لا يؤدى - فها الا بعثت له يوم القيامة أسمن ما كانت
صفحة:تاج العروس2.pdf/511
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.