صفحة:تاج العروس2.pdf/574

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٧٤ (فصل القاف من باب الدال ) (مدد) وهو مصاص الحديد المنقى من خبـــه (و) الفالوذ ( حلواء م) معروف هو الذي يؤكل يستوى من لب الحنطة فارسی معرب ) قوله الحلواء لابد الخ قال شيخنا الحلوا، لابد أن تختم بانها ، على أصل اللسان الفارسي واذا عربت أبدات الهاء جيمافة الواف الوذج * قلت والذى في كذا بالنسخ والصواب الصحاح الفالوذ والفالوذق معر بان قال يعقوب ولا يقال الفالوذج ومن سجعات الاساس الضرب بالفواليد خير من الضرب في الفالوذ الح كما هو واضح الفواليد جمع فولاذ وفالوذ ( وسيف مفلوز طبع من الفولاذ) الحديد الذكر ( والتفليذ التقطيع) كالفلد في الحديث أن فتى من الانصار د خلته خشية من النار فبسته في البيت حتى مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الفرق من النار فلذ كبده أى و (المستدرك) خوف النار قطع كبده و افتادته المال أخذت منه فلذة) وفي بعض النسخ أخذت من ماله فلدة وهكذا فى لسان العرب قال كثير

اذا المال لم يوجب عليك عطاءه * صنيعة قربى أو صديق توافقه منعت ومنع البعض حزم وقوة * ولم يفتلذك المال الاحقائقه (المستدرك) وفى الاساس واقتلات منه حتى اقتطعته * ومما يستدرك عليه من المجاز أفلاذ الاكباد الاولاد وفي حديث بدر هذه مكة قدر متكم بأفلاذ كبدها أراد صميم قريش ولبابها و أشرافها كما يقال فلان قلب عشيرته لان الكبد من أشراف الأعضاء وأبو بكر (الفانيد) محمد بن على بن فولاذ الطبرى محدث (الفانيد) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( ضرب من الحلواء م ( معروف فارسی (معرب بانيد بالدال المهملة وقد مر أنهم يقولون فانيد بالدال المهملة وسمى الجلال كتابه الفانيد في حلاوة الاسانيد قاله شيخنا و مما يستدرك عليه فاذو به جد أبي القاسم عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن فاذ و به الأصبهاني ثقه روی وعبد الله بن يوسف بن فاذ الختلى البغدادي من شيوخ الطبراني (تباد) فصل القاف مع الذال المعجمة قباذ كغراب) أهمله الجوهري وقال الصاغاني هو ( أبو كسرى) أنوشروان ملك الفرس و قبادیان) بالضم وكسر الذال المعجمة وروى بإهمالها ( ع) مبلغ كثير البساتين نسب اليه الحسين بن رداع عن أبي جعفر محمد بن عيسى الطباع وعنه محمد بن محمد بن صديق البزار البلحى ( وحنطة قباذية) بالضم ( عتيقه رديشة عن الفراء كا نها من عهد قباذ (قد) (القذة بالضم ريش السهم ج قند) وقد اذرة ذذت السهم أقذه قدا رشته (و) الفذة (البرغوث كالقند) كصرد وهو واحد وليس بجمع قدة قاله الاصم مى ) ج قذان بالكسر) وأنشد الاصمعي أسهر ليلى قدر أسك * أحد حتى مرفقى منفك وقال آخر * يؤرقني قدانها و بعوضها * وقال آخر يا أبتا أرقى القذان * فالنوم لا تألفه العينان (و) الفذة (جانب الحياء) وهما قدتان ويقال لهما الاسكان (و) القذة ( أذن الانسان والفرس) وهما قدتان وفى الاساس ومن المجاز وله از نان مقدوزتان خلقت على مثال قدرا السهم (و) القذة ( كلمة يقولها صبيان العرب يقولون لعبن اشعار يرقدة قدة | وقدان قذان ممنوعات) من الصرف قاله الليث ونصه في العين القذة بالضم كلمة تقولها صبيان الاعراب يقولون لعبنا شعار يرقدة قذة لا تصرف انتهى فليس في نصه قدة الأمرة واحدة فتأمل ذلك وفي اللسان وذهب واشعار يرقذان وقذان وذهبوا شعار ير نقذان | وقدان أى متفرقين والقذا الصاق العدد بالسهم كالافذاذ قدرت السهم أخذه قدا و أقذذته جعلت عليه القدذ وللسهم ثلاث - قد دوهی آذانه (و) الفذ (قطع أطراف الريش وتحريفه على نحو التدويرو) الحذور (النسوية وكذلك كل قطع كنم و قدة الريش ( و ) القذ ( الرمي بالحجرو بكل شئ (غلیظ) قدرت به اقد قذا (و) القذ ( الضرب على المقدم أى قفاه قال أبو وجزة قام اليها رجل فيه عنف * له ذراع ذات نبرين وكف * فقدها بين قفاها والكتف والأقدسهم عليه القدذو) قيل هو (سهم لاريش عليه) وفي التهذيب الاقد السهم الذى لم يرش و يقال سهم أفوق اذالم يكن اله فوق فهذا والاقد من المقلوب لان القذة الريش كماية الى الملسوع سليم (و) قبل الافذ هو ( المستوى البرى بلا زيغ فيسه ولاميل | عن ابن الاعرابي وقال اللحياني السهم حين يبرى قبل أن براش والجمع قد وجمع القدقداذ قال الراجز من يثربيات قذاذ خشن * (و) من أمثالهم ( ماله أقد ولا مريش) أى ماله ( شئ أو ) ماله (مال ولاقوم) وهذا عن اللحياني ويقال ما أصبت منه أفذ ولا مر بشا أى لم أصب منه شياً وقال الميداني أى لم أظفر منه بخير لا قليل ولا كثير و روى ابن هانی م قوله القصاص هو بتثليث عن أبي مالك ما أصبت منه أفذ ولا مريش ابالفاء من الفذ والفرد وقد تقدم وفي مجمع الامثال ماترك الله له شفر اولا ظفر ا ولا أقذ ولا مريشا ( والمقد) بالکسر (ما قذبه) الريش (و) هو مثل (السكين) ونحوه نقله الصاغاني كالمقدة ( و) المقذ ( كرة ما بين الأذنين - القاف والضم أعلى كما ذكره الشارح في مادة من خلف يقال انه للئيم المقذين اذا كان همچين ذلك الموضع ويقال انه لحسن المقدين وليس للانسان الامقد واحد ولكنهم ثنوا - قصص قال المجد و قصاص على نحو تثنيتهم رامتين وصاحتين (و) المقد أصل الاذن والمقدم القصاص والمقذ (منتهى منبت الشعر من مؤخر الرأس) وقيل الشعر حيث تنتهى نبتته هو مجز الجسلم من مؤخر الرأس ويقال هو مقذوذ القفا وفى الاساس وقيل المقد مغرز الرأس في العنق وحقيقة المقذا المقطع فاما من مقدمه أو مؤخره أن يكون منتهى شعر عند القفا أو منتهى الرأس وهو المغرز (و) المقذ (ع) نسب اليه الخمر والصواب انه بالدال المهملة وقد تقدم والقذاذة