۳۲۲ فصل الدال من باب الراء ) (نر) (دار) وفصل الذال المعجمة مع الراء (ذر كفرح فزع وأنف) ونفر فهوذائر قال عبيد بن الابرص لما أتاني عن تميم انهم * ذر و القتلى عامر وتغضب وا يعنى نفروا من ذلك وأنكروه ويقال أنفوا من ذلك ( و ) ذر عليه (اجترأو ) قبل (غضب) وقال الليث ذكر اذا اغتاظ على عدوه | واستعد لمواثبته ( فهوذر) ككتف ( وزائر ) قال ابن الاعرابى الذائر الغضبان والذائر النفور و الذائر الانف وأذأرته ) أغضبته - (و) ذر ( الشي) كفرح ( کرده و انصرف عنه و ذر ( بالامر ضرى به واعتاده و ) ذكرت المرأة على بعلها نشزت) وتغير خلقها | وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن ضرب النساء ذنون على أزواجهن قال الاصمعي أي نفرن ونشزن واجترأن | وهی دائر وزر) ككتف وهذه عن الصغاني أى ناشر و كذلك الرجل (كذا رت) على فاعلت (وهى (مدار) قاله أبو عبيد ومنه | م قوله وسيأتي في ذرتمام قول الحطيئة زارت بانفها تخففه وسيأتي في ذر تمام قوله (وأذاره جراً، وأغراه) وأذاره عليه أغضبه وقلبه أبو عبيد ولم يكفه ذلك حتى أبدله فقال أذر أنى وهو خطأ وقال أبوزيد أذارت الرجل بصاحبه اذ آرا أى حرشته وأولعته به (و) أذاره التي و اليه الجام) وكنت كذات البعل ذارت واضطره ومن التجرى قول أكثم بن صيفى سوء حمل الفاقة يحرض الحسب وبدر العدو يحرضه أى يسقطه والدينار ككتاب سرقين ) أى بعر رطب (مختلط بتراب يطلى به على أطباء النافة لثلا توضع أى يرضعها الفصيل ويسمى قبل الخلط حتة وزيرة وسيأتي قوله وهو بأنفها فن ذالك تبغى غيره وتهاجره فى ذى و بأبسط من هذا ( وقد ذ أرها و ) قال أبو عبيد ( ناقة مذاكر تنفر من الولد ساعة تضعه) وقد ذاءرت وقيل هي التي ساء خلقها ( أو ) هي التي (ترام بانفها ولا يصدق بها فهى تنفر منه وسيأتى فى ذر بأبسط من هذا (و) يقال (شؤنك ذرة) والذى (المستدرك) ذكره ابن سيده ان شؤنك لذرة (أى دموعك فيها تنفس كننفس الغضبان * ومما يستدرك عليه ذر الرجل كفرح اذا ضاق - صدره وساء خلقه وهو ذ ائر هكذا أورده ابن السيد فى الفرق وأنشد قول عبيد بن الأبرص السابق وذثر نفر وأنكر عن ابن الاعرابي (ذير) وذئر استعد للمواثبة قاله الليث ( الذبر الكتابة) كالزبر وهو مما خلفت فيه الذال المعجمة الزاي زبر الكتاب ( يذبر ) ، بالضم ( ويذبر) ، بالكرز برا ( كالتدبير ) وأنشد الاصمعي لا بي ذويب عرفت الديار كرقم الدوا * ة يديرها المكاتب الحميرى (1) قبل الذبر ( النقط و) قيل هو (القراءة الخفية) بسهولة ( أو ) القراءة (السريعة) يقال ما أحسن ما يذير الكتاب أى يقرؤه ولا يمكث فيه كل ذلك بلغة هذيل (و) الذبر (الكتاب بالحميرية يكتب فى العسب) جمع عسيب وهو خوص النخل (و) الذبر (العلم بالشئ والفقه ) به كالذبور بالضم (و) الذبر (الصحيفة ج زبار ) بالك مرقاله الاصمعي وأنشد قول ذي الرمة أقول لنفسى واقفا عند مشرف * على عرصات كالذبار النواطق (و) يقال (ذير بذبر) بالكسر ذبر او (زبارة) بالفتح (نظر فأحسن النظر قال الصغاني هو راجع الى معنى الاتقان (و) ذبر (الخبر فهمه ومنه الحديث أهل الجنة خمسة أصناف منهم الذى لا ذبر له أى لا فهم له من ذبرت الكتاب اذا فهمته وأنقنته (و) عن ابن الاعرابی ذبر ( كفرح غضب) نقله الصغاني ( وثوب مذبو) كعظم (منمنم) عمانية (و) يقال (كتاب ذبر ككتف سهل القراءة ) هكذا ضبطه الصغاني وصححه وهكذا هو فى سائر الاصول والذي في المحكم كتاب ذبر بفتح فسكون وأنشد قول صخر الفي فيها كتاب ذبر المقترئ * يعرفه البهم ومن حشدوا قال ذبر أى بين أراد كتاب مذبورا فوضع المصدر موضع المفعول وألب القوم من كان هواه معهم (و) يقال فلان (ما أحسن مايذبر الشعر أى عمره و ينشده) ولا يتلعثم فيه (و) قال ثعلب (الذار المتقن للعلم ) يقال ذيره يذيره ومنه الخبر كان معاذيذ بره عن رسول الله صلى الله (المستدرك عليه وسلم أي يتقنه ذر او زبارة ويقال ما ارمن زيارته * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي ذبر اذا أتقن والذابر المتقن ويروى بالدالي وقد تقدم وفي حديث النجاشي ما أحب ان لى ذبر ا من ذهب أي جبلا بلغتهم و يروى بالدال وقد تقدم وفي حديث ابن جدعان أنا مذا برأي ذاهب * قلت هكذا ذكره ابن الاثيران لم يكن تصحيفا وفلان لا ذبر له أى لا نطق له من ضعفه وقيل لانسان له يتكام به من ضعفه فتقديره على هذا فلان لا ذاذ برله أى لانسان له زانطق فحذف المضاف و به فسر ابن الاعرابي الحديث المتقدم (ذير) في أهل الجنة والمدير القلم كالمز بروسيأتي ذخره كنعه) يدخره (ذخرا بالضم واذخره) اذخارا ( اختاره أو اتخذه) وفي الاساس خبأه لوقت حاجته وفي حديث الضحية كلوا واذخروا أصله اذ تخره فثقلت التاء التي للافتعال مع الذال فقلبت ذالا وأدغم فيها - الذال الاصلى فصارت ذالا مشدّدة ومثله الاذكار من الذكر وقال الزجاج في قوله تدخرون في بيوتكم أصله تذتخرون لان الذال | حرف مجهور لا يمكن النفس أن يجرى معه الشدة اعتماده في مكانه والتاء مهموسة فأبدل من مخرج التاء حرف مجهور يشبه الذال في جهرها وهو الدال فصارند خرون وأصل الادغام ان تدعم الاول فى الثانى قال ومن العرب من يقول تذخرون بذال مشدّدة وهو جائز والاولى أكثر قال شيخنا و من الغريب ما قاله بعض شراح الرسالة وغيرهم من الفقهاء وبعض أهل اللغة ان الذخر بالذال المعجمة | ما يكون في الآخرة وبالدال المهملة ما يكون فى الدنيا وفى شرح التنافى ما يقرب منه قال ابن التلمساني في شرح الشفاء وهذا غلط واضح أو قعهم فيه قوله تدخرون ونقله الشهاب في شرح الشفاء وهو واضح ومثله ماوقع في الدكر وانه لغة في المعجمة اغترارا بمذكر فلا
صفحة:تاج العروس3.pdf/222
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.