صفحة:تاج العروس2.pdf/579

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب الدال ) (المانی) ۵۷۹ الدالة على التركيب مبنى على الضم و. محذوف منه وقد ذكره ابن سيده وغيره في مذمذ والصواب هنا و في الصحاح منذ مبنى | على الضم ومذ ( مبنى على السكون وتكسير ميهما) أما كسر ميم منذ فقد حكى عن بني سليم يقولون ما رأيته منذست بكسر الميم - ورفع ما بعده وحكى الفراء عن عكل مذيومان بطرح النون وكسر الميم وضم الذال ويليهما اسم مجرور وحين نند) فهما (حرفاجر) فير ما بعدهما و يكونان (بمعنى من فى الماضى و) بمعنى (فى فى الحاضرو) بمعنى ( من والى جميعا في المعدود كما رأيته منذ يوم - (الخميس) وفي التهذيب قد اختلفت العرب في مذو منذ فبعضهم يخفض بدماء فى و مالم يمض و بعضهم يرفع من زمامضى و مالم يمض والكلام أن يخفض بعد ما لم يمض و يرفع ما مضى و يخفض بمند مالم يمض وما مضى وهو المجمع عليه (و) يليهما ( اسم مرفوع کند یومان و حین شد مبند آن مار ده ما خبر ومعناهما الأمد فى الحاضر والمعدود وأول المدة في الماضى) وفي الصحاح ويصلح أن يكونا اسمين فترفع ما بعده - ما على التاريخ أو على التوقيت وتقول في التاريخ ما رأيته مديوم الجمعة وتقول فى التوقيت ما رأيته منسنة أى أمد ذلك سنة ولا يقع ههنا الانكرة فلا تقول من سنة كذا وانما تقول من سنة أو ظرفات مخبر به ما عما بعدهما ومعناهما | بین و بین کلفيته منذ يومان أى بينى و بين التقائه يومان) وقدرة هذا القول ابن الحاجب وهذبه البدر فى تحفة الغريب قاله شيخنا ( وتليهما الجملة الفعلية نحو) قول الشاعر ( مازال منعقدت بداه ازاره * أو الجملة الاسمية) نحو قول الشاعر ومازلت أبغى المال مذأ نا يافع * وحينئد) هما ( ظرفان مضافات الى الجملة أو الى زمان مضاف اليها ) أى الى الجملة ( وقيل مبتد آن أقوال بسطها العلامة ابن هشام في المغنى وأصل مذ منذ الرجوعهم الى ضم ذال مذ عند ملاقاة الساكنين كذا اليوم ولولا - ان الاصلى الضم لكروا) وفي المحكم وقولهم ما رأيته مذاليوم حركوها لالتقاء الساكنين ولم يكسروها لكنهم ضمو هالات أصلها - الضم في منذ قال ابن جنى لكنه الاصل الاقرب ألا ترى أن أول حال هذه الذال أن تكون ساكنة وانما ضمت لالتقاء الساكنين اتباع الضمة الميم فهذا على الحقيقة هو الاصل الاول قال فأما ضم ذال مند قانما هو في الرتبة بعد سكونها الأول المقدر ويدلك على أن حركتها انما هي لالتقاء الساكنين أنه لمازال التقاؤهما سكنت الذال قضم الذال اذا في قولهم مذاليوم ومذا الليلة انما هو رد الى - الاصل الاقرب الذي هو منذدون الاصل الا بعد الذي هو سكون الذال في منذ قبل أن تحرك فيما بعد ولتصغيرهم اياه منيذ قال - ابن جني قد تحذف النون من الاسماء عينا في قولهم مذو أصله منذ ولو صغرت مذاسم رجل لقات مني ذو رددت النون المحذوفة | ليصح لك وزن فعيل * قلت وقدرة هذا القول أيضا كما هو مبسوط في شروح الفصيح (أو اذا كانت مذا سما فأصلها منذ أو حرفا فهى أصل ) وهذا التفصيل هو الذى جزم به المالقي في رصف المبانى (ويقال ما لقيته منذ اليوم ومذ اليوم بفتح ذالهما أو أصله ما من الجارة وذو بمعنى الذى قال الفراء في مذو منذه ما حرفات مبنيان من حرفين من من ومن ذو التي بمعنى الذى في لغة طئ فإذا خفض بهما أجرينا مجرى من واذا رفع بهما ما بعد هما با ضمار ٢ كان في الصلة كأنه قال من الذي هو يومان قالوا وغلبوا الخفض في قوله باضمار هو بالتنوين منذ لظهور النون ( أو ) مركب (من) من و (اذ حدقت الهمزة) لكثرة دورانها في الكلام وجعات كلمة واحدة فالتقى ساكنان وقوله كان في الصلة أى قضم الذال) وقال سيب و يه منذ الزمان نظيره من المكان وناس يقولون ان منذ فى الاصل كلمنان من اذ جعلنا واحدة قال وهذا القول كان الاضمار الخ لا دليل على صحته أو أصلها من ذا اسم اشارة فالتقدير فيما رأيته مذيومان من ذا الوقت يومان وفي كل تعسف) وخروج عن الجادة وقال ابن بزرج يقال ما رأيته مدعام الاول وقال العوام مدعام أول وقال أبو هلال مذعا ما أول وقال الاخر من عام أول ومنعام - الاول وقال نجاد من عام أول وقال غيره لم أره مذيو مات ولم أره منذ يومين يرفع بمذ و يخفض بمنذ وفي المحكم منذ تحديد غاية زمانية ٣ قال في اللسان مشار النون فيها أصلية رفعت على توهم الغاية وفي التهذيب وقد اجمعت العرب على ضم الذال من منذ اذا كان بعدها متحرك أوساكن من أثرت العسل اذا كقولك لم أره منذ يوم ومنذ اليوم وعلى اسكان مذاذا كان بعدها متحرك وبتحريكها بالضم والكس مراذا كانت بعدها ألف وصل جنيته يقال شرت العمل كقولك لم أره مذيومان ولم أره مـذا اليوم وقال اللحياني وبنو عبيد من غنى يحركون الدال من مذعند المتحرك والساكن وأسرته وشرت أكثر و يرفعون ما بعدها فيقولون مذاليوم و بعضهم يكر عند الساكن فيقول مذاليوم قال وليس بالوجه قال بعض النحويين ووجه جواز هذا عندى على ضعفه انه شبه ذال مديد ال قد ولام هل فكمرها حسين احتاج الى ذلك كما كمر لام هل و دال قد و قال بنو ضبة والرباب يحفضون عمد كل شئ قال ويه أما مد فتتكون ابتداء غاية الايام والاحيان كما كانت من فيما ذكرت لك ولا تدخل واحدة منه سما على صاحبتها وذلك قولك مالقيته مذيوم الجمعة إلى اليوم ومن غدوة الى الساعة ومالقيته مذ اليوم الى ساعتك هذه فجعلت اليوم أول غايتك وأجريت في بابها كما جرت من حيث قلت من مكان كذا الى مكان كذا و تقول ما رأيته . ذيومين فجعلته غاية كما قلت أخذته من ذلك المكان فجعله غاية ولم ترد منتهى هذا كله قول سيبويه والخلاف في ذلك مبسوط في المطولات | ومما استدركه شيخنا هنا ممشاد الدينوري بالكمر نقلا من شعر ابن الفارض يضرب المثل بهره قات وهو من رجال الرسالة (المستدرك ) (المانی) وأعد انهم وله ترجمة مبسوطة ( الماذى العسل الابيض )) قال عدي بن زيد العبادي و ملاب قد تلهيت بها * وقصرت اليوم في بيت عذار في سماع يأذن الشيخ له * وحديث مثل ماذى مشارم