٥٣ فصل الواو من باب الدال ) (وحد) محركنين ووحد) ککن (روسید) کا میر رو حد کو دل (و متوجد أى (منفرد) ورجل وحيد لا أحد معه يؤنسه وأنكر الازهرى قولهم رجل أحد فقال لا يقال رجل أحد ولا درهم أحد كما يقال رجل واحد أى فردلان أحدا من صفات الله عز وجل التي | استخلصها لنفسه ولا يشركه فيها شئ وليس كة ولك الله واحد وهذا شئ واحد ولا يقال شي أحد وان كان بعض اللغويين قال ان | الاصل في الاحد وحد ( وهى ) أى الانتى (وحدة) بفتح فكر فقط ولذا عدل عن اصطلاحه وهو قوله وهى بهاء لانه لو قال ذلك | لاحتمل أو تعين أن يرجع لالالفاظ التي تطلق على المذكر مطلقا قاله شيخنا * قلت وهذا حكاه أبو على في التذكرة وأنشد كالبيدانة الوحده * قال الازهرى وكذلك فريد و فرد و فرد (وأوحده للاعداء تركدو) أوحد الله تعالى جانبه أى بقى وحده و ) في الاساس أوحد الله فلا ما جعله واحد زمانه ) أي بلا نظير وفلان واحدد هره أى لا نظير له وكذا أو حد أهل زمانه (و) أوحدت (الشاة وضعت واحدة) مثل فذت وأفردت (وهى موحد) ومفذو مفرد اذا كانت تلد واحدا ومنه حديث عائشة - تصف عمر رضى الله عنهما الله أم حفلت عليه ودرت اقد أو حدت به أى ولدته وحید افريد الا نظير له ( و ) يقال دخلوا م وحد موحد - م قوله الله أم كذا فى النهاية بفتح الميم والحاء وأحاد أحاد أى فرادى واحدا واحدا معدول عنه أى عن واحد واحد اختصارا قال سيبويه فتحوا مو حداد في مادة وحد والذي في كان اسماء وضو عاليسع صدر ولا مكان ويقال جاؤ امثنى منى وموحد موحد وكذلك جاؤ ثلاث وثناء وأحاد وفي الصحاح وقولهم مادة ح ف ل منها الله أحادو و حاد و موحد شير مصروفات للتعليل المذكور فى ثلاث ( ورأيته) والذى في المحكم و مررت به وحده مصدر لا يأى ولا يجمع) أم حفلت له ودرت عليه ولا يغير عن المصدر وهو بمنزلة قولك أفراد اوان لم يتكلم به و أصله أو حدته بمرورى ايجاد اثم حذفت زياداته فجاء على الفعل ومثله أي جمعت اللين في ثديها له قولهم عمرك الله الا فعلت أي عمرتك الله تعميرا ( و ) قال أبو بكر وحده منصوب في جميع كلام العرب الا فى ثلاثة مواضع تقول - م قوله الا في ثلاثة مواضع لا اله الا الله وحده لا شريك له و مررت زيد وحده و با لقوم وحدى قال وفى نصب وحده ثلاثة أقوال (نصبه على الحال) وهذا والشارح وهي نسيج وحده وعبير عند البه مربين) قال شيخنا المدابغي و حاشية التحرير وحد منصوب على الحال أى منفردا بذلك وهو في الاصل مصدر محذوف | وحده و مجحيش وحده كما الزوائد يقال أو حدته ايحاء أى أفردته الاعلى المصدر وأخطأ الجوهرى) أى فى قوله وعند أهل البصرة على المصدر في كل حال في اللسان وستأتي في المتن كأنك قلت أو جدته برؤيتي ايجادا أعلم أرغيره وهذه التخطئه سبقه بها ابن رى كما يأتى النقل عنه و يونس منهم ينصبه على الظرف باسقاط على فوحده عنده بمنزلة عنده وهو القول الثاني والقول الثالث انه منصوب على المصدر وهو قول هشام قال ابن بري عند قول الجوهرى رأيته وحده منصوب على الظرف عند أهل الكوفة وعند أهل البصرة على المصدر قال أما أهل البصرة فينصبونه على الحال وهو عندهم اسم واقع موقع المصدر المنتصب على الحال مثل جا، زید ركضا أى راكضا قال ومن البصريين من ينصبه على الظرف قال وهو مذهب يونس قال فليس ذلك مختصا بالكوفيين كما زعم الجوهرى قال وهذا الفصل | له باب في كتب النحويين مستوفى فيه بيان ذلك (أو هو اسم ممكن) وهو قول ابن الاعرابى جعل وحده اسما و مكنه فيقال جلس | وحده وعلى وحده و) جلسا ( على وحدهما و ) على (وحديهما و) جلسوا على (وحدهمو) في التهذيب والوحد خفيف حدة كل شئ يقال وحد الشئ فهو يحد حدة وكل شئ على حدة يقال ( هذا على حدته) وهما على حد ما وهم على حدتهم ( وعلى وحده أى - توحده) وفي حديث جابر ، ودفن ابنه فجعله في قبر على حدة أى منفرد او حده وأصلها من الواو فحذفت من أولها وعرضت منها الهاء في آخرها كعدة وزنة من الوعد والوزن وحدة الشئ توحده قاله ابن سيده وحكى أبو زيد قلنا هذا الأمر وحدينا وقالتاه وحديهما والوحد من الوحش المتوحد و الوحد (رجل لا يعرف نسبه وأصله) وقال الليث الوحد المتفرد رجل وحد وثور وحد وتفسير الرجل ع قولهم ودفن ابنه كذا فى الوحد أن لا يعرف له أصل قال النابغة بذى الجليل على مستأنس وحد * والتوحيد الايمان بالله وحده لا شريك له النسخ والذي في اللسان (والله) الواحد (الأوحد الاحد والمتوحد ذو الوحدانية والتوحد قال أبو منصور الواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير ودفن أبيه وهو الصواب والاحد منفرد بالمعنى وقبل الواحد هو الذى لا يتجزأ ولا ينى ولا يقبل الانقسام ولا نظير له ولا مثل ولا يجمع هذين الوصفين الا الله | عز وجل وقال ابن الاثير في أسماء الله تعالى الواحد قال هوا الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه آخر وقال الازهرى والواحد من صفات الله تعالى معناه انه لا ثاني له و يجوز أن ينعت الشئ بأنه واحد فأما أحد فلا ينعت به غير الله تعالى خلوص هذا الاسم الشريف | له جل ثناؤه وتقول أحـات الله ووحدته وهو الواحد الاحمد وفي الحديث ان الله تعالى لم يرض بالوحدانية لاحد غيره شر أمتى الوحداني المعجب بدينه المرائي بعمله يريد بالوحدانى المفارق الجماعة المتفرد بنفسه وهو منسوب الى الوحدة الانفراد بزيادة الالف والنون للمبالغة ( واذا رأيت أكمات منفردات كل واحدة بائنة) كذا في النسخ وفي بعضها نائية بالنون والياء التحتية ( عن الأخرى | فتلك مجاد) بالكسر ( و) الجمع ( . واحيدو) قد (زات قدم الجوهرى فقال الميجاد من الواحد كالمعشار من العشرة) هذا خلاف نص عبارته فإنه قال والمهاد من الواحد كالمعشار و هو جزء واحد كما ان المعشار عشر ثم بين المصنف وجه الغلط فقال لانه ان أراد | الاشتقاق) و بيان المأخذ كما هو المتبادر الى الذهن ( فما أقل جدواه وقد يقال ان الإشارة لبيان مثله ليس مما يؤاخذ عليه خصوصا | وقد صرح به الأقدمون في كتبهم أوان أراد أن المعشارع ثمرة عشرة كما ان الميعاد فرد فرد فغلط) وفي التكملة فقدزل (لان المعشار والعثرواحا من العثمرة ولا يقال في الميداد واحد من الواحد هكذا أورده الصاغاني في تكملته وقلده المصنف على عادته وأنت |
صفحة:تاج العروس2.pdf/526
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.