صفحة:تاج العروس2.pdf/522

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب الدال ) (وجد) ( يضرب بها الوتد ) وبلاها، مستدرك على الجوهرى (و) من المجاز (توتيد الذكر انعاظه) على التشبيه بالوتد حالة تصليه ( و ) عن الاه: می و با على منهل المجيد (الوندات) وهى ( جبال لبنى عبد الله بن غطفان) وبأعاليه أسفل من الويدات أبارق الى سندها تسمى - الانوار ( و يومها م ( أى معروف بين نهشل و صلال بن عامر ( ووالدة ماءة والوتدة ) واحدة الوندات ( ع بنجد أو بالدهناء) منها (ولياتهام ( معروفة ( وهى لبنى تميم على بني عامر بن صعصعة قتلوا ثمانين رجلا من بني هلال قال ياقوت وما أظنها الا التى - قبلها وانما تلك جمعت * ومما يستدرك عليه ذو الاوتاد لقب فرعون وقد جاء في التفسير انه كانت له حبال وأوتاد يلعب | (المستدرك ) له ها و نقل شيخنا عن الثعالبي في المضاف والمنسوب انه كان اظلمه و بغيه يأمر بمن يغضب عليه فيوتد فى الأرض بأربعة أوتاد ... (وجد) والوانه الثابت قال أبو محمد الفقعدى لاقت على الماء م جذيلا واندا * ولم يكن يخلفها المواعدا و يقال وتد فلان رجله في الارض اذا ثبتها قال بشار ولقد قلت حين وتد فى الارض ثبير أربى على ثهلان ووتد الرجل في بيته أقام و ثبت ووتد الزرع طلع نباته فثبت وقوى ووندا النعل الناتئ من أذنها وانتصب كأنه وتد وهو أذل من الويد - ومن المجاز قرن و اند منتصب وقيل لا عرابي ما النطشان قال بوند العطشان و روی شئی نند به کار منا كما فى الاساس (وجد المطلوب) والشئ ( كوعد) وهذه هي اللغة المشهورة المتفق عليها (و) وجده مثل (ورم) غير مشهورة ولا تعرف في الدواوين كذا قاله شيخنا مقوله جديلا تصغير جدل وقد وجدت المصنف ذكرها في البصائر فقال بعد أن ذكر المفتوح ووجد بالك مرلغة وأورده الصاغاني في التكملة فقال وجد وهو الراعي المصلح الحسن الشئ بالكسر لغة في وجده ( يجده و يجده بضم الجيم) قال شيخنا ظاهره انه مضارع فى اللغتين السابقتين مع انه لا قائل به بل هاتان الرعية وقد قيل أن جذيلا اللغتان في مضارع وجد الضالة ونحوها المفتوح فالكسر فيه على القياس لغة لجميع العرب والضم مع حذف الواولغة لبنى عامر بن | اسم رجل والواند الثابت صعصعة ( ولا نظير لها ) في باب المثال كذا في ديوان الادب للفارابي والمصباح وزاد الفيومى ووجه سقوط الواو على هذه اللغة وقوعها والضمير في لاقت ضمير في الاصل بين يا مفتوحة وكسرة ثم ضمت الجيم بعد سقوط الواو من غير اعادتها لعدم الاعتداد بالعارض ( وجدا) بفتح فسكون الابل وان لم يتقدم لها ذكر (وجدة) كعدة (ووجدا) بالضم ووجودا) كقعود ( ووجد انا واجد انا بك مرهما) الاخيرة عن ابن الاعرابي (أدركه) وأنشد لان البيت أول القصيدة آواده في اللسان قال وهذا يدل على بدل الهمزة من الواو المكسورة كماقالوا الدة في ولدة واقتصر فى الفصيح على الوجدان بالكمر كما قالوا في أنشد و آخر ملنات يجر كساه * نفى عنه اجدان الرقين الملاريا نشدان وفي كتاب الابنية لابن القطاع وجد م ط الو به يجده وجودا و يجده أيضا بالضم لغة عامرية لا نظير لها في باب المثال قال لبيد وهو قوله أبي الذي في التكملة عامري أنأى لم أر مثلك يا أمام خليلا * ۳ آبى بحاجتنا وأحسن فيلا لوشنت قد نقع الفؤاد بشربة * تدع الصوادي لا يجدن غليلا بالعذب من رضف القلات مقبلة قض الاباطح لايزال ظليلا وقال ابن برى الشعر لجرير وليس للبيد كما زعم الجوهرى * قلت ومثله في البصائر للمصنف وقال ابن عديس هذه لغة بني عامر والبيت اللبيد و هو عامرى وصرح به الفراء و نقله القزاز فى الجامع عنه وحكاها المسيرا فى أيضا في كتاب الاقناع واللحياني في نوادره - وكلهم أنشدوا البيت وقال الفراء ولم نسمع لها بنظير زاد السيرافي ويروى يجدن بالكسر وهو القياس قال سيبويه وقد قال ناس من العرب وجد يجد كأنهم حذفوها من يوجد قال وهذا لا يكاد يوجد فى الكلام قلت ويفهم من كلام سيبويه هذا البالغة في وجد بجميع معانيه كما جزم به شراح الكتاب ونقله ابن هشام اللخمي في شرح الفصيح وهو ظاهر كلام الاكثر و مقتضى كلام المصنف أنها - مقصورة على معنى وجد المطلوب ووجد عليه اذا غضب كما سيأتي ووافقه أبو جعفر اللبلى في شرح الفصيح قال شيخنا وجعلها عامة | هو الصواب ويدل له البيت الذي أنشدوه فان قوله لا يجدن غليلا ليس بشئ مما قيد وه به بل هو من الوجدان أو من معنى الاصابة كما هو ظاهر ومن الغريب ما نقله شيخنا في آخر المادة في التنبيهات ما نصه الرابع وقع في التسهيل للشيخ ابن مالك ما يقتضى ان لغة بنى عامر عامة في اللسان مطلقا و أنهم يضعون مضارعه مطلقا من غير قيد يوجد أو غيره فيقولون وجد يجد و وعد يعد وولد يلد ونحوها بضم المضارع وهو عجيب منه رحمه الله فان المعروف بين أئمة الصرف وعلماء العربية أن هذه اللغة العامرية خاصة بهذا اللفظ الذي هو وجد بل بعضهم خصه ببعض معانيه كما هو صنع أبي عبيد في المصنف و اقتضاه كلام المصنف ولذلك رد شراح التسهيل اطلاقه وتعقبوه قال أبو حيان بنو عامر انما روى عنهم ضم عين مضارع وجد خاصة فقالوافيه يجد بالضم وأنشدوا يدع الصوادى لا يجدن غليلا * على خلاف في رواية البيت فان السيرافي قال في شرح الكتاب ويروى بالكسر وقد صرح - الفارابي وغيره بقصر لغة بني عامر بن صعصعة على هذه اللفظة قال وكذا جرى عليه أبو الحسن بن عصفور فقال وقد شد عن فعل - الذي فاره وا ولفظة واحدة فجاءت بالضم وهى وجد يجد قال وأصله بيوجد فحذفت الوا ولكون الضمة هنا شاذة والاصل الكسر قلت ومثل هذا التعليل صرح به أبو على الفارسي فال ويجد كان أصله يوجد مثل بوطؤ لكنه لما كان فعل يوجد فيه يفعل و يفعل