صفحة:تاج العروس3.pdf/244

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٤٤ فصل الزاى من باب الراء )) (زخر) (و) الزنبور (شجرة) عظيمة ( كالدلب ) ولا عرض له اورة ما مثل ورق الجوز في منظره وريحه ولها نور مثل نور العشر أبيض مشرب ولها حمل مثل الزيتون سواء فإذا نصح اشتدسواده وحلا جدا بأكله الناس كالرطب ولها مجمة كعيمة الغبيرا، وهى تصبغ الفم كما يصبغ الفرصاد يغرس غرسا (و) قال ابن الاعرابي من غريب شجر البر الزنابير واحد ها زنبور وهو ضرب من (الذين) وأهل الحضر يسمونه الحلواني كالزنبير والزنبار في ما ( أى فى الشجرة والتين ( مكسورتين و يقال أرض مزبرة) أى ( كثيرة الزنابير ) كأنهم ردّوه الى ثلاثة أحرف وحذفوا الزيادات ثم بنوا عليه كما قالوا أرض مشعلة ومعقرة أى ذات ثعالب وعقارب - ( والزنبير) جعفر (الاسدو) الزنبر (كقنفذ الصغير) الخفيف من الغلمان (و) يقال ( أخذه برنو بره) أى بجميعه ) كزوبره ) وقد تقدم في زبر أن قوله بزبو بره تصحيف عن هذا ( وترتبر) علينا ( تكبر) وقطب ( والزنبري التقيل من الرجال) قال كالزنبرى يقاد بالاجلال * (و) الزنبرى ( الفحم من السفن) يقال سفينة زنبريه أى ضخمة وهكذا فى مختصر العين * ومما يستدرك عليه زنا بير أرض بالين قبل هي المعنية في قول ابن مقبل وزير من أسماء الرجال وزنبرة بنت سلمة بن عبد الرحمن بن (المستدرك ) الحرث بن هشام المخزومي والزنابير قرب جرش والزنبرى في قضاعة وفى طيئ كذا قاله الحافظ * قلت أما الذي في قضاعة فهو كعب ابن عامر بن فهد بن ليث بن سود بن أسلم ولقبه زنبرة والذى فى طيئ فهوز نبرة بن الكهيف من الكهف بن مر بن عمرو بن الغوث بن طيئ (الزنترة) (الزنترة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الضيق والعمر) يقال وقعوا فى زنترة من أمرهم (وتر تر تبختر) وقد سبق للمصنف أيضا في زبتر ( ورفاعة بن زنتر جعفر صحابی) قال شيخنا هذا اللفظ منه الى قوله وأحمد بن سعيد الزنتری قدرس ار وجد - في نسخة من أصول المصنف وعلى لفظ و رفاعة دائرة كذا . وعلى الزنترى الذى هو وصف سعيد دائرة أخرى كذلك وكلاهما بالحمرة وعلى مابينه ، اضرب بخط المصنف وفى نسخة أخرى بعد قوله والضخم من السفن وضبط بالموحدة وقال الشيخ عبد الباسط البلقيني اعلم ان ما بين الصفر ين يعني الدائرتين السابقتين ملحق فى خط المصنف بالهامش وضبطه فيسه بالقلم ابن زنيز والزنبرى و بشر الزنبرى الجامع بالموحدة وأخرج له تخريجة علم لها آخر مادة زنبر و بعد السفن وتخريجة في مادة زنتر بالفوقية بعد تبختر فلعله الحق أولان ذلك بالباء ثم عدل عن ذلك وأقر الضبط سهوا والله أعلم انتهى * قلت والذى حققه الحافظ بن حجر فى تبصير المنتبه هذه الاسامي المذكورة من رفاعة الى أحمد بن مسعود كالها بالموحدة قولا واحدا فالظاهر ان المصنف ظهر له بعد ذلك الصواب فعمل | بخطه الدائرتين للايقاف والتنبيه على انها بالموحدة دون الفوقية كما سنذكره ومبشر بن عبد المنذر بن زنتر ) الصواب زنبر بالموحدة ( بدرى قتل (بومنذ وقيل قتل أحمد ( وأبوزنتر) الصواب أبو زنبر بالموحدة (جد) أبي عثمان سعيد بن داود بن ابی زنتر الزنترى والصواب بالموحدة قال الحافظ وأبوه داود بن سعيد بن أبي زنبر يروى هو وابنه عن مالك * قلت وقال ابن الاثير لا يحتج به ( وأحمد بن مسعود بن عمرو بن ادريس بن عكرمة أبو بكر (الزنترى) والصواب الزنبرى (محدث) يروى عن الربيع وطبقته وعنه الطبرانى (وأما محمد بن مر الزبيرى) العكرى الراوى عن بحر بن نصير الخولاني (فوهم فيه ابن نقطة والصواب بالباء الموحدة لانه من آل الزبير ) * قلت وفى التبصير للحافظ محمد بن بشر الزنبرى عن بحر بن نصير الخولاني كذا ضبطه | ابن نقطة وانما هو من موالى آل الزبير قال ابن يونس الحافظ ولاؤه لعتيق بن مسلمة الزبيرى وكذا ضبطه الصورى بالضم قال الحافظ - ذكر القطب الحلبي في ترجمته ان ابن يونس نص على انه مولى عتيق بن مسلمة الزبيرى قال وعتيق هذا هو ابن مسلمة بن عتيق بن عامر ابن عبد الله بن الزبير قال وقد وقع مقيدا في أصول كتاب ابن يونس وغيرها الزنبرى بالفتح والنون فيحتمل ان يكون عتيق المذكور (زنجر زنبري بالنسب زبير يا بالحلف أو النزول أو غير ذلك من المعاني والله أعلم وماقاله المصنف لا يحلو عن تأمل (زنجار بالكسر) أهمله الجوهرى وهو اسم ( د ) نقله الصاغاني (و) زنجور (كعصف و رضرب من السمك) وهى الزجور التي تقدم عن ابن دريد انه ليس - بثبت والزنجير والزنجيرة بك مرهما البياض الذي على أظفار الاحداث) ويسمى أيضا الفوف والوبش قاله أبوزيد وزنجر قرع بين ظفر ابهامه وظفر سبابته وقال الليث زنجر فلات لك اذ اقال بظفر ابهامه ووضعها على ظفر سبابته ثم قرع بينهما في قوله ولا مثل هذا واسم ذلك الزنجير وأنشد فأرسلت الى سلمى * بأن النفس مشغوفه فاجادت تناسلی * برنجير ولا فوفه (المستدرك ) وقال ابن الاعرابي الزنجيرة ما يأخذ طرف الابهام من رأس السن اذا قال مالك عندى شئ ولاذه * ومما يستدرك عليه الزنجير قلامة الظفر كالزنقير وهماد خيلان ذكره الازهري في التهذيب في الرباعي وزنجار بالكسر هو المتولد في معادن النحاس وأقواه (الزنجفر ) المتخذ من التوبال وهو معرب زنكار بالفتح وغير الى الك مر حال التعريب واله الصاغاني وتفصيله في كتب الطلب (الزنجفر بالضم صبغ م ( أى معروف وهو أحمر يكتب به و يصبغ قوته كقوة الاسسفيداج وقبل قوة الشارنج و هو معدنى ومصنوع أما المعدنى | فهو است الة شئ من الكبريت الى معدن الزئبق وأما المصنوع فأنواع وليس هذا محله وأبو عبد الله محمد بن عبيد الله بن أحمد (زنخر) البغدادي الزنجفرى نسب الى عمله شاعر حسن القول مات سنة ٣٤٣ زنخر بمنتحره نفخ فيه قبل النون زائدة وأصله زخر الشي