صفحة:تاج العروس2.pdf/585

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الهاء من باب الذال ) (هوذ) 1A0 الهوايدة قومة بيت النار التي للهند) وهم البراهمة فارسي معرب (و) قبل (عظماء الهند أو علماؤهم أو خدم نار المجوس) (الهرابية) وهم قومة بيت النار فاعادته ثانیا تکرار (الواحد) در بذ كزبرج والهريدة سيردون النخيب واله ربذى بالكسر والقصر (مشية في اختيال) وفي بعض الاصول فيها اختيال كشى الهرابدة وهم حكام المجوس قال امرؤ القيس * متى الهو بذى فى دفه ثم فرفوا * وقال أبو عبيدا الهربنى مشية تشبه منية الهرابدة حكاه فى سير الابل قال ولا نظير لهذا البناء وعدا الجمل الهر بذى أى فى | شق) * (المهروذة) أهمله الجوهرى وقال ابن الانبارى لم تسمع الا في قول النبي صلى الله عليه وسلم في المسيح) عيدى بن (المهروذة) مريم (عليه السلام) ونصه ( ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق في مهروذتين أى بين حلتين (مصرتين) أى مصبوغتين بالهرذوهو خشب أصفر (ويروى بالدال المهملة وقد تقدم الكلام هناك قال الأزهرى ولم نسمع ذلك الافي الحديث ( المادي ) (الممادي) بالفتح (السرعة) في الجرى يقال انه لذوه ماذى في جريه نقله الصاغاني وقال شمر الهماذى الجد فى السير ( و ) الهمادي البعير - الدمريع وكذلك (الناقة السريعة ) بلاهاء (و) الهماذى شدة المطر) وقبل تارات شداد تكون في المطر و السباب والجرى مرة يشتد ومرة يسكن (و) الهماذى شدة (الحر) وأنشد الاصمعي يريغ شذاذا الى شذاذ * فيها هماذى الى همادی و يوم در همادی و حاذى أى شدة حر عن ابن الاعرابي وأنشد لهمام أخي ذي الرمة قطعت ويوم ذى هماذى تلتظي به القور من و همج اللظى وفراهنه ٣

قوله و فراهنه كذا بالنس (والهمداني محركة) الرجل (الكثير الكلام ) يشتدمرة ويسكن أخرى (و) الهمذاني ( من المشى اختلاط نوع بنوع) وهو ضرب كاللسان وحرره من السير ( والهمدان) محركة ( الرحمان في السير ) نقله الصاغاني ولم يذكر المصنف الرسمان و انماذكر الرسم محركة هو حسن السير وسيأتي (وهمدان) محركة ( د ) من كور الجبل بينه و بين الدينور أربع مراحل و نقل شيخه ا عن شرح الشفاء للشهاب أن المعروف بين الحجم اهمال داله فكان هذا تعريب له بناه همدان بن الفلوج بن سام بن نوح عليه السلام قاله هشام بن المكابي | وهو أخو أصفهان ووجد فى بعض كتب السريانيين أن الذي بنى همذات يقال له كرميس بن جلون وذكر بعض علماء الفرس أن اسم همدان انما هو نادمه ومعناه المحبوبة وقال ربيعة بن عثمان كان فتح همذان في جمادى الأولى على رأس ستة أشهر من مقتل عمر بن الخطاب وكان الذي فتحها المغيرة بن شعبة في سنة أربع وعشرين من الهجرة ويقال ان أول من بنى همدان هم بن نوجهان ابن شالخ بن أر فشد بن سام بن نوح وسماها ساور و يعرب فيقال ساروق وحصنها بهمن بن اسفنديار وهو أحسن البلاد هواء وأطيبها و أنزهها وما زال محلا للملوك ومعد نا لاهل الدين والفضل لو لا شتاؤه المفرط بحيث قد أفردت فيه كتب وذكر أمره فى الشعر والخطب قال كاتب بكر همدان متلفة النفوس و بردها الزمهرير وحرها هامون غلب الشتاء مصيفها وربيعها * فكانما تموزها كانون وسال عمر بن الخطاب رجلا من أين أنت فقال من همدان فقال أما انها مدينة هم وأذى يجمدة لوب أهلها كما يحمد ماؤها - (الهنبذة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الامر الشديد ج (الهنا يذ) وكذلك الهنبتة والهنابت كذا في التكملة واللسان (الهنيدة) الهوذة المقطاة) وخص بعضهم بها الانثى وبها سمى الرجل ( ج هوذ على طرح الزائد قال الطرماح (المودة) من الهوذ كدراء السراة ولونها * خصيف كلون الحيقط ان المسيح ( وقيل هوذة معرفة كما ه و صنيع الجوهرى وغيره هى القطاة الاني وقبل (طائر) غيرها ( و ) هوذة اسم (رجل م ) وهو هوذة | ابن على الحنفى صاحب البجامة قال الجوهرى مى باسم القطاة وأنشد للاعشى من يلق هوذة يسجد غير متلب * اذا تعمم فوق التاج أو وضعا قال شيخنا وقع في شروح الشفاء خلاف في ضبط هوذة هذا فقال البرهان الحلبي انه بالفتح كما جزم به الجوهري وهو ظاهر المصنف أو صريحه وقال الدميرى انه بالضم وتعقبوه وزعم القطب الحلبي أن داله مهملة وغلطه في ذلك البرهان وهو جدير بالتغليط فان | اهمال داله غير معروف كما أن الضم كذلك انتهى ( والهادة (شجرة لها أغصان سبطة لاورق لها ( ج الهاذ قال الازهرى | روى هذا النصر قال والمحفوظ في باب الاشجار الحاذ ( واليهوذى اليهودى) لغة فيه قاله أبو عمر وفى فائت الجمهرة قال شيخ نا صريحه ان الياء زائدة في أوله واصل المادة هو ذ وهو فى المهملة ربما يتوجه لانهم قالوا فى الفعل منه ها دوا أى صاروا جهود او اما في المعجمة فلم يسمع له تصريف الاعلى جهة الحدس كما قاله ابن السراج في أصوله وواقتنوه فكان الأولى ان يعقد لمثل هذا فصل الياء آخر الحروف | ويذكر يهوذا فيه انتهى * قلت وهو ابن يعقوب عليه ما السلام * ومما يستدرك عليه الهوذ بن عمرو بن الاجب بن ربيعة | ابن حزام بن خفة بطن من عذرة منهم بثينة بنت حيدان بن ثعلبة بن الهوذ العذرية صاحبة جميل بن معمر * ومما يستدرك عليه بوذو يقال بودى بالقصر فرية من قرى نخشب بماوراء النهر منها أبو اسحق ابراهيم بن أبي القاسم أحمد بن حفص البوذي سمع أبا - (٧٤ - تاج العروس ثاني) (المستدرك)