صفحة:تاج العروس2.pdf/564

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(الزهرة) 07% فصل المسين من باب الذال ) (سعد) ابراهيم الرازي عن أبي سهل موسى بن نصر المروزي وعنه أبو بكر بن المقرى ومر والروز بالذال موضع معروف ذكره ابن السيد فى الفرق نقله عنه شيخنا وفيه يقول نهار بن توسعة اليشكري أفاما بمر والروذ وهى ضريحه * رقد غيبا عن كل شرق ومغرب قلت وقال الرشاطي مروروز بخراسان بين بلخ و مر وافتتحها الاحنف بن قيس في خلافة عثمان رضى الله عنه وأكثر ما يقال فيه (المستدرك) مروذ كفود ولم يذكره المصنف هنا وذا محمله وانما استطرد ذكره في الرند * ومما يستدرك عليه محمد بن عبد الله بن ريدة صاحب الطبراني والفضل بن محمد الربوزى محدث توفى سنة ٢٨٣ ذكره ابن الله ماني (زبادية) وفصل الزايم مع الذال المعجمة يقال (زبادية بينهم كعلانية) أهمله الجماعة (أى شت) وشدة (والصواب بالراء) و هوقول ابن السكيت وقد تقدم في ربد ( الزمر زباله هات وشد الراء ) هو ( الزبرجد ) هكذا فى الصحاح وهو (معرب) قال ابن قتيبة داله مهملة وصوب الاصمعي الاعجام ونقله في البارع وصححه وقال بعض بالوجهين وعن الازهرى فتح الراء أيضا قال التيفاشي في كتاب الاحجار قال الفراء في كتبه ان الزبر جد تعريب الزهر ذوليس كذلك بل الزبرجد نوع آخر من الحجارة وقال ابن ساعد الانصاري وقيل ان معدنه بالقرب من معدن الزمرة قال شيخنا وهذا نص في المغايرة قال وفرق جماعة آخرون بان الزمر ذ أشد خضرة من الزبر جد - (المستدرك ) والله أعلم * ويستدرك عليه زاغاذ وهو جد أبي عبد الله محمد بن عتيق بن محمد بن ابراهيم الصقلي سكن صور وسمع بغداد عن أبى (الراد) محمد الجوهرى وغيره (الزاذ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الأزاد من التمر وقد تقدم شاهده في الالف مع الذال | ( ومنصور بن أبي المغيرة ( زاذان محدث كبير ) ووالده مولى عبد الله بن أبي عقيل الثقفى يروى عن الحسن بن على وعنه هشيم وبنات زاذان الحمير) عن الصاغاني (و) قال الذهبي قال أبو سعد الماليني حدثنا محمد بن ابراهيم الزاذاني يريد أبا عبد الله وأبا بكو محمد بن ابراهيم بن علی بن عاصم بن زاذان الزاذاني) المقرى (الحافظ مسند أصبهان) فنسبه الى جده الأعلى قلت وبقى عليه | زاذان أبو عمر و مولى كندة يروى عن على وابن مسعود وابن عمر و البراء بن عازب يخطى كثيرامات بعد الجماجم قاله ابن حبان في الثقات قلت ومن ولده بيت كبير في قزوين منهم القاضي أبو حفص عمر بن عبد الله بن زاذان بن عبد الله بن زاذان القزويني حدث عن ابن أبي حاتم الرازي وغيره وعنه أبو طالب الحربي مات قبل الاربعمائة وأبو الاشهب زياد بن زاذان الكوفي يروى عن ابن عمر و عنه عبد الله بن ادریس وزاذان جد شبل بن فوج المنسوب اليه النهر بالانبار وراشد بن زاذان مولی بنی عدی بروی عن مولی أنس عن أنس وعنه أبو يونس العدوى * ومما يستدرك عليه أيضا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عمر و بن زاديه الزانيهى الفسوي عن الواسطى حدث (المستدرك) على بن حجرا السعدى وعنه أبو بكر الاسماعيلى ويستدرك عليه أيضازادى وهو جد محمد بـ بسر من رأى عن القاسم بن بهرام وعنه أحمد بن على بن نعيم الدينوري (السيدة فصل السين المهملة مع الذال المعجمة (السيدة بالتحريك ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو وعاء (شبه المكتل الا أنها ) متينه فارسی (معرب) سيدة ولا تجتمع السين والذال في كلمة من كلام العرب ( وأسبذ لأحمد د هجر) بالبحرين وقيل قرية بها قوله وقال الى قوله ( والاسابذة ناس من الفرس ) نزلوا بها ، وقال الخشنى أسبد اسم رجل بالفارسية منهم المنذر بن ساوى صحابي قلت وهو المنذرين بالفارسية حق هذه ساوى بن الأخنس بن يمان بن عمرو بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم الاسيدى وقال ابن العبارة تقديمها على قول الاثير في حديث ابن عباس جاء رجل من الاسيذيين الى النبي صلى الله عليه وسلم قال هم قوم من المجوس لهم ذكر فى حديث الجزية المين والاسابذة الخ قبل كانوا مسلحة الحصن المشقر من أرض البحرين والجمع الاسابذة وقال الأزهرى (ولا تجتمع السين والذال) والطاء والتاء قوله المشقر كمعظم في كلمة عربية) فلم يستعمل من جميع وجوهها شئ في مصاص كلام العرب فأماقولهم هذا قضاء سدوم بالذال فانه أعجمي وكذلك حصن بالبحرين قديم البذل هذا الجوهر ليس بعربي وكذلك السيدة فارسى ( والنباذج حجر من معرب) دل على مجمته وجود السين والذال وقد تقدم كذا في القاموس أيضا في الجيم بناء على اصالته أو أورده هنا اشارة الى زيادتها وان آخر الكلمة ذال واستدرك شيخنا لفظ الاستاذ وهو من الالفاظ الدائرة المشهورة التي ينبغي التعرض لها و ايضا حها وان كان عجمي اوكون الهمزة أصلا هو الذى يقتضية صنيع الشهاب الفيومى | لانه ذكره في الهمزة وقال الاستاذ كلة أعجمية ومعناها الماهر بالشئ العظيم وفى شفاء العليل ولم يوجد في كلام جاهلى والعامة | تقوله بمعنى الخصى لانه يؤدب الصغار غالبا وقال الحافظ أبو الخطاب بن دحية في كتاب له سماه المطرب في أشعار أهل المغرب الاستاذ كلمة ليست بعربية ولا توجد في الشعر الجاهلي واصطلحت العامة اذا عظموا المحبوب أن يخاطبوه بالاستاذ وانما أخذوا ذلك من الماهر بصنعته لانه ربما كان تحت يده غلمان يؤذيهم فكأنه أستاذ فى حسن الادب حدثنا هذا جماعة ببغداد منهم أبو الفرج بن (المستدرك) الجوزي قال سمعته من شيخنا اللغوى أبي منصور الجواليقي في كتابه المعرب من تأليفه قاله شيخنا قلت و مما يستدرك عليه ميمون ( أسفيد بات) ابن سنه اذ بالكسر صحابی قاله الحافظ و سنبد بن داود معروف قاله الذهبي قلت وهو لقب واسمه الحسين بن داود وهو من شيوخ البخارى قاله الحافظ وولده جعفر بن سنبذ حدث أسفيد بان) بفتح فسكون فيكسر الفاء وسكون التحتية وفتح الذال المعجمة والموحدة أهمله (السميد) الجماعة وهى ( ة باصفهان و ) أخرى ( بنيسابور منها ) وقيل من التي بأصبهان (عبد الله بن الوليد) الأسفيد باني المحدث السميد) اهمله