صفحة:تاج العروس2.pdf/555

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الذال ) (جدد) 000 التمثيل بزبرج لان التاء أصلية ولذلك ذكرت فى بابها ) . ببخارا وانما يعبر بالقرية عن صغار البلاد وتر مذ مدينة عظيمة واسعة بخراسان وقال ابن الاثير بلخ على طرف جيحون قال ابن السمعانى فى الانساب ( وأهل المعرفة يضعون التاء والميم) وهكذا قاله | ابن الأثير والمتداول على لسان أهله افتح التاء وكسر الميم) قال ابن الاثير و الكل معنى ) وبعضهم يفتح التاء و بعضهم يضمها و بعضهم يكرها ولا يخفى انه لو قال مثلث الأول والثالث لكان أخصر وفيه الغـة رابعة فتح الاول وكسر الثالث وخامسة | فتح الاول وضم الثالث ولم يذكر من نسب اليها كما هو عادته مع انه أكد منها الامام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمى الضرير الحافظ صاحب كتاب الجامع تلمذ لليجارى وشاركه فى شيوخ روى عنه أبو العباس المحبوبي والهيتم بن كليب الشاشي وغيرهما وتوفى بوغ من قرى ترمذ سنة ٢٧٦ وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الفقيه الترمذى روى ببغداد عن يحيى بن بكر المصرى وغيره وتوفي سنة ٢٥٠ ومما استدركه صاحب اللسان في هذا الباب التلميذ جمعه التلاميذ وهم الخدم (المستدرك ) . والاتباع ونقل شيخنا عن عبد القادر البغدادي فى شرحه على شواهد المغنى وحاشيته على الكعبية ان المراد منه المتعلم أو الخادم الخاص للمعلم ثم قال وقد ألف فيه رسالة مستقلة جزاه الله خيرا انتهى وسيأتى له ذكر في ت ل م ان شاء الله تعالي فصل الجيم مع الذال المعجمة (الجائد) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (العباب في الشراب وقد جاذ يحأن جأذا) اذا (جاذ) شرب وعن أبي عمر ونحو ذلك وأنشد لا بي الغريب النصري ملاهس القوم على الطعام * وجائد فى قرقف المدام * شرب الهجان الوله الهيام وقال شيخنا صريح اصطلاحه أن المضارع بالكسر كيضرب والمصرح به في الافعال وغيرها أنه بالفتح فلو قال وقد جأذ كنع لاصاب واختصر ودفع الاجرام ( الجد الجذب) لغة فيه وقد جيد جدا و في الحديث فجبدتى رجل من خلفى ( وليس مقلوبه) كما ظنه أبو (جيد) عبيد ( بل لغة صحيحة ووهم الجوهرى وغيره) يعنى أبا عبيد في دعواهم انه مقلوب منه وقال ابن سيده وليس ذلك بشئ وقال قال ابن جنى ليس أحدهما مقلو با عن صاحبه وذلك أنهما يتصرفان جميعا تصرفا واحدا تقول جذب جذب جذبا فهو جاذب وجيد يجيد جيدا فهو جايد فان جعلت مع هذا أحدهما أصلا لصاحبه فد ذلك لانك لو فعلته لم يكن أحدهما أسعد بهذه الحال من الآخر فاذا وقفت الحال به ما ولم تؤثر بالمزية أحدهما وجب أن يتوازيافية او يا فان قصر أحدهما عن تصرف صاحبه فلم يساوه فيه كان أرسمهما تصرفا أصلا لصاحبه (كالاجتباذ والفعل كضرب جذب يجذب وجبد يحبذ وفي التهذيب الجيد لغة تميم في جذب | الشيء مده ( والجيدة محركة الجهارة) وهى شحمة النخلة ( فيها خشونة) يكشط عنها الليف فتؤكل كالجذبة ( وجداذ كقطام - المنية) بجذاب قال عمرو ٢ بن جميل فا جنبدت أقرانهم عباد * أيدى سبا أبرح ما اجتباز قوله ابن جميل هو مضبوط في التكملة مصغر او نقل (أو النية الجايدة) وفي التكملة الجايدة لهم والجنيدة وقد تفتح الباء) أى مع ضم الجيم على كل حال وقد حكى الجوهرى الفتح من صاحبها عن الاصمعي جميل العامة ونقله عن يعقوب وهو ما ارتفع من الشئ واستدار (ك القبة) * قلت وهو فارسي معرب وأصله كنبد و فى المحكم مضبوطا كا مين والجنيدة المرتفع من كل شئ وما علا من الارض واستدار و مكان مجن بد هر نفع وفى صفة الجنة وسطها جنابة من ذهب وفضة (الجمودة) يسكنها قوم من أهل الجنة كالاعراب في البادية حكاه الهروى فى الغريبين ( وجنبذة بنيسابورو) جنبد ( د بفارس و) جنبد (جد) ابن سبع صحابی ) يروى عن عبد الله بن عوف عنه قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول النهار كافرا و قاتلت معه آخر النهار مؤمنا | م في نسخة المتن المطبوع وقصر الجنيد بالمدينة) نقله الصاغاني والانجاز الانجذاب ) بمعنى واحد قال عمرو بن جميل بل مهمه بالركب ذي انجباز * وذى تباريح وذى احلوان وزاد في اللسان جبد العنب بجد صغر وقف وجنبذة الكيل منتهى أصباره وقد جنيد الجمحوذة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان | وقال الصاغاني هو ( العدو ( السريع (الجذ الاسراع )) وقد جاء في أمثالهم السائرة في الذي يقدم على اليمين الكاذبة جدها جذ العير الصليانة أراد أنه أسرع إليها (و) الجد (القطع المستأصل ) ومنهم من قيده بالوحى ومنه الحديث انه قال يوم حنين جد و هم جذا جده يجده فهو مجدود و جديد وجدده فانجد وتجدد ( كالجد جدة) وهذه عن الصاغاني ( و) الجذ ( الكسر) وفي المحكم كسر التي الصلب - جددت الشئ كسرته وقطعته ( والاسم الجذاذ مثلثة) وهو المقطع المكسر وضمه أفصح من فتحه فيجعلهم جذاذا أى حطاما وقيل هو جمع جديد و هو من الجمع العزيز وقال الفراء هو مثل الحطام والرفات ومن قرأها جذاذا فهو جمع جديد مثل خفاف وخفيف قلت وهو قراءة يحيى بن وثاب وقال الليث الجذاذ قطع ما كسر الواحدة جذاذة والجذاذ بالفتح فصل الشئ عن الشئ كالجذاذة ) بالهاء (و) الجذاذ ( بالضم حجارة الذهب) لانها تكرون محل وقطع الفضة الصغار ( والجذاذات القراضات وجذاذات الفضة قطعها (و) عن الاصمعي (الجذان) بالفتح ( حجارة رخوة) وهى الكذان (الواحدة) جذانة وكذانه (بهاء وجذاء ع) بلاد تهامة ويقال فيه باهمال الدال أيضا ( و ) قال الفراء (رحم جداء) وحذاء بالجيم والحاء ممدودان وذلك اذا لم توصل) وفي حديث على رضى الله عنه - أصول بيد جدا ، أي مقطوعة كنى به عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزوفان الجند الامير كاليد ويروى بالحاء المهملة وسن بعد قوله الباء أو هو لحن