صفحة:تاج العروس2.pdf/569

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصلى العين من باب الذال )) (مسجد) r 079 قوله خلب كذا فى نسخة والذي في التكملة جلب يقال شوذ ( السحاب الشمس) اذا ( عمها ) قال أبو حنيفة أى عممت بالحساب ( و ) قال الازهرى أراد أن الشمس طلعت في قمة المتن المطبوع كاللسان كأنهاء مت بالغيرة التي تضرب الى الصفرة وذلك في سنة الجدب والقحط أى صارخونها ۲ خلب سحاب رقيق لاما، فيه وفيه صفرة وكذلك تطلع الشمس في الجدب وقلة المطر والكنم نبات يختضب به وكالهما صحيح فصل الصاد المهملة مع الذال المعجمة (أصبهيدان) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (بالفتح) وذكر (أصهبدان) الفتح مستدرك وأغفل ضبط ما بعده وهو لازم ضرورى وهو يكون الصاد وفتح الموحدة وسكون الهاء ثم الموحدة المفتوحة - ) د بالديلم) الناحية المعروفة والادبهبدية ) بالضبط الماضى نوع من دراهم العراق) نسبت إلى أصبهيد قال الازهرى فى الخماسي وهو اسم أعجمي وصاده في الاصل سين * قلت وقد وقع في شعر جرير وقال انه معرب ومعناه الامير كذا ذكره غير واحد من الاغة (و) الاصبهبدية (مدرسة ببغداد بين الدربين ) نسبت الى هذا الرجل * ويستدرك عليه اصطر بذ بالكسر قرية بين (المستدرك ) سیب بنى كوسا ودير العاقول بها كانت الوقعة بين المعتمد و بين الصفار فصل الطاء) المهملة مع الذال المعجمة (الطبر زذا السكر ) فارسی (معرب) وأصله تبرزد ( كأنه نحت من نواحيه بالفأس) والتبر (الطبرزد) الفأس بالفارسية ( وقال الاصمعى ونقل عنه الجوهرى هو (طبر زن و طبرزل) بالنون واللام وذكر الثلاثة ابن السكيت قال ابن سيده وهو مثال لا أعرفه وقال ابن جنى قولهم طبرزل و طبرزن لست بأن تجعل أحدهما أصلا لصاحبه بأولى منك تحمله على ضده لاستوائهما في الاستعمال وفى شفاء الغليل مابر زد و طبر زل و طبرزن معرب أصل معناه ما تحت بالفأس ولذا سميت طبرستان القطع شجرها * قلت وأبو حفص عمر بن محمد بن طبرزذ من كبار المحدثين * ومما يستدرك عليه طخروذ بالضم قرية بنيسابور منها - أبو القاسم يحيى بن عبد الوهاب بن أحمد الطخر وذى وأخوه أبو نصر أحمد سمعا من أبى المظفر موسى بن عمران الانصارى رجل طر مدة بالكمر و مطر مذ) اذا كان يقول ولا يفعل) وهو الذى يسمى الطر مذان وهو المتكثر بمالم يفعل وفي الصحاح الطرمدة ليس (طرمذ) من كلام أهل البادية والمطار من الذى له كلام وليس له فعل قال ابن بري قال ثعلب في أماليه الطرمدة عربية * قلت ومثله في | زوائد الامالي للقالى ( أو ) رجل فيه طر مدة اذا كان (لا يحقق في الأمور) وسقطت كلمة فى من بعض الذيخ (و) قد (طر مذ عليه فهو طر ماذ وطر مذان بکه مرهما صاف مفاخر نفاج) قال أبو الهيثم المفايشة المفاخرة وهى الطر مذة بعينها والنفيج مثله يقال رجل - نفاج وفياش وطار ما ذو فيوش وطر مذان بالنون اذا افتخر بالباطل وتمدح بما ليس فيه وفي المحكم رجل طرمان مبهلق صاف قال سلام ملاذ على لاذ * طر مذة منى على الطرمان وقبل الطر مذان والطرما ذ هو المتندح أى المتشبع ؟ اليس عنده قال ابن بري و يقوى ذلك قول اشجع السلمى ليس للحاجات الا * من له وجه وقاح و اسان طر مذان * وغدو ورواح وقال ابن الاعرابي في فلان طرمدة وبهلقة وله وقة قال أبو العباس أى كبر وقرأت في زوائد الامالى لابي على القالي قال سألت ابن الاعرابي عن الطر مذان فقال لا أعرفه وأعرف الطرمان و أنشدني * سلام طر ماذ على طرمان * وأنشدنا أبو العباس لبعض | ليس للعسكر الا * من له وجه وقاح ولسان طرمدان * وغدوورواح المحدثين واهم ما شئت عندى * وعلى الله النجاح ومما يستدرك عليه الطرمان الفرس التكريم الرائع أورده ثعلب في أماليه والقالي في الزوائد (الطفذ) بفتح فسكون أهمله (المستدرك) (ظفد) الجوهرى وغيره وهو من أسماء (القبر ويحرك ) والتحريك نص ابن دريدج (أطفاذ كباب و اسباب وفرح وأفراخ (و) قد يشتق منه الفعل فيقال ( طفذه بطفذه) من حد ضرب اذا رمسه وقبره) عن ابن دريد طنبذ كقنفذ) وفي القوانين للاسعد (طنبد) این مهمانی طنبذا هكذا بزيادة الألف المقصورة في الآخرة بمصر منها أبو عثمان ( مسلم بن يسار) هكذا بتقديم التحتية وقال ابن الاثير مسلم بن سيار و الصواب الاول (الطنبدى رضيع عبد الملك بن مرواان) لأموى ( تابعى (محدث) ويقال له الاصبحى أيضا يروى عن أنس بن مالك وأبي هريرة عداده فى أهل مصر روى عنه أهله اقاله ابن حبان في الثقات * قلت و ممن روى عنه بكر بن عمرو و عمرو بن أبي نعمة وذكره ابن أبي حاتم عن أبيه وسيأتي للمصنف فى ى س ر وصحفه ابن نقطة فقال في كتاب المشتبه له أبو عثمان | الظهرى وتبعه الذهبي كذلك نبه عليه الحافظ في التبصير وصوب انه الطنبذى وما عداه غلط ( وقال الامام المؤرخ الأخبارى المنسابة عبيد الله ( ياقوت) بن عبد الله الحموى الرومى (فى) كتابه (المشترك) في معرفة البلدان مانصه (طنبذة موضعان بلدة في الصعيد من كورة البهنسا قاله ابن الاثير ( وموضع في اقليم المحمدية بتونس) وقد تقدم أن المتهور على الالسنة الان طنبدا با الفتح وألف في آخر، والمسمى بهذه قرية بالصعيد كما واله ياقوت وقرية أخرى بالمنوفية قرب شيبين وقد رأيتها و يقال باهمال الدال | أيضا و النسبة طنبدي وطنبداوى ي فصل العين المهملة مع الذال المعجمة عشجذت السماء) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني اذا ضعف مطرها) کا نجات (عسجد) العين منقلبة عن الهمزة * ومما يستدرك عليه امرأة عقدانه أى بذية سليطة كشقدانة ذكره الازهرى في ترجمة عددق (المستدرك ) (۷۲ - تاج العروس ثاني)