(فصل الواو من باب الدال) (ورد) ۵۳۳ بتكرار مع ما قبله كانوه.. بعض ( ووردت الشجرة توريد التورت) أى خرج نورها قاله ابو حنيفة (و) من المجاز خدمور دو يقال وردت | (المرأة) اذا (حمرت خدها وعالجته بصبغ القطنة المصبوغة ( والوارد السابق) وبه فسر قوله تعالى فأرسلوا وارد هم أى سابقه م (و) الوارد (الشجاع) الجرى المتقدم في الامور قال الصاغاني يقال ذلك وفيه نظر ( و ) من المجاز الوارد ( من الشعر الطويل - المسترسل ) يقال شعر وارد أى برد الكفل بطوله كا في الاساس قال طرفة وعلى المتنين منها وارد * حسن النبت أثيث مسبكر والشعر من المرأة يرد كفلها (وواردة (د) عن الصاغانى (ووردان) بالفتح (واد) وقيل موضع ينسب اليه الوادى ( و ) وردان | ( مولى لرسول الله صلى الله تعالى (عليه وسلم) وقع من عذق فات فى حياته صلى الله عليه وسلم وكذا وردان بن اسمعيل التميمي له وفادة ووردان بن محرم التميمي العنبرى أخو جيدة لهما وفادة وورد ان الجنى له ذكر فى ليلة الجن (و) وردان (مولی ام مروبن العاص وله سوق وردان بمصر وهى قربة عامرة الآن ( ووردانة : ببخارا ) كذا ضبطه العمرانى وحققه قال أبو سعد ينسب | اليها ادريس من عبد العزيز الوردانى يروى عن عيسى بن موسى بن غنجار وعنه ابنه أبو عمرو ( والوردانية : ( منسوبة الى رجل اسمه وردان ( والوردية مقبرة ببغداد) بعد باب ابرز من الجانب الشرقي قريبة من قوى الظفرية (ووردة) اسم (أم طرفة بن العبد ( الشاعر ) لهاذ كر قال طرفة ما ينظرون بحق وردة فيكم * صغر البنون ورهط وردة غيب و واردات) جمع واردة ( ع ) عن يسار طريق مكة وأنت قاصدها وقال السكرى الربائع عن يسار سميراء وواردات عن يمينها - موكلها وبذلك سميت سميرا، و يوم واردات يوم معروف بين بكر وتغلب قتل فيه بحير بن الحرث بن عباد بن مرة فقال مهلهل اليلتنا بذى جشم أنيرى وان أنت انقضيت فلا تجوري فان يك بالدنائب طال ليلى * فقد أ بكى من الليل القصير وقال ابن مقبل وقال امر والقيس فاني قد تركت بواردات * بجيرا فى دم مثل العبير هتكت به بيوت بنی عباد * وبعض الغثم أشفى الصدور ونحسن القائدون بواردات * ضباب الموت حتى ينجلينا ستی واردات فالتقليب فلعلها * ملت سماكي فهضبة أيها (و) من المجاز أرنبة واردة اذا كانت مقبلة على السبلة ويقال (فلان) وارد الارنبة أى طويلها وكل طويل وارد (و) قال الازهرى | ويقال (ابرادا فرس بوراد علی قیاس ادهام واكمات (صاروردا) و (أصلها اوراد) بالواو (صار) ت الواو ( ياء لكسرة ) ( ما قبلها ) ذكره أنه التصريف في الابدال ( والمستورد بن شداد بن عمر والفرشی (صحابی) نزل الكوفة ثم مصر روى عنه جماعة - وفائه المستورد بن جلان العبدى له ذكر فى حديث لأبي أمامة في الفتن وكذا المستورد بن سلامة بن عمرو بن حسيل الفهري (المستدرك) قال ابن یونس هو صحابی شهد فتح مصر و اختط بها توفى بالاسكندرية سنة خمس وأربعين روى عنه على بن رباح وأبو عبد الرحمن الحبلى وكذا المستورد بن منهال بن قنفذ القضاعي له صحبة وهكذا نسبه الطبرى والزماورد بالضم) وفي حواشي الكشاف بالفتح (طعام من البيض واللحم معرب) ومثله في شفاء الغليل ( والعامة يقولون برماورد) وهو الرقاق الملفوف باللحم قال شيخنا وفي كتب - الادب هو طعام يقال له لقمة القاضي ولقمة الخليفة و يسمى بخراسان نواله ويسمى نرجس المائدة وميسر او مهناً وما يستدرك (المستدرك ) عليه يقال أكل الرطب موردة أى مجمة عن ثعلب وقوله تعالى فكانت وردة كالدهان قبل كاون فرس وردة والورد بالكسر الماء الذي بورد والورد الابل الواردة قال رؤبة * لودق وردى حوضه لم ينده * وأنشد قول جرير فى الماء لا ورد للقوم ان لم بعد فوابدى * اذا تكشف عن أعناقها السدف بردی نرد مشق والورد العطاش والموارد المناهل وورد موردا أى ورود او الموردة الطريق الى الماء والورد وقت يوم الورد بين الظمأ مأين والورد اسم من ورد يوم الورد وما ورد من جماعة الطير والابل والورد خلاف الصدر و يقال مالك توردنى أى تقدم على والمتورده و المتقدم على قرنه الذي لا يدفعه شيء ومنه قيل للاسد متورد و به فسر قول طرفة * كسيد الغضى نبهته المتورد * والموردة المهملكة جمعها الموارد و به فر حديث أبي بكر رضى الله عنه أخذ بلسانه وقال هذا الذي أورد في الموارد وأورد عليه الخبر قصه وه و مجاز والورد الابل بعينها والورد الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه وشفة واردة ولثة واردة أى مسترسلة وهو مجاز والاصل في ذلك ان الانف اذا طال يصل الى الماء اذا شرب بفيه وشجرة واردة الاغصان اذا تدلت أغصانها وهو مجاز وقال الراعى يلفي نواطيره في كل مرقبة * يرمون عن وارد الاقنان منهصر أي يرمون الطير عنه ورجل منتفخ الوريد اذا كان سيئ الخلق عضو با والوارد الطريق قال لبيد يصف نخلا أو كرما ثم أصدرناهما في وارد * صادروهم صواه كالمثل يقول أصدرنا بعير ينا في طريق صادر وكذلك المورد قال جرير قوله يلفى كذا في اللسان والذي في الاساس تلقى بالتاء والقاف
صفحة:تاج العروس2.pdf/533
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.