OVA (فصل الميم من باب الذال ) (منذ) أى تلجأ الى كنيها (و) اللوذ ( الاحاطة كالالاذة) يقال لاذ الطريق بالدار والاذ الاذة والطريق مليد بالدار اذا أحاط بها و الاذت الدار با الطريق اذا أحاطت به (و) اللوذ (جانب الجبل) وحضنه ( وما يطيف به و اللوذ منعطف الوادى ج ألواذ) ويقال هو الوز كذا أى بناحية كذا والملاذ) الملجأو ( الحصن كالمالوذة ) بالكسر ولاذ به ولا وذو الاذا متنع والملاوذة واللواذ المراوغة - كاللوذانية محركة وبه فسر بعض قوله تعالى يتسلمون منكم لواذا ومثله في كتاب ابن السيد فى الفرق فانه قال لا وذ فلان راغ عنك | وعاد ( و ) الملاوذة واللواذ ( الخلاف) و به فسر الزجاج الاتية أى بخالفون خلافا قال ودليل ذلك قوله عز وجل فليحذر الذين - يخالفون عن أمره (و) الملاوذة واللواذ ( أن يلوذ ) أى يستتر (بعضهم ببعض كالت لواز) بالفتح قال عمرو بن جميل يريغ شذاذا الى شذاذ * من الرباب دا تم التلواز و به فسر بعضهم الآية كما تقدم ذلك قريبا ( ولوذان) اسم أرض وقال الراعي فلبتها الراعي قليلا كا اولا * بلوذان أو ما حللت بالكراكر وقال ثعلب لوذان (ع ) وأنشد أمن أجل دار بين لوذان فالنقا * غداة النوى عيناك تبتدران (و) اللوذان ( من الشئ ناحيته ) كاللوذ يقال هو بلوذ كذا أى بناحية كذا و الوذان كذا قال ابن أجر كان وقعته لوذان مرفقها * صلق الصفا بأديم رقعه تير تيرأى تارات (واللاذة ثوب حرير أخر صيني) أى ينسج بالصين ( ج لاذ ) وهو بالعجمية سواء تسميه العرب والعجم اللاذة ( والملاون المازر ) عن ثعلب ( ولوذ جبل باليمن نقله الصاغاني (ولوذ الحصى ع ) عن الصاغانى (ولا وذا ابن سام بن نوح عليه السلام أخوار نفشد و اشود وارم وعيلم وماش والموصل ولد ولا وذ أبو عماليق وطعم وأميم وقد انقرض أكثرهم ( وخزز بن لوذان شاعر ) (المستدرك) معروف * ومما يستدرك عليه قال ابن السكيت خير بني فلان ملاوذ أى لا يجىء الا بعد كد وأنشد القطامي وماضرها أن لم تكن رعت الحمى * ولم تطلب الخير الملا وز من بشر وقال الجوهرى يعنى القليل وفي الاساس ومن المجاز خير فلان ملا وذمر اوع لا يأتى الا بعدكة والملاوذة المداورة من حيثما كان ولا وذهم داراهم و يقال هو لو ذه أى قريب منه ولى من الابل والدراهم وغيرها مائة أولواذها يريد أو قرابتها وكذلك غير المائة من العدد أى أنقص منها بواحد أو اثنين أو أكثر منها بذلك العدد ولوذان بن عمرو بن عوف بن مالك بن الاوس فى الانصار و عقبه من ولده - مالك بن لوذان و تخذهم يقال لهم بنو السميعة وفي الجاهلية بنو الصماء وفى همدان لوذان بن عبد ود بن الحرث بن مالك بن زيد بن جشم بن حاشد قاله ابن الكلبي ومن المجاز الاذت الناقة الظل بخفها اذا قامت الظهيرة كذا في الاساس لفصل الميم مع الذال المعجمة منذ بالمكان يمتد متوذا أقام قال ابن دريد ولا أدرى ما صحته كذا في اللسان وأغفله المصنف | (مدمد) (مدمد) الرجل أهمله الجوهرى وقال الاصمعي اذا ( كذب و ) يقال هو مذ ميذ) بالكسر ( ومديد) كأمير ( كذاب والمزماذ الصباح) الكثير الكلام حكاه اللحياني عن أبي ظبيسة والانثى بالها، وعنه أيضا رجل من ماذ وطواط اذا كان صباحا (مرد) وكذلك بربار ففاج بجاج مجمعاج (و) عن أبي زيد (المذهذى الظريف) المحتال وهو المدماذ) (مرد) فلان ( الخبز فى الماء أهمله الجوهرى وقال الاصمعي اذا ( مرثه ) رواه الأيادى بالذال مع الثاء وغيره يقول مرده بالدال هكذا نقله الاصمعي وروى بيت النابعة فلما أبى أن ينقص القود لحمه * نزعنا المريد والمريد ليضم را (مدد) ويقال امرذ التريد فتفته ثم نصب عليه اللبن ثم تميشه ونحاه ( الملاذ المطر من المتصنع له كلام وليس له فعال كذا في الصحاح وقد مالذه بملذه ملذا أرضاه بكلام لطيف وأسعه ما يسره ولا فعل له معه قال أبو اسحق الذال فيها بدل من التاء والملاذ ( الذى لا تصح - مودته كال الوذ كنبر والملذان والمذاني محركتين والملاذاني) وقيل الملاذ هو الذى لا يصدق أثره يكذبك من أين جاء قال الشاعر - جئت فسلمت على معاذ * تسليم ملاذ على ملاذ وأنشد ثعلب * أوكيد بان ملذان ممسح * والممسح الكذاب والملذان الذي يظهر النصح ويضم وغيره ( والملذ) الملك وهو ( الكذب و ( الملذ ( الطعن بالرمح ) وقد ملذه بالرمح لذا (و) الملذ ( المسح على البد) عن الصاغاني (و) الملذ ( مد الفرس ضبعيه حتى | لا يجد مزيد اللحاق ) وحبسه رجليه حتى لا يجد مزيد اللماء في غير اختلاط (و) الملذ ( السرعة في عدوه) وأصل الملاذ السرعة في المجيء والذهاب ( و ) الملاذ ( بالتحويل اختلاط الظلام و) يقال ( ذئب ملاذ ) ككان خفى ( خفيف وامتلذت منه كذا أخذت منه عطية ) (المستدرك) نقله الصاغابي * ومما يستدرك عليه الملاذة وهو مصدر ملذه ماذا وملاذة وقد جاء في حديث عائشة رضى الله عنها وتمثلت بشعر متحدثون ملادة ومخانه * ويعاب قائلهم وان لم يشعب وو ليد ومما يستدرك عليه ملقا باذ بالضم محملة بأصفهان وقيل بنيسابور نسب اليها أبو على الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد البحيرى | (منذ النيسابورى من بيت العدالة والتزكية ذكره أبو سعد في التحبير توفي سنة 001 ((منذ بسيط) و يأتي له ما يعارضه من ذكر الاقول الدالة
صفحة:تاج العروس2.pdf/578
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.