۳۲۸ فصل الذال من باب الراء ) (ذهن) عائشة أنه كان يتطيب بذكارة الطيب وفي حديث آخر كانوا يكرهون المؤنث من الطيب ولا يرون بذكورته بأساوه و مجاز و المؤنث - من الطيب كالخلوق والزعفران قال الصغاني والتاء في الذكورة لتأنيث الجمع مثلها في الحزونة والسهولة (و) من أمثالهم ( ما اسمك أذكره بقطع الهمز من أذكره هذا هو المشه و روفيه الوصل أيضا في رواية أخرى قاله التدميرى في شرح الفصيح ومعناه ( انكار عليه ) وفى فصيح ثعلب وتقول ما اسمك أذكر ترفع الاسم وتجزم أذكر قال شارحه الليلي بقطع الهمزة من أذكر وفتحها لانها همزة المتكلم من فعل ثلاثي وحزم الراء على جواب الاستفهام والمعنى عرفنى باسمك أذكره ثم حذفت الجملة الشرطية استغناء عنها | لكثرة الاستعمال ولان فيها أبقى دليلا عليه او المثل نقله ابن هشام في المغنى وأطال فى اعرابه وتوجيهه ونقله شيخنا عنه وعن شراح الفصيح ما قدمناه ( ويذكر كينصر بطن من ربيعة) وهو أخو يقدم ابني عنزة بن أسد (والتذكير خلاف التأنيث و التذكير (الوعظ ) قال الله تعالى فذكر انما أنت مذكر (و) التذكير (وضع الذكرة في رأس الفأس وغيره) كالسيف أنشد ثعلب محصامة ذكره مذكره * يطبق العظم ولا يكسره ( والمذكر من السيف) كمعظم (ذو الماء) وهو مجاز و يقال سيف مذكر شفرته حديد ذكر ومتنه أنيث يقول الناس انه من عمل الجن وقال الاصمعي المذكر هي السيوف شفراتها حديد و وصفها كذلك (و) من المجاز المذكر ( من الايام الشديد الصعب) قال لبيد فان كنت تبغين الكرام فأعولى * أبا حازم في كل يوم مذكر وقال الزمخشري يوم مذكر قد اشتد فيه القتال ( كال اذكر كن وهو أى المذكر كين (المخوف من الطرق) يقال طريق مذکر أی مخوف صعب (و) المذكر (الشديدة من الدواهي) ويقال داهية مذكر لا يقوم لها الاذكر ان الرجال قال الجعدى وداهية عمياء هما مذكر * تدر بسم فى دم يتحلب (كالمذكرة كمنظمة نقله الصغاني قال الزمخشرى والعرب تكره أن تنتج الناقة ذكر ا فضربوا الاذكار مثلا لكل مكروه (و) قال الاصمعي (فلاة من كار ذات أهوال) وقال مرة (لا يسلكها الاذكور الرجال والتذكرة ما يستذكر به (الحاجة وهو من الدلالة | والامارة وقوله تعالى في ذكر احداهما الاخرى قبل معناه تعيد ذكره وقيل جعلها ذكرا فى الحكم والذكارة كرمانة فحال النخل والاستذكار الدراسة والحفظ ) هكذا فى النسخ والذي في أمهات اللغة الدراسة للحفظ واستذكر الشي درسه للذكر ومنه الحديث استذكروا القرآن فله و أشد تفصيها من صدور الرجال من النعم من عقلها ( و ) من المجاز ( ناقة مذكرة الثنيا) أى عظمة الرأس) كرأس الجمل وانما خص الرأس (لان رأسها مما يستثنى فى القمار لبائعها و، واذا كرا ومذكراكمسكن) فن ذلك ذاكر بن كامل بن - أبي غالب الحفاف الظفرى محدث (و) في الحديث (القرآن ذكر فذ كروه أى جليل نبيه خطير فأجلوه واعرفواله ذلك وصفوه به ) هذا | هو المشهور فى تأويله (أو اذا اختلفتم في الياء والتاء فاكتبوه بالباء كما صرح به) سید نا عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه) وعلى | الوجه الاول اقتص مر المصنف في البصائر و من ذلك أيضا قول الإمام الشافعى العلم ذكر لا يحبه الاذكور الرجال أورده الغزالي في (المستدرك) الاحياء * ومما يستدرك عليه استذكر الرجل ارتم و يقال كم الذكرة من ولدك بالضم أى الذكور وفي حديث طارق مولى عثمان قال لابن الزبير حين صرع والله ماولدت النساء أذكر منك يعنى شهما ما ضيا في الامور وهو مجاز وذكور العشب ماغلظ وخشن | وأرض من كار تنبت ذكور العشب وقيل هى التى لا تنبت والاول أكثر قال كعب وعرفت أني مصبح بمضيعة * غبراء يعرف جنها من كار وقال الاصع مى فلاة مذكر تنبت ذكور البقل وذكور البقل ما غلظ منه والى المرارة هو كما ان أحرار ها مارق منه وطاب وقوله تعالى | ولذكر الله أكبر فيه وجهان أحدهما ان ذكر الله تعالى اذا ذكره العبد خير للعبد من ذكر العبد للعبد والوجه الاخر أن ذكر الله | ينهى عن الفحشاء والمنكر أكثر مما تنهى الصلاة وقال الفراء في قوله تعالى سمعنا فتي يذكرهم وفي قوله تعالى أهذا الذي يذكر آلهتكم قال يريد يعيب آلهتكم قال وأنت قائل لرجل لئن ذكرتنى لتند من وأنت تريد بسوء فيجوز ذلك قال عنترة لا تذكرى فرسى وما أطعمته * فيكون جلدك مثل جلد الأجرب أراد لا تعبى مهرى فجعل الذكر عيبا قال أبو منصور وقد أنكر أبو الهيثم أن يكون الذكر عيبا وقال في قول عنترة أى لا تواعي بذكره وذكر ابناری ایاه بالاسبين دون العيال وقال الزجاج نحوا من قول الفراء قال ويقال فلان يذكر الناس أى يغتا بهم ويذكر عيوبهم وفلان يذكر الله أي يصفه بالعظمة و يثنى عليه ويوحده وانما يحذف مع الذكر ما عقل معناه وقال ابن دريد وأحسب ان بعض | العرب يسمى السماك الرائح الذكر و الحصن ذكورة الخيل وذ كارتها وسيف ذوذكر أى مارم وسيف ذكير كأمير أنف أبى وفى حديث عائشة رضى الله عنها ثم جلسوا عند المذاكر حتى بدا حاجب الشمس المذاكر جمع مذكر موضع الذكر كأنها أرادت عند الركن الاسود أو الحجر وقوله تعالى لم يكن شيأ مذكورا أي موجود ابذاته وان كان موجودا في علم الله و رجل ذكار ككان كثير (زمر) الذكر له تعالى وسموا مذكورا (الذعر كيكبد وكبد) أي بكسر فسكون (و) الأمير مثل (أميرو) الذمر مثل (فلز) الرجل (الشجاع) جمع الكل غير الاخير أذمار وجمع الذمر الدمرون والاسم الذمارة) بالفتح (و) قبل الذمر هو الشجاع المذكر و قبل المنكر الشديد
صفحة:تاج العروس3.pdf/228
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.