صفحة:تاج العروس2.pdf/7

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
(فصل الهمزة من باب الجيم)
٧
(برج)

قال ابن خالويه الهمج هنا الجوع قال و به سمی البعوض لانه اذا جاع عاش و اذا شبع مات (ج بذنجان با الکسر) (الباذروج بفتح (بادروج) الذال المعجمة (بقلة) م ( أى معروفة طيبة الريح ( تقوى القلب جداء تقبض الا أن تصادف فضلة فتسهل وقال دارد نبطی و ابن الكتبي فارسي قال شيخنا يسمى السليماني لان الان جاءت به الی سید نا سلیمان علیه السلام فكان يعالج به الريح الاحمر (البرج) (برج) من المدينة ( بالضم الركن والحصن والجمع أبراج و بروج ( وواحد بروج السماء) والجمع كالجمع وهى اثنا عشر برجاول كل برج اسم على حدة وقال أبو اسحق في قوله تعالى والسماء ذات البروج قبل ذات الكواكب وقيل ذات القصور في السماء ونقل مثل ذلك عن الفراء وقوله تعالى ولو كنتم في بروج مشيدة البروج هنا الحصون وعن الليث بروج سور المدينة والحصن بيوت تبنى على السور وقد تسمى بيوت تبنى على نواحى أركان القهر بروجا وفي الصحاح برج الحصن ركنه والجمع بروج وأبراج وقال الزجاج في قوله تعالى جعل في السماء بروجا قال البروج الكواكب العظام (و) البرج بن مسهر الشاعر الطائي ) مشهور (و) البرج ) ة بأصفهان منها ) ( أبو الفرج ( عثمان بن أحمد بن اسحق بن بندار (الشاعر ) وفى نسخة الكاتب ثقة توفى ليلة الفطر سنة ٤٠٦ ( وغانم بن محمد صاحب أبي نعيم الأصبهاني (و) البرج ) د شديد البردو) البرج ( ع بدمشق) هكذاذ كره حليفة بن قاسم ولا يعرف الآن ولعله | خرب ودثر (منه) أبو محمد (عبد الله بن سلمة) الدمشقى عن محمد بن على بن مروان وعنه محمد بن الورد (و) البرج ( قلعة أوكورة - بنواحي حلب و ( البرج ( ع بين بانياس ومرقبة وأبو البرج القاسم بن حنبل) وفي نسخة جبل (الذبياني) وهو (شاعر اسلامى | والبرج محركة تباعد ما بين الحاجبين وكل ظاهر مى تقع فقد برج وانما قيل للبروج بروج الظهورها و بيانها وارتفاعها والبرج نجل | العين وهو سعتها وقيل البرج سعة العين في شدة بياض صاحبها وفي المحكم البرج سعة العين وقبيل سعة بياض العين وعظم المقلة - وحسن الحدقة وقيل هو نقاء، بياضها وصفاء سوادها وقيل هو ( أن يكون بياض العين محدقا بالسواد كله لا يغيب من سوادها شئ | برج برجا و هو أبرج وعين برجاء وفي صفة عمر رضي الله عنه أدلم أبرج هو من ذلك وامرأة برجاء بينة البرج (و) البرج الجميل الحسن الوجه أو المضىء البين المعلوم ج أبراج وبرجان كعثمان جنس من الروم) يسمون كذلك قال الاعشى و هر قل يوم ذی ساتید ما م * من بنى برجان في البأس ربح قوله ساتيد ما كذافى يقول هم رجع على بنى برجان أى هم أربع فى القتال وشدة البأس منهم (و) برجان اسم (لص م ) يقال أسرق من بر جان و برجان اللسان بالدال ووقع في النسخ اسم أعجمى وضبطه غير واحد بالفتح وفى بعض مصنفات الامثال انه برجاص بالصاد قال الجواليقي وغيره وهو غلط فالو وهذا القبه اساتيد ما بالذال وهو تصحيف و اسمه فضیل و يقال فضل و برجان والده أحد بني عطا ارد من بنى سعد وكان مولى لبنى امرئ القيس وقال الميداني هو لص كان قال المجد ساتيدا في قول في نواحي الكوفة وصلبوه وسرق وهو مصلوب (و) عن الليث ( حساب البرجان) بالضم هو مثل (قولك ما جذاء كذا في كذا وما جذر يزيد بن مفزع كذا في كذا) وفي بعض النسخ كذا و كذا ( جداره) بالضم (مبلغه وجذره) بالفتح (أصله الذى يضرب بعضه في بعض وجملته البرجان فدیر سوی فاتیدا فبصری يقال ما جذر مائة فيقال عشرة ويقال ما جذاء عشرة فيقال مائة و ابن برجان كهيبان مفسر صوفى وأبرج) الرجل (بني برجا كبرج فخلوان المخافة فالجبال تبر يجاو ) عن ابن الاعرابي (بوج) أمره (كفرح) اذا اتسع أمره في الاكل والشرب والبارج الملاح الفاره والبارجة سفينة اسم جبل أصله ساتيدما كبيرة وجمعها البوارج وهى القراقير والخلايا قاله الاصمعي وقد د غيره فقال انها سفينة من سفن البحر تتخذ (للقتال و) البارجة حذف الشاعر ميمه اه ( الشرير) وهو الكثير الشريقال ما فلان الابارجة قد جمع فيه الشر وهو مجاز (وتبرجت) المرأة تبرجا ( أظهرت زينتها ) ومحاسنها ) (للرجال) وقيل إذا أظهرت وجهها وقيل اذا أظهرت المرأة محاسن جيدها ووجهها قبل تبرجت وترى مع ذلك في عينها حسن نظر وقال أبو اسحق في قوله تعالى غير متبرجات بزينة التبرج اظهار الزينة وما يستدعى به شهوة الرجل وقيل انهن كن يتكسرن في مشيهان و يتبخترن وقال الفراء في قوله تعالى ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ذلك في زمن ولد فيه سيدنا ابراهيم النبي عليه السلام كانت - المرأة اذذاك تلبس الدرع من اللؤلؤ غير مخيط الجانبين ويقال كانت تلبس الشباب لا توارى جسدها فأمرت أن لا يفعلن ذلك والمذموم اظهار ذلك للاجانب وأما الزوج فلا صرح به فقهاؤنا والابريج) بالكسر (الممخضة) بكسر الميم قال الشاعر لقد شخص في قلبي مودتها * كما تمخض فى ابريحه اللين الها، في ابريجه يرجع الى اللبين (وبرجة) بالضم كذا هو مضبوط عندنا واطلاقه يقتضى الفتح كما في غير نسخة (فرس سنان بن أبى | حارثة هكذا في نسخة والذى فى اللسان سنان بن أبي سنان (و) برجة ( د بالمغرب) الصواب بالاندلس وهو من أعمال المرية به - معادن الرصاص العجيبة على واد يعرف بوادي عذراء محدق بالازهار وكثيرا ما كان يسميها أهلها بهجة البهجة منظرها ونضارتها وفيه يقول أبو الفضل بن شرف القيرواني حط الرحال ببرجه وارتد لنفسك بهجه في قلعة كسلاح * ودوحة مثل لجه فحصهالك أمن * وحسنهالك فرجه كل البلاد سواها * كعمرة وهى حجه وانتقل غالب أهلها بعد استيلاء الكفار عليها إلى العدوة وفاس كذا قاله شيخنا ( منه المقرئ على بن محمد الجذامى البرجي) ومما يستدرك عليه ثوب مبرج فيه صور البروج قاله الزجاج وفي التهذيب قد صورفيه تصاوير كبروج السور قال العجاج (المستدرك )