المضل من أصل الخ ٥١٤ فصل النون من باب الدال ) (نشد) و نشد انا بك مرهما) اذا (طلبه اوعرفها) هكذا فى المحكم وقال كراع في المجود و ابن القطاع في الافعال يقال نشدت الضالة طلبتها وعرفتها ضد وقاله أبو عبيد فى الغريب المصنف وأنشد بيت أبي دواد اللسان والظاهر أن يقول ويصيح احيانا كما قمع المفضل لصوت ناشد * ۲ أضل أى ذل له شئ فهو ينشده قال ويقال في الناشد انه المعرف قال م قوله أضل الخ كذافى الاصمعي وكان أبو عمر و بن العلاء يتعجب من قول أبي دواد لصوت ناشد قال أحس به قال هذا وغيره أراد بالناشد أيضا رجلا قد ضات دابته فهو ينشدها أى يطلبه اليتعرى بذلك وأما ليث المظفر وانه جعل الناشد المعرف في هذا البيت قال وهذا من عجيب كلامهم أن يكون الناشد الطالب والمعترف جميعا وقال ابن سيده الناشد في بيت أبي دواد المعرف وقيل الطالب لان المضل يشتهي - أن يجد مضلا مثله ليتعزى به وهذا كقولهم اشكلى تحب الشكلى (و) نشد (فلا نا عرفه) بتخفيف الراء (معرفة وروى | عن المفضل الضبي انه قال زعموا ان امرأة قالت لابنتها الحفظى بيتك ممن لا تتشدين أى لا تعرفين (و) نشد (بالله استخلاف) قال شيخنا وقد أطلقه المصنف وقيده الأكثر من النحاة واللغويين بأن فيه مع البين استعطافا (و) نشد (فلا نانشدا قال له | نشدتك الله أى سألتك بالله فى التهذيب قال الليث نشد ينشد فلان فلانا اذا قال نشدتك بالله والرحم وتقول ناشدتك الله وفى | المحكم نشدتك الله نشده و نشده و نشدانا استحلفك بالله وأنشدك بالله الافعلمت أستحلفك بالله ( ونشدك الله بالفتح) أى بفتح الدال ( أى أنشدك بالله وقد ناشده مناشدة ونشادا) بالکسر ( - لفه) يقال نشدتك الله و أنشدك الله و بالله وناشدتك الله وبالله . أى سألتك وأقسمت عليك ونشدته نشده و نشد انا ومناشدة وتعديته الى مفعولين امالانه بمنزلة دعوت حيث قالو انشدتك الله و بالله | قوله وقال ابن الاثير كما قالوادعونه زيد او بريد الا انهم ضمنوه معنى ذكرت قال فأما أنشدتك بالله خطأ م وقال ابن الاثير النشدة مصدر وأما نشدك فقيل | الخ عبارة اللسان وفى انه حذف منها التاء، وأقامها مقام الفعل وقيل هو بناء مر تجل كتعدك الله وعمرك الله قال سيب و به قولهم عمرك الله و فعدك الله بمنزلة | حديث أبي سعيد ان الاعضاء نشدك الله وان لم يتكلم بنشدك ولكن زعم الخليل ان هذا تمثيل يمثل به قال ولعل الراوى قد حرف الرواية عن نشدك الله ، فحذف كلها تكفر اللسان تقول الفعل الذى هو أنشدك الله ووضع المصدر موضعه مضافا إلى الكاف الذي كان مفعولا أول كذا فى الانسان وفي التوشيح نشدتك نشدك الله فينا قال ابن الله ثلاثيا وغلط من ادعى فيه انه رباعى أى أسألك بالله فضمن معنى أذكرك بحذف الباء أى أذكرك رافعانش دتى أى صوتى هذا أصله ثم استعمل في كل مطلوب مؤكد ولو بلا رفع ونقل شيخنا عن شرح الكافية الباء هي أصل الحروف الخافضة للقسم ولها على الاثير الخ ع وفي اللسان بعد هذه غيرها من ايا منها استعمالها في القسم الطلبي كقولهم في الاستعطاف نشدتك الله أو بالله بمعنى ذكرتك الله مستحلف او مثله عمرتك الله العبارة أو أراد سيبويه معنى واستعمالا الا أن عمرتك مستغن عن الباء وأصل نشدتك الله طلبت منك بالله وأصل عمرتك الله سألت تعميرك ثم ضمنا معنى - والخليل قلة مجينه في استخلفت مخصوصين بالطلب والمستحلف عليه بعدهما مصدر بالا أو بما معناها أو باستفهام أو أمر أو نهي قال شيخنا في قوله وأصل الكلام لا عدمه أولم نشدتك الله طلبت إيماء إلى انه مأخوذ من نشد الضالة اذا طلبها وصرح به غيره وفي المشارق للقاضي عياض أصل الإنشاد رفع الصوت يبلغهما مجيئه في الحديث ومنه انشاد الشعره وناشدتك الله وناشدتك معناه سألتك بالله وقيل ذكرتك بالله وقبيل هما مما تقدم أى سألت الله برفع صوتى - فحذف الفعل الخ ومثل هذا الا تخرقول الهروى مقتصرا عليه ( و ) فى المحكم أنشد الضالة عرفها واستر شد عنها ضد) وفى الحديث في حرم مكة ه قوله وناشدتك الله لا يختلى خلاها ولا تحل القطنها الالمنشد قال أبو عبيد المنشد المعرف قال والطالب هو الناشد وحكى اللحياني في النوادر نشدت | وناشدتك لعله وناشدتك الضالة اذا طلبتها وأنشدتها ونشدتها بغير ألف اذا عرفتها قال ويقال أشدت الضالة أشيد ها اشادة اذا عرفته او قال الاصمعي كل شئ رفعت به صوتك فقد أشدت به ضالة كانت أو غيرها وقال كراع في المجرد وابن القطاع في الافعال وأنشدتها بالالف عرفه الاغير (و) أنشد الشعر قرأه) و رفعه وأشاد بذكره كنشده (و) أنشد (هم هجاهم) وفي الخبر أن السليطيين قالو الغسان هذا جرير ينشد بنا أى بهجونا وتناشد وا أنشد بعضهم بعضا ) وأما قول الاعشى الله ونشدتك ربي كريم لا يكدر نعمة واذا تنو شد في المهارق أنشدا 1 في نسخة المتن المطبوع بعد قوله بعضا و النشدة قال أبو عبيدة يعنى النعمان بن المنذر اذ اسئل بكتب الجوائز أعطى وتنو شد في موضع نشد أى سئل (والنشيد رفع الصوت) قال بالكمر الصوت أبو منصور و اغما قيل للطالب ناشد لرفع صوته بالطلب وكذلك المعرف رفع صوته بالتعريف يسمى منشد او من هذا انشاء الشعر انا | هو رفع الصوت و قولهم نشد تك بالله و بالرحم معناه طلبت اليك بالله و بحق الرحم برفع نشيدى أى صوتى قال وقولهم نشدت الضالة | أى رفعت نشيدى أى صوتى بطلبها ( و ) من المجاز النشيد (الشعر المتناشد) بين القوم ينشده بعضهم بعضا ( كالانشودة ) بالضم - ( ج أناشيد) وجمع النشيد النشائد واستنشد) فلانا (الشعر) فأنشده (طلب) منه ( انشاده) وهو مجاز (و) منه أيضا نشد الاخبار أراغها ليعلمها ) من حيث لا يعلمها الناس ( ومنشد ك ن ع بين رضوی) جبل جهينة ( والساحل) قال الراعى اذ اما انجلت عنه غداة ضبابة * غدا وهو في بلد خرانق منشد وجيل من حمراء المدينة على ثمانية أميال من طريق الفرع واياه أراد معن بن أوس المزني بقوله فندفع الفلان من جنب منشد * فنعف الغراب خطبه وأساوده (و) منشد ( ع آخر فى جو الطيئ) قال زيد الخيل يتشوقه وقد - ضرته الوفاة
صفحة:تاج العروس2.pdf/514
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.