فصل الواو من باب الدال )) (ورد) ٥٣١ الصاغاني والوداء) بتشديد الدال ممدودا قال ياقوت يجوز أن يكون من تود أن عليه الارض فهى مودأة اذا غيبته كما قيل أحصن | فهو محصن وأسهب فهو مسهب وليس فى الكلام مثله يعنى ان اللازم لا ينى منه اسم مفعول ( وبرقة وداء و كذا بطن الودداء) کانه جمع و دو دو بروی بفتح الواو ( مواضع و توده اجتلب وده) عن ابن الاعرابي وأنشد أقول تو ددنی اذا ما لقيتني * برفق ومعروف من القول ناصح (و) تودد (اليه تحبب والمواد التحاب) تفاعل من الوداد وقع فيه ادغام المثلين وهما يتوادان أى يتحابان ( و ) تودد و مودة امرأة) عن ابن الاعرابي وأنشد مودة تهوى عمر شيخ بسمره * لها الموت قبل الليل لو أنها ندرى يخاف عليها جفوة الناس بعده * ولاختن يرجى أود من القبر قيل انها سميت بالمودة التي هي المحبة ( و ) عن ابن الأعرابي (المودة الكتاب و به فسر) قوله تعالى (تلقون اليهم بالمودة أى بالكتب) وهو من غرائب التفسير * ومما يستدرك عليه قولهم بودى أن يكون كذا وأما قول الشاعر أيها العائد المسائل عنا * وبوديك لوترى أكفاني فانا أشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت يا كذا فى الصحاح وفى شفاء الغليل انه استعمل للتمني قديما و حديثا لان المرء لا يتمنى الاما يحبه و بوده فاستعمل في لازم معناه مجازا أوكاية قال النطاح وقال آخر بوتى لو خاطوا عليك جلودهم * ولا تدفع الموت النفوس الشمائح بوتى لو يهوى العدول و يعشق * فيعلم أسباب الردى كيف تعلق وفي حديث الحسن فإن وافق قول عملا فاخه وأورده أى أحبه وصادقه فأظهر الادغام الامر على لغة الحجاز وأما قول الشاعر وأعددت للحرب خيفانة * جوم الجراء وقا حاودودا أنشده ابن الاعرابی (المستدرك ) قال ابن سیده معنى قوله ودودا انه اباذلة ما عندها من الجرى لا يه مع قوله ودودا الاعلى ذلك لان الخيل بهانم والبهائم لا وذلها في غير نوعها ( الورد من كل شجرة نورها و قد غلب على) نوع (الحوجم) وهو الاحر المعروف الذي يشم واحدته وردة، وفي المصباح أنه (ورد) معرب (و) من المجاز الورد ( من الخيل بين الكميت والاشقر ) سمى به للونه ويقرب منه قول مختصر العين الورودة حرة تضرب الى ٢ قوله وفي المصباح الخ صفرة فرس ورد والانثى وردة وفي المحكم الورد لون أجر يضرب الى صفرة حسنة في كل شئ فرس وردو (ج) ورد) بضم فسكون مثل عبارته لا تفيد القطع بذلك جون وجون (ووراد) بالكسر كما في المحكم و مختصر العين (وأوراد) هكذا وقع في سائر النسخ وهو غير معروف والقياس يأباه قال شيخنا ونصها و يقال معرب قلت ولم أجده في دواوين الغريب والاشبه أن يكون جمع ورد بالكمر كما سيأتي أو مثل فرد وأفراد و حمل وأحمال ( وفعله ككرم) يقال ورد الفرس يورد و رودة أى صار وردا وفي المحكم وقد ورد ورودة و اوراد * قلت وسيأتى اوراد وقال شيخنا وهو من الغرائب | في الالوان فان الأكثر فيها الكسر كالعاهات (و) الورد (الجرى ) من الرجال ( كالوارد) وهو الجرى المقبل على الشي (و) الورد (الزعفران) ومنه ثوب مورد أى مرعفر وفي اللسان قيص مور د صبغ على لون الورد وهو دون المخرج ( و ) بلون الورد سمي (الاسد) وردا ( كالمتورد) وهو مجاز كما فى الاساس ( و ) ورد ( بلالام حصن حجارته درقاله ياقوت وفي التكملة حصن من حجارة | حرو بلق (و) ورد اسم (شاعرو) من المجاز (أبو الورد الذكر) حمرة لونه ( و ) أبو الورد (شاء رو) أبو الورد اسم ( كاتب المغيرة) بن شعبة والذي في التبصير للحافظ ان اسمه وراد ككان وكنيته أبو الورد أو أبو سعيد كوفى من والى المغيرة بن شعبة روى له الجماعة | (3) الورد أسماء (أفراس) عدة منها فرس (لعدى بن عمر و الطائي) الاعرج ( و ) أخرى (الهذيل بن هبيرة) وأخرى لمالك بن شرحبيل وله يقول الاشعر الجعفى كما قلت اني ألحق الور * د تمطت به سبوح ذنوب (و) أخرى (حارثة بن مسمت العنبرى) كذا فى النسخ والصواب جارية ( و ) أخرى ( العامر بن الطفيل بن مالك ) وله تقول تميمة بنت أهبان العباسية يوم الرقم ولو لانجاء الورد لأنى غيره * وأمر الاله ليس الله غالب اذا السكنت العام نقبا و بيجا بلاد الاعادي أو بكتك الحبائب وفاته اسم فرس سيد ناجزة بن عبد المطلب رضی الله عنه استدركه شيخنا قلت وهو من بنات ذى الفعال من ولد أعوج وفيه يقول جزة رضى الله عنه ليس عندى الاسلاح وورد * قارح من بنات ذى الفعال أتقى دونه المنايا بنفسى * وهو دونى يغشى صدور العوالي قلت والورد أيضا فرس فضالة بن كلدة المالكي وله يقول فضالة بن هند بن شريك فقدي أمي وما قد ولدت * غير مفقود فضال بن کلد محمل الورد على أدبارهم * كلما أدرك بالسيف جلد والورد أيضا فرس أحمد بن جندل بن نهشل وله يقول بعض بني قشير يوم رحرحان راجعه في أنساب الخيل لابن الكلبي والورد أيضا |
صفحة:تاج العروس2.pdf/531
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.