007 (فصل الجيم من باب الذال ) (جاز) جذاء متهتمة ) أى متكسرة ( و ) يقال ( ما عليه جذة بالضم وكذا ما عليه فزاع أى ما عليه ثوب بستره وفى الصحاح (أى ما عليه (شي) من الثياب (والجديد السويق كالجديدة) وهي حشيشة تعمل من السويق الغليظ لانها تجد أى تقطع قطعا و نجش وروى - عن أنس أنه كان يأكل جديدة قبل أن يغدو في حاجته أراد شربة من سواق أو نحو ذلك سميت لانها تجد أى تكسر وندق وتطحن - وتجش اذا طحنت وفي حديث نوف المبكالى رأيت عليها يشرب جديدا حين أفطر (و) جذيذ بلالام ع قرب مكة ومثله في معجم أبي عبيد البكرى والتجديد أن تستتبع القوم فلا يتب عملك أحد) نقله الصاغاني ( وانجذا نقطع) يقال جددت الحبل جدا أى قطعته - (المستدرك) فانجد * ومما يستدرك عليه عطاء غير مجذوذ فسره أبو عبد ا غير مقطوع وكم مرته أجد اذا قطعا وكسمرا جمع جد والجدة الفرق - وجد النخل يجده جدا و جذادا وجذاذ اصرمه عن اللحياني وعن ابن الاعرابى المجد طارف المرود وهو الميل وأنشد م قوله ورم غلیظ کذافی النسخ وفى اللسان ودم معناه ان الحسناء اذا اكتملت مسحت بطرف الميل شفتيها لتزداداحة كالجذ بالكسر قال الجعدي يذكرنساء تركن إطالة وأخذن جدا * وألا بين المكاحل للننيج . قالت وقد ساف مجد المرود * وعقد الكفين بالمقلد * أهكذا تخرج لم ترود غليظ الخ وحرر العبارة (جرد) ( الجوز محركة كل ورم ) وفى بعض النسخ تورم ( في عرقوب الدابة) كذا في الصحاح وقال أبو عبيد هو كل ما حدث في عرقوب الفرس | من تريد و انتفاخ عصب ويكون في عرض الكعب من ظاهر أوبامان وقيل ورم يأخذها في عرض حافره وفى ثفنه من رجله حتى يعقره ۲ ورم غليظ يتعقر و البعير يأخذه أيضا وبالمهملة ورم في مؤخر عرقوب الفرس يعظم حتى يمنعه المشى والسمى ولم أسمعه بالمهملة في عيوب الخيل لغير ابن شميل وهو ثقة مأمون وقد ذكره في غير عيوب الخيل بمعنيين مختلفين كذا في التهذيب وقد مر في الدال | م قوله على كذا في اللسان والاصل الذال ودابة جرذ وحكى بعضهم رجل جرذ الرجلين كذا في المحكم وفي الاساس انه مجاز قال شبهت تلك النفح بالجرذان (و) الجرة ( كصرد ضرب من الفأر ) كذا فى الصحاح وفي التهذيب والمحكم هو ذكر الفأر وقيل هو أعظم من اليربوع أكدر في والظاهر تليان ذنبه سواد و صوبوه ) ج جرذان) بالضم وضبطه الزمخشرى بالكسر ( وأرض جردة) كما تقول فترة أى ( كثيرتها ) وفى الاساس ومن ) الكناية أكثر الله جرذان بيتك أى ملاء طعاما ( وأم جرذان بالكسرو) كذلك ( الجوازين والواحدة جرذانة ضربان من التمر وفى قوله والمرأة بروك عبارة المحكم وأم جرذان آخر نخلة بالحجاز ادراكا حكاها أبو حنيفة وعزاها الى الاصمعي قال ولذلك قال الساجع اذا طلعت الخواتان أكات اللسان ابن الانباري أم جرذان وطلوع الخواتين فى أخريات القيظ بعد ط الوع سهيل وزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعالام جرذان مرتين رواه البروك من النساء التي الأصمعي عن نافع بن أبي نعيم قارئ أهل المدينة عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن فقيههم قال وهي أم جرذان رطب فاذا جفت فهى تتزوج زوجا ولها ابن مدرك من زوج آخر الكبيس ( وذو أجراذ) بالفتح(ع) نجد قال عمرو بن جميل هل تعرف الدار بذي أجراد * دارا لهند وابنتي معاذ (و) من المجاز ( الاجرد الانحج) وهو الذي يفرج بين رجليه اذا مشى (و) في المحكم (أجرذه أخرجه أصحابه (وأفرده) فلجأ الى واهم فهو مجرد وقيل هو الذي ذهب ماله فلجأ الى من يعوله ( و ) في التهذيب أجرذه اليه اضطره) وأكرهه وعبارة المحكم ألجأه ينبع المراهق المحاذي * عافيه سهوا غير ما اجراز قال عمرو بن جميل والمجوز كمعظم المجرب المحنك) عبارة المحكم ورجل مجزنداه مجرب للامور وعبارة التهذيب وجرذه الدهر وذلله وذيته ونجده وحنكه بمعنى واحد و هو المجرد المجرس قلت وهو مجاز كما سيأتى (وجرذت القرحة) كفرحت ضبطه الصاغاني ( تعقدت كالجرذ ) وهو (المستدرك) مجاز * ومما يستدرك عليه من المحكم الجرذان عصبتان في ظاهر خصيلة الفرس وباطنها ٣ يلى الجنبين ومن الاساس من المجاز جرد الشجرة شذبها كأنه أزال جرزها أى عيبها أو أبنها التي هي كالجرذان ومنه رجل مجرد و منجد قد هذبته الامور وشد بته وفى (جريد) معجم البكرى أم أجران بترقديمة بمكة ويروى بالمهملة (الجريدة) أهمله الجوهرى وقال أبو عبيدة هو ( من سير الابل والخيل کا بار باز) با الکسر واقتصر في التهذيب على الخيل (أو هو عد و ثقيل) عن ابن دريد ( وفرس مجربد) اذا كان كذلك أو منتصب لا يبرح (و) فرس (مجربة القوائم كذلك أو ) المجربة ( هو القريب القدر فى تنكيس الرأس وشدة الاختلاط مع بطء الحارة يديه ورجليه ) وهو نص أبي عبيدة عند الازهرى واختصره ابن سيده (أوهو) أى الجريدة (قرب السنبك من الارض وارتفاعه كنت تجرى بالبهر خلو افها * كافتك الجياد جرى الجياد وأنشد الازهرى جربات دونها يداك وأردى * بك لوم الآباء والاجداد والجرنبذ كغضنفر الغليظ التقيل (و) الجرنبدة (بهاء الذي لا مه زوج كأنه أخذ من الجريدة وهو ثقل الدابة في السير (المستدرك) والمرأة بروكل ع * ومما يستدرك عليه المجربة من الدواب المنتصب لا يبرح ومن النبات ثابت ولم يطل ومن القرون حسين يجاوز النجوم ولم يغلظ ( الجلوذ كجول) أى بك مرفت ديد مع سكون الواو ( الغليظ الشديد او الجلذا، بالكسر) والمد ( الارض الغليظة بالمذان و جماظ وجلظاء نقله الصاغاني والقطعة بهاء) أى جلداءة قال شيخنا وانما عدل عن اصطلاحه ولم يقل وهى بها . لانها ليست أنناها وانما أخص منها وفي المحكم والجلد اسم الحجارة وفيل هو ما صلب من الارض والجمع جلداء وجلاذى هذه مطردة | ( الجلوز) ومی
صفحة:تاج العروس2.pdf/556
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.