٥٥٠ ( فصل الهمزة من باب الذال ) (أخذ) ثم استقامت له الاعناق طائعة فا يقال له هيد ولا هاد . قوله هيد ولا هاد هما وقيل معنى ما يقال له هيسد ولا هاد أى لا يحرك ولا يمنع من شئ ولا يزجر عنه تقول هدت الرجل وهيدته عن يعقوب والتهييد ) مضبوطان بالرفع في الاسراع) في السير كالتهويد (وهيود) كصور كذا ضبط في نسختنا ومنهم من ضبطه كننور (جبل) فيه حصن لبنى زبید با ایمن - اللسان وتعقبه ابن برى ( وأيام هيد) بفتح فسكون ( أيام موتان كانت في الجاهلية) في الدهر الاول قبل مات فيها اثنا عشر ألفا هكذاذكره العمراني في أسماء بأن صواب انشاده هيد الاماكن قال ياقوت ولا أدرى ما معناه ( والهيد بالفتح) ذكر الفتح مستدرك الشئ (المضطرب وهيدة بالفتح ) ذكر الفتح مستدركة ولا هاد مبنيين على الكسر ( وهدة ) وفي بعض النسخ ردهة ( بأعلى المضجع ) وهي التي يقال لها المضاجع ابنى أبي بكر بن كاذب قالت ليلى الاخيلية " وذكر أول القصيدة انظر اللان تخلى عن أبي حرب تولى * بهيدة قابض قبل القتال وفي معجم البكرى هضبة في بلاد بني عقيل ونقل ياقوت عن أبي عبيدة فى المقاتل قال لم يقف علماؤنا على هيدة ماهي حتى جاء الحسن فأخبرهم انه موضع قتل فيه توبة وهما هضبتان يقال لهما بنتا هيدة وحرت ليلى بقبره فعقرت امير زوجها على قبره وقالت عقرت على أنصاب توبة مقرما * بهيدة اذ لم تحتضره أقاربه (المستدرك ) ومما يستدرك عليه ماهيد عن شمى أى ما تأخر ولا كذب وقد ذكر ذلك في النون لانهما لغتان هند و هید و رجل هيدان تقيل
م قوله لعبد الرحمن أى ابن حبان كهدان والهيدا الكثير عن ثعلب وأنشد * أذاك أم أعطيت هيدا أهدبا : والهيد أول الحداء وذلك أن الحادى - عوف كما في النهاية إذا أراد الحداءقال هيدهيد ثم زجل بصوته ومنه حديث زينب مالي لا أزال أسمع الليل أجمع هيد هيد قبل هذه غير ٣ لعبد الرحمن ابن عوف والهيد المضطرب قال * أذاك أم يعطيك هيدا هيدبا * واللسان 2. " (برد) ( الايبد) فصل الياء كيم مع الدال المهملة وهى خاتمة الباب لم يذكر منه الجوهرى ولا صاحب اللسان شيأ (الايبد) أهمله الجماعة وهو نبات زرعه كالشعير مسمنة للمال) أى يسمن الراعية قلت تقدم في ابد أن هذا النبات اسمه أبيد كا مير وهكذا ضبطه (البيد) الازهرى وغيره من الائمة والا يبدهنا تصيف لا معنى لاستدرا كدفة أمل (اليد) بالتشديد أهمله الجماعة هنا وهى (لغة في اليد المخففة) وسيأتي في المعمل ما يتعلق به ( يرد بالفتح ( أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ابن مهلائيل بن قينان بن أنوش - ابن شيث بن آدم علیه السلام وهو الجد الخامس والاربعون لسيد نارسول الله صلى الله عليه وسلم وقد يقال فيه يارد و البرد و معناه | (یزد) ضابط هكذا في الانجيل قاله البرماوى قال الصاغانى و ( هو أبو ادريس النبي صلى الله عليه وسلم) وقال غيره ان اسمه اخنوخ (یزد) بالفتح أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (اقليم) من أعمال فارس ( وقصبته ) يقال لها ( كنه بين شيراز و خراسان) بينها و بين شيراز سبعون فرسخا وفي التكملة مدينة متوسطة بين نيسابور و شيراز و اصفهان (واليزديون من المحدثين جماعة منهم أبو الح بن محمد بن أحمد بن جعفر اليزدى وأبو عبد الله محمد بن نجم بن عبد الواحد اليزدى الاخير قدم بغداد حاجا و حدث بها في صفر بباب المراتب عن أبي العلاء غياث بن محمد العقيلي سمع منه الشريف أبو الحسن على بن أحمد الزيدى والحافظ أبو بكر سنة 070 الباقدارى وأبو محمد بن الاخضر ثم عاد الى بلده وكان آخر العهد به ( ويزد و هكذا فى النسخ والصواب بتكرار الدال في آخره بزدود كما في المعجم وكتب الانساب اسم (د) أى مدينة ( أخرى ويرد ابادة بالوى) على طريق أبصر ومعناه عمارة يزد ( يندد) أهمله الجماعة (بندو) هنا وهو اسم موضع وقد ذكر في ن د د) وذكر الاقوال فيه (يا قد بالقاف كصاحب ) أهمله الجوهرى وهى ( ة بجلب قرب ( ياقد) عزاز وكانت فيها امرأة تزعم أن الوحي يأتيها وكان أبوها يؤمن بها و يقول في أيمانه و حق بنتى النبيسة قال محمد بن سنان الخفاجي بحياة زينب يا ابن عبد الواحد * وبحق كل نبيه في باقد مخاطبه ما صار عندك روشن بن محسن فيما يقول الناس أعدل شاهد (المستدرك) كذا فى المعجم لياقوت * ومما يستدرك عليه بكوده قرية بأفريقية f f باب الذال (المستدرك) المعجمة من الخ وقالوا أبدلت أيضا من الدال المهملة في قوله تعالى فن مرذ بهم وسيأتي في محله * أبذة كقيرة بليدة بالاندلس هكذا ضبطه الذهبي وابن رافع وغيرهما والمصنف ذكره بالدال المهملة وقد تقدم واللثوية هي والثاء المثلثة والظاء المشالة في حيز واحد قلت ولذا أبدلت من المثلثة في تلعدم الرجل اذا تلعثم (أخذ) فصل الهمزة مع الذال المعجة (الأخذ) خلاف العطاء وهو أيضا التناول) كافي الصحاح والمصباح والاساس وقال بعضهم الاخذ حوز الشئ وقال آخرون هو فى الاصل بمعنى القهر والغلبة واشتهر فى الاهلاك والاستئصال أخذه يأخذه أخذ ا تناوله والاخذ بالك مر الاسم واذا أمرت قلت خذ وأصله أو خذ الا أنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفا وقال ابن سيده فلما اجتمعت - همزتان و كثر استعمال الكامة حدقت الهمزة الاصلية قزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة وقد جاء على الاصل فقيل أو خذ وكذلك القول في الأمر من أكل وأمر وأشباه ذلك ويقال خذ الخطام وخذ بالخطام بمعنى ( كالتأخاذ) تفعال من الاخذ وأنشد الجوهرى