صفحة:تاج العروس2.pdf/527

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الدال )) (وحد) ory خبير بأن ماذكره المصنف ليس مفهوم عبارته التي سقناها عنه ولا يقول به قاتل فضلا عن مثل هذا الامام المقتدى به عند الاعلام - والوحيد ع ) بعينه عن كراع وذكره ذو الرمة فقال * يا دارمية بالوحي دكان رسوم اقطاع البرود * وقال السكرى نقاء بالدهناء لبني ضبة قاله في شرح قول جرير أسادات الوحيد و جانبيه * فالك لا يكلمك الوحيد وذكر الحفصى مسافة ما بين اليمامة والدهناء ثم قال وأول جبل بالدهنا ، يقال له الوحيد ما ، من مياه عقيل يقارب بلاد بني الحرث بن كعب والوحيد ان ما آن ببلاد قیس) معروفان قاله أبو منصور وأنشد غيره لابن مقبل فأصبحن من ماء الوحيدين قفرة * بميزان رغم اذ يد احدوان ويروى الوحيدان بالجيم و بالحاء قاله الازدى عن خالد ( والوحيدة من أعراض المدينة على مشرفها فضل الصلاة والسلام بينها و بين مكة زيدت شرفا قال ابن هرمة ادار سلمى بالوحيدة فالغمر * أبني سقال القطر من منزل قفر ( و ) يقال ( فعله من ذات حدته وعلى ذات حدثه ومن ذى حدته أى من ذات نفسه و ذات ( رأيه) قاله أبوزيد ( و ) تقول ذلك أمر لست فيه بأو - دأى لا أخص به وفي التهذيب أى است على حدة وفي الصحاح ويقال لست في هذا الأمر بأوحد ولا يقال للانى | وحداء انتهى وقيل أى لست بعادم فيه مثلا أو عدلا وأنشد ناشيخنا المرحوم محمد بن الطيب قبل أنشدنا أبو عبدالله محمد بن المسناوى قال مما قاله الامام الشافعي رضى الله عنه معرضا بأن الامام أشهب رحمه الله يتمنى موته تمنى رجال أن أموت فان أمت فتلك سبيل است فيها بأوحد فقل للذي يبغى خلاف الذي مضى تهيأ لأخرى مثلها في كان قد قلت ويجمع الاوحد على أحد ان مثل أسود وسودان قال الكميت فباكر، والشمس لم يبد قرنها * بأحد انه المستولغات المكلب یعنی کلا به التي لا مثلها كلاب أى هى واحدة الكلاب (و) في المحكم وفلان لا واحد له أى لا نظير له ولا يقوم هذا الامر الا ابن احداها ايقال (هو ابن احداها) اذا كان ( كريم الاباء والامهات من الرجال والابل) وقال أبو زيد لا يقوم بهذا الامر الا ابن - احداها أى الكريم من الرجال وفي النوادر لا يستطيعها الابن احداتها يعنى الا ابن واحدة منها وواحد الاتحاد) واحدى الاحد وواحد الأحدين وأن أحدا تصغيره أحيد و تصغير احدى أحيدى مرذكره في أحد ) واختار المصنف تبعا الشيخه أبي حيان - أن الاحد من مادة الوحدة كما حرره وان التفرقة انما هي في المعاني وجزم أقوا، بأن الأحد من مادة الهمزة واندلا بدل قاله | شيخنا ونسيج وحده مدح وعبير ) وحده ( و جحيش وحده) كلاهما (ذم) الاول كامير والاثنان بعده تصغير غير وجحش وكذلك رجيل وحده وقد ذكرا الكل أهل الامثال وكذلك المصنف فقد ذكر كل كلمة في بابها وكان اش از كاد مرح به الزمختمری و غیره قال الليث الوحد في كل شئ منصوب جرى مجرى المصدر خارجا من الـ ن بنعت فيتبع الاسم ولا يخبر فيقصد اليه فكان النصب | أولى به الا أن العرب أضافت اليه فقالت هو نسيج وحده وهما نسيجا وحدهما وهم نسيجو وحدهم وهى نسيجة وحدها رهن نسانج وحدهن وهو الرجل المصيب الرأى قال وكذلك قريع وحده وهو الذى لا يقارعه في الفضل أحمد وقال هشام والفراء نسيج وحده وعبير وحده وواحد أمه نكرات الدليل على هذا ان العرب تقول رب نسيج وحده تدرأيت ورب واحد أمه قد أسرت قال حاتم - أما وى انى رب واحد أمه * أخذت ولا قتل عليه ولا أسر وقال أبو عبيد في قول عائشة ووصفها عمر رضى الله عنهما كان والله أحوذيا نسيج وحده يعنى أنه ليس له شبه في رأيه وجميع أموره | قال والعرب تنصب وحده في الكلام كله لا ترفعه ولا تحفضه الا فى ثلاثة أحرف نسيج وحده وعبير وحده و جيش وحده قال شمر أما نسيج وحده فدح وأما جيش وحده وعبير وحده فوضوعان موضع الذم وهما اللذان لا يشاوران أحدا ولا يخالطان وفيه - مامع ذلك مهانة وضعف وقال غيره معنى قوله نسيج وحده انه لا ثاني له وأصله الثوب الذى لا يسدى على سداه لرقته غيره من الثياب - وعن ابن الاعرابي يقال هو نسيج وحده وعبير وحده ورجيل وحده وعن ابن السكيت تقول هذا رجل لا واحد له كم تقول هو نسيج وحده وفي حديث عمر من بدانى على نسيج وحده واحدى بنات طبق الداهية و) قيل (الحية) سميت بذلك لتلويها حتى تصبـ كالطبق ( و ) في الصحاح (بن والوحيد قوم من بني كلاب) بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ( والوحدان بالضم أرض) وقيل رمال منقطعة | حتى إذا هبط الوحدات وانكشفت عنه سلاسل رمل بينه اريد قال الراعي و توحده الله تعالى بعد مته ) أى ( عصمه ولم يكاه الى غيره) وفي التهذيب وأما قول الناس توحد الله بالامر وتفرد فانه وان كان صحيحا فإني لا أحب ان ألفظ به في صفه الله تعالى في المعنى الايماوصف به نفسه في التنزيل أو فى المسنة ولم أجد المتوحد فى صفاته ولا المنفرد وانما ننتهى في صفاته الى ما وصف بنفسه ولا نجاوزه الى غيره لمجازه في العربية * ومما يستدرك عليه الاحداث بالضم السهام (المستدرك ) الافراد التي لا نظائر لها وبه فسر قول الشاعر