(فصل الحاء من باب الذال ) (حمد) من اللحم كالحزة والفلدة قال أعشى باهلة ٥٥٩ تكفيه حدة فلذات ألم بها * من الشواء ويكفى شربه الغمر ( وقرب حد حاذ سريع) وقرب حدا حد و حد حاذ بعيد * ومما يستدرك عليه لحية حذاء خفيفة وفرس أحد خفيف شعر الذنب زاد (المستدرك) في الأساس أو مقطوعه وقطاة حذاء لقصر ذنبها وقلة ريشها وقيل لخفتها ولد مرعة طيرانها و حار أحد قصير والاسم الحدة ولا فعل له وسيف أحد سريع القطع وسهم أحد خفف غراء أصله ولم يفتق ومن المجاز عزيمة حذاء ماضية لا ياوى صاحبها على شيء وحاجة حذاء خفيفة سريعة النفاذ و قلب أحدد كى خفيف والاحد التي الذى لا يتعلق به شئ وامرأة حذ حذو حذ حدة قصيرة كمذحة وحدمة - والحد الاسراع في الكلام والفعال الحرفذة بالفاء الكريمة الضامرة المهزولة من الابل) وهى النجيبة كالحرفدة بالدال (الحرفذة) المهملة والحرودة بالقاف وقد تقدم ذكرهما ( ج الحرافذ) كالحراقد والحرافد والحرافض الحضذ بضمتين) أهمله الجوهرى (الحمد) وقال الكسائي هو (الحضض) وهو دواء يتخذ من أبوال الابل وقد تقدم أيضا في الدال المهملة ويقال الحفظ أيضا وسيأتى قال ابن دريد ذكر أن الخليل كان يقوله ولم يعرفه أصحابنا وقال شمر ليس في كلام العرب ضاد مع ظاء غير هذا الحرف وسيأتى ان شاء الله تعالى (الحماذى بالضم أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي هو (شدة الحر ) کاله مازى وسيأتى (حنيذ بن سبع) (الحمادي) (بد) الجهنى (أو ) هو جنيد مصغر جند بن (سباع) كما ذكره ابن فهد وقيل حبيب بن سباع السباعي وقبل حبيب بن وهب وقيل حبيب | ابن سبع وقيل هو أبو جمعة الانصارى مشهور بكنية، أقوال مشهورة ولكنى لم أجد حنيذ هكذا بالحاء والنون كما أورده المصنف لا فى التجريد ولا في معجم ابن فهد وهو الذى قاتل النبي صلى الله عليه وسلم البكرة كافر اوقاتل معه العشية مسلما) وقد تقدم ما يتعلق به في جيد أيضا فراجعه حنذ الشاة يجندها) من حد ضرب (خدا) بفتح فسكون ( وتحناذا) بالفتح (شواها وجعل فيها ) وعبارة (حند) الصحاح فوقها ( حجارة مماة) بالنار ( لتنضجها فهى) أى الشاة (حيد) و محتوذ وفي التهذيب الحمد استواء اللحم بالحجارة المسخنة جاء بعجل حنيدأى محنوذ منوى (أوهو) أى الحنيذ (الحار الذي يقطر ماؤه بعـد الشي) عن شهر لكنه قال يقطر ماؤه وقد شوى | قال الأزهرى وهذا أحسن ما قيل فيه وفي المحكم خنده شواه حتى قطر وقبل شواه فقط وقيل محطه ولحم حند مشوى على هذه الصفة وصف بالمصدر وكذا المحموذ وحنيذ وقيل الحنيذ الشواء الذي لم يبالغ في نضجه ويقال هو الشواء المغموم عن أبي عبيد - ونقل الازهرى عن الفراء الجنيد ما حضرت له فى الارض ثم غمته وهو من فعل أهل البادية معروف وهو محنوذ فى الاصل حند فهو محنوذ كما قيل طبيخ ومطبوخ وقال بعد سوق عبارة والشواء المحنوز الذي قد ألقيت فوقه الحجارة المرضوفة بالنار حتى ينشوى | انشواء شدید افیتهرى تحتها وقال أبوزيد الجنيد من الشواء النضيح وهو أن تدسه في النار ويقال أحد اللحم أى أنفجه (و) من المجاز منذ ( الفرس يخنده خندا و حناذا (ركضه) وأجراه (وأعداء) وفي الصحاح أحضره (شوطا أو شوطين ثم ظاهر ( أى ألقى ( عليه الجلال في الشمس ليعرق) وفى الاساس وحندت الفرس حناذا جلالته بعد أن تستحضره ليعرق فهو حنيد و محنوذ) (زاد في الصحاح فان لم يعرف قيل كما وفي التهذيب وأصل الحنيذ من حناذ الخيل اذ اضمرت وحناذها أن بظاهر عليها جل فوق جل حتى تجلل بأجلال خمسة أو ستة لتعرق ويخرج العرق شحمها كي لا يتنفس تنفسا شديدا اذا أجرى (و) من المجاز حنذت الشمس المسافر أحرقته وصرته) كما يقال شوته وطبخته (وحند محركة ة ) وفي المحكم والصحاح وضع قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وفي التهذيب وفي أعراض مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم قرية فيها نخل كثير يقال لها منذ وفي معجم أبي عبيد - أنها قرية أحجة بن الجلاح وله فيه اشعر (أو ماء لمبنى سليم) ومزينة وهو المنصف بينهما بالجاز (و) عن شعر ( الحنيذ الماء المسخن) وفي التهذيب السخن ( و ) الجنيد ( دهن و ( الحنيذ (الغسل المطيب) وهو ما يغسل به الرأس من خطمی و نحوه وسيأتى ( و ) حنيذ (ماء في ديار بني سعد) قال الازهرى وقد رأيت بوادى الستار ين من ديار بني سعد عين ماء عليه نخل عامر يقال له حنيذ وكان نشيد له حارا فاذا احقن في السقاء وعرض للهواء وضربته الريح عذب وطاب ( و) مناذ ( كقطام الشمس) حرارتها قال عمرو بن جميل تتركد العلم به حناز * کالا رمد استغضى على استيحاز والحنذة بالضم الحر الشديد وقد حندته الشمس وفي الصحاح والخند شدة الحر واحراقه والجندوة) بالضم (شعبة من الجبل) كا للندوة بالخاء وسيأتى ( والهنديات بالكسر ) الرجل (الكثير الشمر) البذى اللسان كالخنذيات بالخاء وسيأتى والخنذيذ بالكم الكثير العرق) من الخيل والناس والمحمدى) البذاء (الشام) وقد حندى وسيأتى فى الخاء والاحناز الاكثار من المزاج في الشراب) عن ابن الاعرابي ( وقيل الاقلال منه) عن الفراء (ضد) وفي المحكم وحنذ له يحند أقل الماء وأكثر الشراب | كأ خفس وفي التهذيب يقال اذ اسقيت فأحد أى اخفس يريد أقل الماء وأكثر النبيذ وأعرق بمعنى اخفس وأذكر أبو الهيثم أحند و عرف الآخرين وعن ابن الاعرابي شراب محند و مخفس و ممدى و ممهى اذا كثر مزاجه بالماء * قلت وهو عكس الاول وفي الصحاح ومنه از اسقيت فأحنذأى عرق شرابك أى صب فيه قليل ماء وفى الاساس اذ اسقيته فأحنذله أى اسقه صرفا يجند جوفه وهو مجاز (و) من المجاز (استمند) الرجل اذا (اضطجع فى الشمس) وألقى عليه فيها الشياب (ليعرق) واستند
صفحة:تاج العروس2.pdf/559
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.