صفحة:تاج العروس2.pdf/8

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٨
(بعج)
(فصل الهمزة من باب الجيم)
  • وقد لبنا وشيه المبرجا * وقال كأن برجا فوقها مبر جا شبه سنامها ببرج السور وتباريخ النبات أزاهيره والبروج القصور

وقد تقدم وبروجكو هر مدينة عظيمة بالهند و برايج بالفتح أخرى بها * ومما فاته هنا وقد ذكره ابن منظور وغيره البرمجانية بضم (بردج) الموحدة والثاء المثلثة بعد الراء وهو أشد القمع بياضا و أطيبه وأسمنه حنطة (البردج السبي ) أنشد ابن السكيت يصف الظليم

  • كمارأيت في الملاء البردجا * وهو (معرب) وأصله بالفارسية (برده) قال ابن برى صوابه أن يقول يصف البقر وقبله

وكل عيناء ترجي بحرجا * كأنه مسرول ارند جا قال العيناء البقرة الوحشية والبحرج ولدها و ترجى تسوق برفق أى ترفق به ليتعلم المشى والارندج جلد أسود تعمل منه الاخفاف | وانما قال ذلك لان بقر الوحش في قوائمها سواد والملاء الملاحف والبردج ماسبى من ذراري الروم وغير ها شبه هذه البقر البيض المسرولة بالسواد بسبى الروم لبياضهم ولباسهم الاخفاف السود (و) بردج ( ة بشيراز و بودیج کبلقيس) یعنی بالکمر کا جزم به م قوله بمعرفة كذا في النسخ الصاغاني في العباب ووافقه الجماهير ( د بأذربيجان) من عمل بردعة بينها و بين أذربيجان أربعة عشر فرسخا قاله ابن الاثير قالوا والاحسن في معرفة والنسبة برديجي بالفتح كما في أكثر شروح الفية العراقي الاصطلاحية وكلام انقاضى زكريا في شرحها صريح في أنها بالفتح والكسر في النسبة وغيرها وصرح الجلال في اللب بان برديج بالفتح فقط نقله شيخنا منها أبو بكر أحمد بن هرون بن روح له كتاب بمعرفة (برنج) المتصل والمرسل (البرزج) بضم الاول واقع الزاى ) كفر طق الزئبر ) بالكسر وهو (معرب) ذكره الصاغاني في التكملة وأهمله (بارنج) ابن منظور كالجوهرى وغيرهما (البارنج) بفتح الأول والثالث جوز الهند وهو (النارجيل) عن أبى حنيفة والبرنج كهر قل (برنامج دواء م) أى معروف ( يسهل البلغم ) وهو المعروف عند الفرس ببارنك (البرنامج) بفتح الموحدة والميم صرح به عياض في المشارق وقيل بكسر الميم وقيل بكسر هم اكم فى بعض شروح الموطا (الورقة الجامعة للحساب) وعبارة المشارق زمام يرسم فيه متاع التجار (برج) وسلعهم وهو (معرب برنامه) وأصلها فارسية يزج فاخر كبازج) عن ابن الاعرابي البازج المفاخر وقال أعرابي لرجل أعطنى | م قوله و يمركه كذا في النسخ ما لا أبازج فيه أى أفاخر به (و) بزج ( على فلا نا حرشه ) في نوادر الأعراب هو يبزج على فلانا و يمزجه و عمر که ۳ ویز که ای بحرشه واللسان المطبوع أيضا ( وتباز جا) وتماز جا تفاخر او التبريج التحسين والتزيين) وأنشد شمر والذي في التكملة ويزمكه فان يكن ثوب الصبا تصر جا* فقد لبسنا وشيه الميزجا قال المجد في مادة زم ك قال ابن الاعرابي الميزج المحسن المزين وكذلك قال أبونه مر وقال شمر في كلامه أتينا فلانا فجعل يبزج فى كلامه أى يحسن و زمکه علیه حرشه حتى اشتد ( والبريج) كامير الرجل المكافئ على الاحسان والمبارك بن زيد بن بزج محركة محدث وبوزايج) هكذا بالزاي والذي في المعجم عليه غضبه ولم يذكر فى وأنساب القلقشندى بالراء المهملة وهو المشهور ( د قرب تكريت بينها و بين اربل قال الذهبي هو بوازيج الملك (فتحها ) هكذا م رلا هذا المعنى بضمير التأنيث (جريد ) بن عبد الله (البجلي) الصحابى رضى الله عنه (منه) أبو الفرج (منصور بن الحسن بن على بن عادل بن قوله عشرين رجل يحيى ( الحلى الجريري) فقيه فاضل حسن السيرة تفقه على الشيخ أبي اسحق الشيرازي وسمع من الشريف أبي الحسن بن المهتدي - كذا في النسخ واليحرر وتوفي بعد سنة احدى وخمسمائة (و) عزالدين ( محمد بن أبي الفضل (عبد الكريم بن أحمد القرشي الموصلى الضرير ( المبوازيجيان) وقرأ أبو الفضل بالسبع على يحيى بن سعدون وسمع المقامات من أبي سعد الحلي صاحب الحريرى ومات بالموصل سنة ٦١١ | وابنه عز الدين أدرك الشيخ محمد بن محمد الكنبي في حدود سنة 100 وسمع عنه عن أبي منصور بن أبي الحسن الطبري - (بزرج) (بستهبى) (بزرج بضم أوله وثانيه و يفتع أوله علم معرب بزرك أى الكبير ) ومنه بزرجمهر وزير أنوشروان (البستجى) بالفتح ( هو على بن أحمد الفقيه ) ولم يعرف أن النسبة لماذا و الظاهو انها الى بلد اسم ها بسته فعرب وقيل بستج وفي اللسان عن التهذيب قال أبو مالك ( بسفانج) وقع في طعام بسنجان أى كثير بسفانج ) بالفتح والنون قبل الجيم كذا هو مضبوط (عروق في داخلها شئ كالفستق عفوصة وحلاوة نافع للماليخوليا والجذام وبسطه في التذكرة وفى مالا يسع والذي يعرف انه بايج بكسر الاول والياء التحتية قبل ( بسفارد انج) الجيم معرب عن هندية ، ومعناه عشرين رجل ( بسفارد انج) بالفتح ( هو ثمرة المغاث باهي جدا) معرب بفاردانه | نوسنج (بوسنج) بالضم (معرب بوشنك د من هراة) على سبعة فراسخ منها وقد يقال فوشنج ( منه محمد بن ابراهيم الامام واسفنديار ابن الموفق و الامام ( أبو الحسن الداودى و) بوشنج ( ة بتر مذ منها أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين) بطنج جعفر جد أحمد بن محمد المحدث المتكلم الأشعرى) (النظماج بالكرو) سكون (انظاء المعجمة من الشباب ما كان أحد طرفيه مخملا) بالضم على صيغة اسم المفعول (أو وسطه مخمل وطرفاء منيران) (بهجه ( أى البطن بالسكين (كمنعه) بيجه بعجا (شقه) فزال مافيه (عج) من موضعه وبدا متعلقا (كيمجه) بالتشديد وفي حديث أم سليم ان دنا مني أحداً بع بطنه بالخنجر أى أشق ( فهو مبعوج وبعيج) و رجل بعيج من قوم بجى والانثى بعيج بغيرها، من نسوة بحجى وقد انبعج هو (و) من المجاز ( بعجه الحب أوقعه في الحزن وابلغ اليه الوجد) وفي اللسان يقال بمجه حب فلان اذا اشتد و جده وحزن له قال الازهرى لحجمه الحب أصوب من بيعه لان البعج الشق يقال بعيج بطنه بالسكين اذاشته وخضخضه فيه ثم قال بعد سوق عبارة وبحجه الامر حزنه ونقله شيخنا أيضا ( ورجل بعيج ككتف) ضعيف كانه مبعوج البطن من ضعف مشيه قال الشاعر