فصل الراء من باب الذال )) ربذ العنان منفرد منهزم كذا عن ابن الاعرابي وقول هشام المرئى (روز) تردد فى الديار تسوق نابا * لها حقب تلبس بالبطان ولم ترم ابن دارة عن تميم * غداة تركته ربذ العنان فسره بتركنه خاليا من الهجو يقول انما عملك ان تبكي في الديار ولا تذب عن نفسك كذا فى المحكم (ولثة ربذة قليلة اللحم) قاله | أبو سعيد وأنشد قول الاعنى تخله فلسطيا اذا ذقت طعمه * على ربذات التي حش الثاتها قال الى اللحم قال الازهرى قلت وروى عن ابن الاعرابي على ربدات التي من الريدة السواد قلت ويروى أيضا على ربذات الظلم ويروى أيضا نيرات بدل ربذات (و) في الاساس ومن المجازفلان (ذوربذات) اذا كان ( كثيرا السقط في كلامه و ) عن ابن السكيت ( الربانية كعلانية الشر) الذي يقع بين القوم وأنشد لزياد الطباجي ؟ وكانت بين آل أبي زياد * رباذية فأطفأها زياد قوله الطباعي الذي في اللسان الطماح كذا في التهذيب والمحكم ( والمرباة المهذار المكثار ) ذو الربذات ( كالر بداني) محركة نقله الصاغاني عن الفراء (وأربذه ) أى النوب - أو الحبل (قطعه و أربذ ( اتخذا السياط الربذية) هكذا في النسخ وهى الاصبحية من السياط وفي التهذيب اتخذ السياط الاريذية عروفة والاولى عبارة المحكم والتكملة (والربذاء) كراء اسم (ابنة جرير بن الخطفى) الشاعر المشهور لها ذكر وهي أم أبى غریب عوف بن كسيب وضبطه الحافظ بالدال المهملة (وجماعة) آخرون (وأبو الربذاء من كاهم ) ان لم يكن مصحفا من الربداء أو الرمدا، وقد تقدما و هو مولى أمرأة وله صحبة ومما يستدرك عليه فرس ربذ ككتف سريع قاله الازهرى وفى الاساس فرس (المستدرك) ربة القوائم وله قوائم وبذات وربذ محركة جبل عند الربذة قالوا وبه سميت قاله البكرى والربذ كعب سيور عند مقدم جلز السوط عن ابن شميل (الرذاذ كسحاب المطر الضعيف) وهو فوق الفطقط ( أو الساكن الدائم الصغار القطر كالغبار أو هو بعد الطل) هذه (رد) الاقوال الثلاثة ذكرها ابن سيده في المحكم وأنشد للمراجز كان هفت القطقط المنشور * بعد رذاذ الديمة الديجور * على قراه فلق الشذور فجعل الرذاذ للديمة واحدته رذاذة وفى الاساس الرذاذ بالفتح مطر رقيق فوق الطل واقتصر الجوهرى على القول الاول وفى المحكم وأما قول يخدج يهجو أبا نخيلة لا فى التخيلات حناز امحندا * منى وشلالالا عادى مشقدا وقافيات عارمات شهدا من ها طلات وابلا ورذذا قانه أراد رذاذ الخذف ضرورة وشبه شعره بالرذاذ فى انه لا يكاد ينقطع لا أنه عنى به الضعيف بل يشتدمرة فيكون كالوابل ويسكن مرة فيكون كالرذاذ الذي هو دائم ساكن (و) قد ( أرزت السماء) فهى تر دارد اذا (وردت) نرذ رذاذ ا و هذه عن الزجاج ( وأرض مرد عليها) ومرذة (ومر ذوذة) هذه عن ثعلب وقال الأصممى لا يقال مرذة ولا مر ذوذة ولكن مرذ عليها هذا نص عبارة المحكم وفى التهذيب عن الاصمعي أخف المطر وأضعفه الطال ثم الرذاذ وقال الكسائى أرض مرذة ومطلولة ونقل الجوهرى عن أبي عبيد مثل قبول الاصمعي ونقل شيخنا عن الخطابي والسهيلي في الروض الرذاذاً كثر من الطش والبغش وأما الطل فأقوى قليلا أو نحو منه يقال | أرض مطلولة ومطشوشة ولا يقال مرذوذة ولكن مرة ومر ذ عليها وفي الاساس بانت السماء تردنا ويومنا يوم رداد و سرور والتذاذ وتقول السماء مرذ والسماع ملك فهل أنت الينا مغذ أراد سماع الحديث والعلم لا سماع الغناء (و) من المجاز (أرذ ) السقاء والشجه سال ما فيهما ) وسقاء مرذ مغذ و كذا ردت العين بمائها وفي التهذيب أرذت العين بمائها والسقاء ارذاذ اسال مافيه | والشجة سالت وكل سائل مرذ ( و) من المجاز (يوم مرز) عن الليث ( ذور داد) وكذا نحن نرضى برذاذ نيك ورشاش سيلك (الرودة) (الروزة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو ( الذهاب والمجيء ) قال أبو منصور هكذا قيد هذا الحرف في نسخة مقيدة بالذال قال وأنا فيها - واقف ولعلها رودة من رادير ود (وراذان ع بالمدينة المشرفة عن ابن الاعرابي وقال وقد علمت خيل براذان أتى * شددت ولم يشدد من القوم فارس وألفها و اولانها عين وانقلاب الالف عن الواو عينا أكثر من انقلابها عن الياء وأصل راذان روزان ۳ ثم اعتلت اعتلال ماهان قوله تم اعتلت اعتلال و دارات وكل ذلك مذكور في مواضعه في الصحيح على قول من اعتقدنونها أصلا كما الساباط وانه الماترك صرفه لانه اسم للبقعة (منه) الظاهر أن يقول أعلت أبو سعيد (الوليد بن كثير ) بن سنان المدنى الراذاني سكن الكوفة عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن وعنه زكريا بن عدی (و) رازان اعلال کورتان بالعراق أعلى وأسفل منها ) أى من الكورة القريبة من بغداد أبو عبد الله محمد بن حسن الزاهد) توفى سنة ٤٨٠ وحفيده أبو عبد الله محمد بن حسن بن محمد سمع من القاضي أبي بكر بن عبد الباقى والحافظ أبي القاسم السمرقندى ومنه أبو المحاسن الدمشقى مات سنة ٥٨٧ قاله المنذري قلت وعبد الله بن محمد بن جعفر بن راذات البغدادي القزاز عن أبي داود ومما يستدرك (المستدرك) عليه الروذة قرية من قرى الرى نقلها ابن الهائم في فوائده كذا قاله شيخنا و الصواب انها محلة بالرى منها أبو على الحسن بن المظفر بن
صفحة:تاج العروس2.pdf/563
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.