صفحة:تاج العروس2.pdf/529

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب الدال ) (ورد) ٥٢٩ لوحيد وقد وخد البعير الذي اقتصر عليه الجوهرى وغيره ( كالوخدان) بفتح فسكون كم فى النسخ الموجودة و والظليم ( كوعد) بخد ووحدت الناقة قال المتابعة فا وخدت بمثلث ذات غرب * خطوط في الزمام ولا لجون ( فهو ) أى البعير ( واخد و وخاد) وكذلك ظالميم وخاد ( و ) ناقة ( وخود) كصبور وأنشد أبو عبيدة و خود من اللائى تسمن بالضحى * قريض الردا في بالغناء المهود قال شيخنا و بالوخدان ذكرت هنا أبياتا كتب بها الوزير ابن عباد الإمام أبي أحمد العسكري ولما أبيتم أن تزوروا وقلتم * ضعفنا فلم تقدر على الوخدان أنينا كم من بعد أرض تزوركم * وكم منزل بك ولنا وعوان نسا ئلكم هل من قوى تنزيلكم * بملء جفون لا بل جفان فكتب اليه أبو أحمد البيت المشهور اصخر في أبياته أهتم بأمر الجزم لو أستطيعه * وقد حيل بين العبر والنزوان انظره في تاريخ ابن خلكان * ومما يستدرك عليه وخد الفرس ضرب من سيره حكاه كراع ولم يحده وفي حديث خيبر ذكر (المستدرك ) وخدة بفتح فسكون قرية من قرى خيبر الحصينة بها نخل الود والوداد الحب والصداقة ثم استعير للمنى وقال ابن سيده الود الحب يكون في جميع مداخل الخير عن أبي زيد وردت التي أود وهو من الامنية قال الفراء هذا أفضل الكلام وقال بعضهم (ود) وددت و يفعل منه بود لا غير ذكر هذا في قوله بود أحدهم لو يعمر أى يتمنى وفى المفردات الود محبة الشئ وتمنى كونه ويستعمل كل من المعنيين وعدم تعريح المصنف عليه مع ذكره في الدواوين المشهورة غريب (ويثلثان) ذكره ابن السيد فى المثلث والقزاز في الجامع وابن مالك وغير واحد ( كالودادة ) بالفتح كما يقتضيه الاطلاق وظاهره انه مصدر وده اذا أحبه لانه لم يذكر غير هذا المعنى وظاهر الصحاح انه مصدورد أن يفعل كذا اذا اتمناه لاند ان اذكره في مصادره كالفيومى فى المصباح وكلام غيرهم في أنه يقال بالمعنيين وهو ظاهر ابن السيد وغيره والفتح كما قاله هؤلاء هو الاكثر وهو الذي صرح به أبو زيد في نوادره ونقل غيرهم المكسر وقالوا انه يقال ودادة أيضا بك مرالو او كما صرح به ابن السيد فى المثلث وحكى غيرهم فيه الضم أيضا فيكون مثلنا كالود والوداد قاله | شيخنا قلت وفي الافعال لابن القطاع وددت الشئ وداوود اأحببته ، ولو فعل الشئ ودادة أى تمنيته هذا كلام العرب وواد فلان | فلا ناوداد او ودادة وودادة فعل الاثنين فظهر منه أن الوداد بالك مر والودادة والودادة بالفتح والكسر مصدر واده أى باب المفاعلة ولو فعل الخ كذا بالنسخ أيضا فلينظر (والمودة) بالفتح كما يقتضيه الاطلاق وفى بعض الدم بالكمر فيكون من أسماء الالات فاستعماله في المصادر شاذ ولعل الصواب ووردت وفي بعضها بكسر الواو كظنة وهو فى الظروف أعرف منه في المصادر ( والموردة) بفك الادغام بكسر الدال و بفتحها حكاه ابن سيده الشي الخ والقزاز في معنى الود وأنشد الفراء ان بني للشام زهده * لا يجدون تصديق مودده وأنشده في اللسان قال القزاز وهذا من ضرورة الشعر ليس مما يجوز في الكلام وقال العلامة عبد الدائم القيرواني بسنده إلى المطرز وددته موردة مالي في صدورهم من مودده بكسر الدال هو أحد ما جاء على مثال فعلمته مفعلة قال ولم يأت على هذا المثال الاهذا و قواهم حميت عليه محمية أى غضبت عليه كذا نقله شيخنا وقال ففيها شذوذ من وجهين الكسر في المفعلة والفك وهو من الضرائر ولا يجوز في النثر و السعة كما نصوا عليه ( والمودودة ) هكذا في النسخة الموثوق بها وقد سقطت في بعضها ولم يتعرض أما أغة الغريب (و) حكى الزجاجى عن الكسائي ( وددته) بالفتح وقال الجوهرى تقول وددت لو تفعل ذلك وودت لو أنك تفعل ذلك أو ذوذ اورد اور دادة وودادا أى تمنيت قال الشاعر وددت و دادة لو أن حظى * من الخلان أن لا يصرمونى (ووددته) أى بالكسر ( أوده) أى بالفتح في المضارع (فيهما) أما في المكسور فعلى القياس وأما في المفتوح فعلى خلافه حكاه الكائى اذ لا يفتح الا الحلق العين أو اللام وكال هما منتف هنا فلا وجه للفتح وهكذا في المصباح قال أبو منصور وأنكر البصريون وددت - قال وهو ان عندهم وقال الزجاج قد علمنا أن الكسائي لم يحن وددت الا وقد سمعه ولكنه سبعه ممن لا يكون حجة قال شيخنا - وأورد المعنيين في الفصيح على انه ما أصلان حقيقة وأقره على ذلك شراحه وقال اليزيدي في نوادره ليس في شئ من العربية وددت - مفتوحة وقال الزمخشرى قال المكساني وحده وددت الرجل اذا أحبيبته ووددته ولم ير والفتح غيره * قلت ونقل الفتح أيضا أبو جعفر اللبلى في شرح الفصيح والقزاز في الجامع والصاغاني في التكملة كاهم عن الفراء ( والود أيضا المحب ويثلث) الفتح عن ابن جنى يقال رجل ودوودوود وفي حديث ابن عمران أبا هذا كان ود العمر قال ابن الاثير هو على حذف مضاف تقديره كان داود - العمر أي صديق اوان كانت الواو مكسورة فلا يحتاج الى حذف فان الود بالكسر الصديق ( كالوديد) فعيل ؟ عنى فاعل وفلان و دل ووديدك (و) الود بانضم أيضا الرجل (الكثير الحب) قال شيخنا وهذا لا ينا في الأول بل هو كرادفه ( كالودود) قال ابن الاثير - (٢٧) - تاج العروس ثاني)