فصل الدال من باب الراء ) تنحى على الشوك حراز امقضبا * والهم نذريه اند کار اعجبا ٣٢٧ قال ابن سيده أما اذكر واذكر فابدال ادغام وهى الذكر والدكر لما رأوها قد انقلبت في اذكر الذى هوا الفعل الماضي قلبوها في الذكر الذي هو جمع ذكرة ( واستذكره) كاذكره حكى هذه الاخيرة أبو عبيد عن أبي زيد أى ( تذكره) فقال أبو زيد أرتمت اذا ربطت في اصبعه خبطا یسند که به حاجته ( وأذكره اياه وذكره) تذكيرا ( والاسم الذكرى) بالكسر (تقول ذكرته ) تذكرة و ذكرى غير مجراة وقوله تعالى وذكرى للمؤمنين) الذكرى ( اسم للتذكير ) أي أقيم مقامه كما تقول انقيت تقوى قال الفراء يكون الذكرى بمعنى الذكر و يكون بمعنى التذكر فى قوله تعالى وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين (و) قوله تعالى فى ص رحمة منا وذكرى لاولى | الالباب) أى و (عبرة لهم و) قوله تعالى يتذكر الانسان و ( أني له الذكرى) أي توب و ( من أين له التوبة و) قوله تعالى ذكرى الدار أي يذكرون بالدار الآخرة ويزهدون في الدنيا ) ويجوز أن يكون المعنى يكثرون ذكر الا آخرة كما قاله المصنف في البصائر وقوله تعالى ( فأنى لهم اذا جاءتهم ذكراهم أى فكيف لهم اذا جاءتهم الساعة بذكراهم والمراد بها تذكرهم واتعاظهم أى لا ينفعهم يوم القيامة عند مشاهدة الاهوال (و) يقال اجعله منك على ذكر وذكر بمعنى و مازال منى على ذكر) بالضم ( ويكسر) والضم أعلى (أى تذكر ) وقال الفراء الذكر ماذكرته بلسانك وأظهرته والذكر بالقلب يقال مازال منى على ذكر أى لم أنه واقتصر ثعلب في الفصيح على الضم وروى بعض شراحه الفتح أيضا وهو غريب قال شارحه أبو جعفر اللبسلى يقال أنت منى على ذكر بالضم أى على بال عن ابن السيد في مثلثه قال وربما كسروا أوله قال الاخطل وكنتم اذا تنأون عنا تعرضت * خيالاتكم أو بت منكم على ذكر قال أبو جعفر وحكى اللغتين أيضا يعقوب في الاصلاح عن أبي عبيدة وكذلك حكاهما يونس في نوادره وقال ثابت في لحنه زعم الاجر أن الضم في ذكر هي لغة قريش قال رذكر بالفتح أيضا لغة وحكى ابن سيده أن ربيعة تقول اجعله منك على ذكر بالدال غير معجمة واستضعفها وتفسير المصنف الذكر بالتذكر هو الذي جزم به ابن هشام اللخمي في شرح الفصيح ومن قمره بالبال فانما فسره باللازم كما قاله شيخنا ( ورجل ذكر) بفتح فسكون كما هو مقتضی اصطلاحه (وذكر) بفتح قضم (وذكبير ) كامير (وذكير) كسكيت (ذوذكر ) أى صيت وشهرة أو افتخار الثالثة عن أبي زيد و يقال رجل ذكير أى جيد الذكر والحفظ ( والذكر ) محركة ( خلاف الانثى ج ذكور وذكورة ) بضمهما وهذه عن الصغاني ( وذكاروز كارة) بكسرهما (وذكران) بالضم (وذكرة) كعنبة وقال كراع ليس في الكلام فعل یک مر على فعول وفعلان الا الذكر (و) الذكر من الانسان عضو معروف وهو (العوف) وهكذاذكره الجوهرى وغيره قال شيخنا وهو من شرح الظاهر بالغريب (ج ذكور ومذاكير) على غير قياس كا نهم فرقوا بين الذكر الذى - هو الفعل و بين الذكر الذي هو العضو وقال الاخفش هو من الجمع الذي ليس له واحد مثل العبابيد والأبابيل وفي التهذيب وجمعه الذكارة ومن أجله يسمى ما يليه المذاكير ولا يفرد وان أفرد فذكر مثل مقدم ومقاديم وقال ابن سيده والمذاكير منسوبة الى الذكر واحد هاذكر وهو من باب محاسن و ملامح (و) الذكر (أيبس الحديد وأجوده ) وأشدّه ( كالذكير) كا مير وهو خلاف الانيث و بذلك يسمى السيف مذكرا (وذكره ذكر ا بالفتح ضربه على ذكره على قياس ما جاء في هذا الباب (و) ذكر ( فلانة ذكرا) بالفتح (خطبها أو تعرض لخطبتها و به فر حديث على ان عليا يذكر فاطمة أى يخطبها وقيل يتعرض لخطبتها ( و ) ذكر (حقه) ذكرا ( حفظه ولم يضيعه) وبه فسر قوله تعالى واذكروا نعمة الله عليكم أى احفظوها ولا تضيعوا شكرها كما يقول العربي لصاحبه اذكر حتى عليك أي احفظه ولا تضيعه ( وامرأة ذكرة ) كفرحة ( ومذكرة ومتذكرة) أى (متشبهة بالذكور) قال بعضهم اياكم وكل ذكرة مذكرة شوهاء فوها، تبطل الحق بالبكاء لا تأكل من قله ولا تعتذر من عله ان أقبلت أعصفت وان أدبرت أغبرت قوله هبلت امه كذا ومن ذلك ناقة مذكرة مشبهة بالجمل في الخلق والخلق قال ذو الرمة بخطه ومثله في النهاية مذكرة حرف سناد يشلها * وظيف أرح الخاوظما ن سهوق والذي في اللسان هيلت ونقل الصغاني يقال أمر أن مذكرة اذا أشبهت في شمائلها الرجل لا في خلقتها بخلاف الناقة المذكرة ( وأذكرت) المرأة وغيرها الوادعى امه اهـ (ولدت ذكرا) وفي الدعاء للحبلى أذكرت وأيسرت أى ولدت ذكرا و يسر عليها ( وهى مذكر) از اولدت ذكرا (و) اذا كان ذلك قوله فقال انه اذكر منه لها عادة فهى ( مذكار ) وكذلك الرجل أيضا مذ كار قال رؤبة مزجه يقتضى ان لفظ منه ان تيما كان قهبا من عاد * أرأس مذكارا كثير الاولاد من الحديث وهى ليست وفي الحديث اذا غلب ماء الرجل ماء المرأة أذكرا أى ولد اذكرا وفي رواية اذا سبق ماء الرجل ماء المرأة اذكرت بإذن الله أى ولدته منه كما فى النهاية واللسان ذكرا وفي حديث عمر ٣ هبلت أمه لقد أذكرت به أى جاءت به ذكر ا جلدا ( والذكرة بالضم قطعة من الفولاذ ) تزاد ( في رأس الفأس وقد أسقطها الشارح في وغيره و ) يقال ذهبت ذكرة السيف الذكرة ( من الرجل والسيف حدتهما وهو) مجاز وفى الحديث انه كان يطوف في ليلة على نسائه خطه وجعل قوله وهو أذكر و يغتسل من كل واحدة منهن غسلا فسئل عن ذلك فقال انه ۳ ( اذكر منه ) أى (أحدوذ كورة الطيب) وذكارته بالكسرون كوره أحلا سر حالامتنا فلينظر (ما) يصلح لرجال دون النساء وهو الذى (ليس له ردع) أي لون ينفض كالمسك والعود والكافور والغالية والذريرة وفي حديث ويحرر اه
صفحة:تاج العروس3.pdf/227
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.