صفحة:تاج العروس2.pdf/6

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦
(بذج)
(فصل الباء من باب الجيم)

وقال في التكملة أى ومختلق للملك أبيض فدغم * أسم أبج العين كالقمر وعين بجاء واسعة (والبجة بثرة فى العين (وصنم كان يعبد من دون الله عز وجل (و) البجة (دم القصيد ومنه الحديث أراحكم الله من الجبهة والسجة هكذا بالسين المهملة مضبوط عندنا ونص الحديث على ما أخرجه غير واحد من المحدثين ان الله قد أراحكم من الشيجة ( والبحة) هكذا بالشين المعجمة قيل في تفسيره هذا (لانهم كانواياً كاونها ) أى البجة وصوب شيخنا تذكير الضمير وانه عائد الى دم القصيد ( في الجاهلية) في الازمة وهو من هذا لان الفاصد يشق العرق وفسره ابن الاثير فقال البيج الطعن غير النافذ كانوا يقصدون عرق البعير و يأخذون الدم يتبلغون به في السنة المجدبة ويسمونه الفصيد سمى بالمرة الواحدة من البيج أى أراحكم الله من - قد أنعم عليكم بالتخلص من القحط والضيق بمافتح عليكم من الاسلام ، وفسرها بعضهم بالصنم كذا فى النهاية واللسان ( وبجانه كرمانه د بالاندلس منه مسعود مذلة الجاهلية وضيفتها ابن على صاحب النسائي والبيج بالضم فرخ الطائر) كالمج قال ابن دريد زعموا ذلك قال ولا أدرى ما صحتها (و) البيج (سيف زهير بن - ووسع لكم الرزق وأفاء جناب) الكلبي وقيل هو المج عن ابن الكلبي وسيأتي(و) البج (بالفتح اسم والبحتاج و ) البحياجة (بهاء) البادن الممثلى المنتفخ وقبل عليكم الاموال فلا تفرطوا كثير اللحم غليظه وجارية بحاجة سمينة قال أبو النجم في أداء الزكاة فان عليكم مزاحة اه قوله حيثما أصابت منه دار لبيضاءحصان الستر * بحاجة البدن هضيم الخصر وقال ابن السكيت البحباج والبحاجة ( السمين المضطرب اللحم ) قال نقادة الاسدى حتى ترى البجباجة الخياطا * يمسح الماحالف الاغباطا * بالحرف من ساعده المخاطا الذي في القاموس ويضربون الاغباط ملازمة الغيط وهو الرحل والحجة شئ يفعل عند مناغاة الصبى ) بالضم والحج بضمتين قبل مفرده بحيح وقيل هو اسم الناس عن عرض لا يبالون جمع (الزقاق) بالكسر (المشققة) عن ابن الاعرابي (و) من المجاز با حجته فيجعته أى بارزته فغلبته) ومن ذلك النساء يتباهجن من ضربوا في الصحاح فيما بينهن بتباهين ويتفاخرت وتعد كل واحدة حفظونها ( وتجيج لحمه كثر و استرخى) بسبب مرض كذا فيده بعضهم وقيل تورم مع استرخاء ( ورجل بجامج كملا بنا بادن) منتفخ وفى حواشی ابن بري قال ابن خالويه الحاج الضخم وأنشد ابن الاعرابي واللسان وخرجوا يضربون الناس عن عرض أى شق كأن منطقها لبنت معاقده * بواضح من ذرى الانقاء بحاج وناحية كيفما اتفق منطقها ازارها يقول كأن ازارها دير على نقار مل وهو الكتيب (ورمل يحتاج مجتمع ضخم ويحيج بن خداش كقنفذ محدث مغربي لا يبالون من ضربوا اه والجماجة من الناس الردى، منهم) الذي لا خير فيه وهو المهذار وسيأتى قريبا ومما يستدرك عليه بجه بحاقطعه عن ثعلب وأنشد | (المستدرك )

حينها أصابت منه و بجه بمكروه و شر و بلا رماه به | بح الطبيب نائط المصفور * ويجه بالعصا و غيرها يحاضر به بها عن عـ وقال المفضل برذون بجباج ضعيف سريع العرق وأنشد * فليس بالكابي ولا البحباج * وعن أبي عمر وخيل جباجب بجايج ضخم وفي حديث عثمان رضى الله عنه ان هذا المبجباج النفاج لايدرى أبن الله عز وجل من البحجة وهي المناعاة ويحتاج فيفاج كثير الكلام والحجاج الاحمق والنفاج المتكبر وفى الاساس وهو المهذار و تقول أقصر من بحباجك قليلا وفي التهذيب والاساس | فلان يتحجج بفلان و يتمجيج بالميم اذا كان يهدى به اعجابا وقال اللحياني أى يفتخر و يباهي به وفي نوادر أبي زيد في قول أعرابي من بنى (المستدرك ) تميم لما استمر بها سيحان منتجيج * قال المنتجيج المفتخر نق- له شيخنا ومما فاته بحدج وهو بالضم اسم وفى انساب البلادرى بحدج بن (مخرج) ربيعة بن سمير بن عاتك بن قيس من بني عامر بن حنيفة (البحرج)) كعفر و برثن كذا ضبطه غير واحد هكذا بالراء بعد الحاء المهملة وفى قوله وقيل الى مقتضاه اللسان والتهذيب بالزاي قبل الجيم وضبطه شيخنا بالخاء المعجمة والراء المهملة وصوبه وهو الجؤذر ، وقيل البحرج (ولد البقرة) الوحشية قال رؤبة * * بفاحم وحف وعيسى بحرج * والانثى محرجة قال ابن منظور (و) رأيت في حواشي بعض نسخ الصحاح | 5-- أن ولد البقرة الوحشية غير الجؤذر والذي في القاموس أن الجؤذرولد البرج من الناس (القصير البطين و) البحرج أيضا (البكر و المحرج) بالضم (الماء) الحار وفي التهذيب هو الماء المغلى النهاية في البقرة الوحشية وذكر الحرارة والسيخيم الماء الذى لا حار ولا بارد وقال الشماخ يصف حمارا فيه لغات أخرى كان على أكسائها من لغامه * وحيفة خطمى بماء مبحرج (المستدرك) ومما يستدرك عليه مجتع كقنفذ في حديث التخمى أهدى اليه يحتج فكان يشربه مع العكر البنتج العصير المطبوخ وأصله بالفارسية - (مخدجة ميجته أى عصير مطبوخ و اناشر به مع العكر خيفة أن يصفيه فيشتد ويسكر البخدجة ) ( في المشي تفتح وفرجمة و ) يقال بكر بخدج سمين) بادن ( منتفخ و بخدج (اسم) شاعر ( أبد وج الدرج بالضم والدال المهملة (البد بداديه) بكسر الموحدة وفتح الدالين (أبدوج) هكذا في نسختها وفى النهاية والناموس البدوج السرج لبده وزاد في الاخير وروى بالنون وهو (معرب أبدود) وفي التكملة أبدوج الدرج كانه كلمة ألعجمية وقيل هو أبدود وقد جاء في حديث ابن الزبير أنه حمل يوم الخندق على نوفل بن عبد الله بالسيف حتى قطع (بذج أبدوج مرجه یعنی بده قال الخطابي هكذا فسره أحد رواته قال ولست أدرى ما صحته كذا فى النهاية البذج محركة) الحمل ه قوله وبذج كذا في النسخ وقيل هو أن عف ما يكون من الحملان وفي الحديث يؤتى بابن آدم يوم القيامة كانه بذج من الذل الفراء البذج ( ولد الضأن كالعنود والذي في اللسان أو بذج من أولاد (المعز) وأنشد لابي محرز المحاربي واسمه عبيد وما هنا أبلغ قد هلكت جارتنا من الهمج * وان تجع تأكل عنوداه وبذج قال