فصل الهمزة من باب الذال ) (أخذ) ليعود لمعد عكرة * دلج الليل وتأخاذ المنح قوله لي عودت الخ قال في الجوهرى للاعلى (و) الاخذ (السيرة) والهدى يقال ذهب بنو فلان ومن أخذ أخذهم أى سيرتهم وسيأتي قريبا (و) من المجاز الاخذ الايقاع اللسان قال ابن برى بالشخص) والاصل بمعنى القهر والغلبة كما تقدم (و) من المجاز أيضا الاخذ العقوبة) وقيل الاخذ استئصال والمؤاخذة عقوبة والذي في شعر الأعشى بلا استئصال وأجمع من ذلك عبارة المصنف في البصائر قد ورد الاخذ فى القرآن على خمسة أوجه الاول بمعنى القبول وأخذتم على ليسيدن لمعد عكرها * ذلكم اصرى أى قبلتم الثاني بمعنى الحبس نفد أحد نام كانه أى احبس الثالث بمعنى العذاب والعقوبة وكذلك أخذ ربك اذا أخذ ولج الليل الخ أى عطنها القرى وهي ظالمة ان أخذه أليم شديد أى عذابه الرابع بمعنى القتل وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه أى يقتلوه الخامس بمعنى يقال رجع فلان الى عكره الاسراقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم والاصل فيه حوز الشئ وتحصيله وذلك تارة يكون بالتناول كة ولك أخذنا المال أى الى ما كان عليه انظر وتارة بالقهر نحو قوله تعالى لا تأخذه سنة ( و ) لا نوم اهـ والاخذ بالكرسمة) أى علامة (على جنب البعير) يفعلون ذلك (اذا بقيته فيه خیف به فرض و ) يقال رجل أخذ ككتف بعينه أخذ ( بضمتين) وهو (الرمد) والقياس أخذ (و) الاخذهى (الغدران جمع اخاذ وأخاذة) بالكسر فيهما ككتاب وكتب وقبل الاخاذ واحد والجمع آخاذ نادر وفي حديث مسروق بن الاجدع قال ما شبهت بأصحاب - محمد صلى الله عليه وسلم الا الاخاذ تكفى الأخاذة الراكب وتكفي الأخاذة الراكبين وتكفي الأخاذة الفئام من الناس وقال أبو عبيد هو الاخاذ بغيرها، وهو مجتمع الماء شبيه بالغدير وجمعه أخذ وقاله أيضا أبو عمرو وزاد و أما الاخاذة بالهاء فانها الارض يأخذها الرجل فيجوزها لنفسه وقبل الاخاذ جمع الأخاذة وهو مصنع للماء يجتمع فيه والأولى أن يكون جنس اللاخاذة لا جمعا وفي حديث الحجاج في صفة الغيث وامتلات الاخاذ قال أبو عدنان اخاذ جميع اخاذة وأخذ جمع اخاذ وذهب المصنف الى ماذهب اليه أبو عبيد فانه قال الأخاذة | والاخاذ بها، وبغيرها . جمع أخذ وفي حديث أبي موسى وكانت فيها اخاذات أمسكت الماء فنفع الله بها الناس قال ابن الاثير الاخاذات | الغدران التي تأخذ ماء السماء قصبه على الشاربة الواحدة اخاذة (و) الاخذ بالتحريك تخمة الفصيل من اللبن ) وقد أخذ يأخذ أخذا فهو أخذاً كثر من اللبن حتى فسد بطنه و بشم وانخم وعن أبي زيد انه لا " كذب من الاخير الصيحان وروى عن الفراء انه قال من الاخذا الصبيحان بلاياء قال أبو زيد هو الفصيل الذي اتخذ من اللبن (و) الاخذ (جنون البعير) أو شبه الجنون وقد أخذ أخذا فه و أخذ أخذه مثل الجنون يعتريه وكذلك للشاة (و) الاخذ ( الرمد) وقد أخذت عينه أخذا وهذا ( عن ابن السيد) مؤلف كتاب - الفروق (فعلهما كفرح ( كما عرفت ( والاخذة بالضم رقية) تأخذ العين ونحوها ( كالسحر ) تحبس بها السواحر أزواجهن عن غير هن من النساء والعامة تسميه الرباط والعقد وكان نساء الجاهلية يفعلنه ورجل مؤخذ عن النساء محبوس وفي الحديث جاءت امرأة إلى عائشة رضى الله عنها فقالت أقيد جملى وفي أخرى أو خذ جملى قالت نعم فلم تفطن لها حتى فطنت فأمرت بإخراجها كنت يا لجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة رضى الله عنها فلذلك أذنت لها فيه والتأخيذ أن تحتال المرأة بجيل في منع زوجها عن جماع غيرها - وذلك نوع من السحر ( أو ) هى (خرزة يؤخذ بها) النساء للرجال وقد أخذته الساحرة تأخيذ ا و آخذته رفته وقالت أخت صبح العادى تبكى أخاها صبحا وقد قتله رجل سبق اليه على سرير لا نها كانت أخذت عنه القائم والقاعد والساعي والماشي والراد أخذت عنك الراكب والساعى والماشي والقاعد والقائم ولم آخذ عنك النائم وفيصبح هذا يقول لبيد ولقد رأى صبح سواد خليله * ما بين قائم سيفه والحمل عنى بخليله كبده لانه يروى أن الاسد بقر بطنه وهو حى فنظر الى سواد کنده کذافی اللسان (و) منه الاخيذ) وهو ( الاسير) وقد أخذ فلان اذا أسر و به في مرقوله تعالى اقتلوا المشركين حيد توهم وخذ وهم عناه والله أعلم السروهم (و) الاخيذ أيضا (الشيخ الغريب) وقال الفراء أكذب من أخذ الجيش وهو الذي يأخذه أعداؤه فيستدلونه على قومه فهو يكذبهم بجهد. والاخيذة المرأة نسبى وفى الحديث كن خير آخذ أى خير آسمر (و) في النوادر ( الاخاذة كتابة مقبض الجفة وهى ثقافها (و) الأخاذة في قول أبي عمرو أرض تحوزها لنفسك وتتخذها وتحييه او فى قول غيره هي الضيعة يتخذها الانسان لنفسه | (كالاخاذ) بلاها، (و) الأخاذة أيضا ( أرض يعطيكها الامام ليست ملكا لاخر والاخذ من الابل) على فاعل (ما أخذ فيه | السمن والجمع أو اخذ نقله الصاغاني (أو السن) نقله الصاغاني أيضا (و) الاخذ من اللبن الفارص لاخذه الانسان عند شربه (و) قد أخذ اللبن ككرم أخوذة (حض) فيستدرك على الجوهرى حيث قال ما جاء فعل فهو فاعل الاحمض اللبن فهو حامض وفعل آخر ( وأخذته تأخيذا) اتخذته كذلك (وما خذا الطير مصايدها) أي مواضعها التي تؤخذ منها ( والمستأخذ) الذى به أخذ من | الرمدوه وأيضا ( المطأطئ رأسه من رمد أو ( وجع) أو غيره كالاخذ ككتف قال أبو ذؤيب بر مى الغيوب بعينيه ومطرفه * مغض كما كشف المستأخذ الرمد (و) المستأخذ ( المستكين الخاضع كالمؤتخذ قال أبو عمر و يقال أصبح فلان مؤتخذ المرضه ومستأخذا اذا أصبح مستكينا (و) من المجاز المستأخذ ( من الشعر الطويل) الذي احتاج إلى أن يؤخذ ( وآخذه بذنبه مؤاخذة) أخذه به قال الله تعالى ولو يؤاخذ الله | الناس بما كسبوا ( ولا تقل واخذه أى بالواو بدل الهمزة ونسبه اغيره للعامة وفي المصباح أخذه بذنبه عاقبه وآخذه بالمد
صفحة:تاج العروس2.pdf/551
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.