(فصل الذال من باب الراء ) (ذار ) ۲۳۹ الشديد وقيل هو (الظريف اللبيب المعوان و) الذهر (بالكسر من أسماء الدواهي كالذمائر بالضم وهو الشديد المنكر ( والذمر) بالفتح الملامة والحض) معا ( والتهدّد) والغضب والتشجيع وفي حديث على الاوان الشيطان قد ذمر حزبه أى حضهم - وشجعهم ذهره يذهره ذمر الامه وحضه وحنه وفي حديث آخر وأم أيمن تذمر وتصحب أى تغضب وفي حديث آخر جاء عمر ذامرا أى متهددا ( و) الذمر (ذأر الاسد) وقد ذمر اذازار والدمار بالكسر) ذمار الرجل وهو كل ما يلزمك حفظه) وحياطته ( وحمايته) وان ضيعه لزمه اللوم ويقال الذمار ما وراء الرجل مما يحق عليه ان يحميه لانهم قالوا حامي الذمار كما قالوا حامي الحقيقة وسمى ذمار الانه يجب على أهله التذمر له وسميت حقيقة لانه يحق على أهلها الدفع عنها (وتذمر ) هو (لام نفسه على فائت) جاء - مطاوعه على غير الفعل وهو أن يفعل الرجل فعلا لا يبالغ في نكاية العدو فهو يتذمر أى بلوم نفسه ويعاتبها كي يجد فى الامر وفى الصحاح وأقبل فلان يتذمر كانه ياوم نفسه على فائت وفى الحديث خرج يتذمر أى يعاتب نفسه و يلومها على فوات الدمار وفى | الاساس وأقبل يتذمر يلوم نفسه على التفريط ينشطها لثلا تفرط ثانية وفلان يتذهم ويتذمر ( و ) تذمر اذا ( تغضب ) يقال سمعت | له تذمر أى تغضبا (و) ظل فلات يتذمر ( عليه) اذا ( تشكرله وأوعده ) وأما ما جاء في حديث موسى عليه السلام انه كان يتذمر على و به فعناه يجترئ عليه ويرفع صوته فى عذابه والمذمر كمعظم (القفا) وقيل هما عظمان في أصل القفا و هو الذفرى وقيل الكاهل قال ابن مسعود انتهیت یوم بدرالى أبي جهل وهو صريح فوضعت رجلي في مذهره فقال يارويعي الغنم لقدار تقيت مرتقى صعبا قال - فاجتززت رأسه قال الأصممى المدمر هو الكاهل والعنق وما حوله إلى الدورى (و) هو الذي يذمره المدمر (كمحدث) وزهره يذهره وذهره لاس مذخره والمذهر ( من يدخل يده فى حياء الناقة لينظر أذكر جنينها أم لا سمى بذلك لانه يضع يده على ذلك الموضع فيعرفه وفي المحكم لانه يلمس مذمره فيعرف ماهو وهو التدمير قال الكميت وقال المذخر للناتجين * متى زهرت قبلى الارجل يقول ان التدمير انما هو في الاعناق لا في الأرجل وهذا مثل لان التدمير لا يكون الا فى الرأس وذلك انه يلمس الحى الجنين فان كانا غليظين كان فلاوان كانا رقيقين كان ناقة فاذاذ مرت الرجل فالأمر منقلب وقال ذو الرمة حراجيج فود زهرت في نتاجها * بناحية الشعر الغرير وشدقم يعني أنها من ابل هؤلاء فهم يذمر ونها (و) ذمار (كتاب) فتعرب (أو قطام) فتبنى لان لا مهاراء أو تعرب اعراب مالا ينصرف وقال شيخنا نقلا عن بعض الفضلاء الاشهر في ذمار فتح ذالها قتينى كوبار أو تعرب بالصرف وتركه وحكى بعض مرهافة - رب بالوجهين * قلت وحكى بعضهم اهمال الذال أيضا ( ة ) باليمن ( على مرحلتين من صنعاء) على طريق المتوجه من زبيد اليها وهى الان مدينة عامرة كبيرة ذات قصور و أبنية فاخرة ومدارس علم وخرج منها فقهاء ومحدثون ( سميت بقيل) من أقيال اليمن يقال - انه شمر بن الاملوك الذي بنى سمر قند وقيل غير ذلك وقبل ان ذمار اسم صنعا، قاله ابن أسود قال وصنعاء كلمة حبشية معناه وثيق حصين ويشهد له ما في اللسان وغيره كشفت الريح عن منبر هود عليه السلام وهو من الذهب مرصع بالدر والياقوت وعن يمينه من الجزع - الاحر مكتوب بالمسند وعبارة اللسان هدمتها قريش في الجاهلية فوجد فى أساسها حجر مكتوب فيه بالمسند لمن ملك ذمار الجير الاخيار لمن ملك ذمار للحبشة الاشرار لمن ملك ذمار لفارس الاحرار لمن ملك ذمار لقريش التجار ) وذموران و دالان) وفى | بعض النسخ دلان (قريتان بقر بها يقال) فيما نقل ( ليس بأرض اليمن أحسن وجوها من نسائهما قلت والأمر كمان كر و يضاهيهما في الجمال وادى الحصيب الذى هو وادي زيد خرسه الله تعالى وقد تقدم للمصنف شئ من ذلك في حرف الموحدة ( وذمر مر ) كسفرجل (حصن بصنعاء اليمن وفيه يقول السيد صلاح بن أحمد الوزيرى من شعراء اليمن لله أيامى بذي مرمر * وطيب أوقاتي بربع الغراس والشمل مجموع من أرتضى * والسرفيه السر والناس ناس والجنس منظوم الى جنسه * وأفضل النظم نظام الجناس (والذمير كأمير الرجل الحسن الخلق ( والتدمير تقدير الامر وتحزيره ( والتذامر التحاض على القتال والقوم بتذامرون أى يحض بعضهم بعضا على الجد فى القتال ومنه قوله * يتذامرون کردت غير مذهم * وقديحي بمعنى التلاوم ومنه حديث صلاة - الخوف قدام المشركون وقالواهلا كا حملنا عليهم وهم في الصلاة أى تلاوموا على ترك الفرصة والزهرة كرنحة الصوت والذيمرى) بضم الميم (الرجل الحديد) الطبع (العلق) ككتف يتعلق بالامور و يعانيها ( و ) من المجاز ( يقال الامر اذا اشتد | بلغ المدمر كمعظم كقولهم بلغ المخنق * ومما يستدرك عليه عن أبي عمر و الذمار بالكسر الحرم والاهل والحوزة والخشم (المستدرك ) والانساب ويفتح وفي حديث الفتح جيدا يوم الذمار يريد الحرب وقيل الهلال وقبل الغضب كذا فى التوشيح وزما را اسم فعل كنزال - من ذمرت الرجل اذا حرضه على الحرب استدركه شيخنانة لا عن السهيلي في الروض وذومراسم عن ابن دريد (اذ مقر اللبن) (اذمقر) وامد قراذا اتفاق وتقطع) والأول أعرف وكذلك الدم كذا في اللسان الذور بالضم التراب و ( الدورة (بهاء قدام حوصلة الطائر (دار)
صفحة:تاج العروس3.pdf/229
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.