صفحة:تاج العروس3.pdf/245

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاى من باب الراء (زار) ٢٤٥ الشئ اذا ملاء ( الزنقير بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( قلامة الظفرو ) هو الانطعة منها) وهو دخيل صرح به الازهرى (و) الزنقير (القشرة على النواة و ) يقال من ذلك ( مارز أنه زنقيرا) أى (شيأ) وقيل الزنقير النقر على الاسنان نقله ( الزنغير ) الصاغاني (زنه الى بعينه اشتد نظره وأخرج عينه وهو من نه رومی روم بندق و محلق بمعنى واحد نقله الازهرى عن النوادر (زهر) الزور ) بالفتح الصدر و به فرقول كعب بن زهير * فى خلفها عن بنات الزور تفضيل * وبناته ما حواليه من الاضلاع وغيرها | وقيل (وسط الصدر أو ) أعلاه وهو (ما ارتفع منه الى الكتفين أو ) هو ( ملتقى أطراف عظام الصدر حيث اجتمعت وقيل هو جماعة | الصدر من الخلف والجمع أزوار ويستحب في الفرس أن يكون في زوره ضيق وان يكون رحب الله ان كما قال عبد الله بن سليمة ولقد عدوت على القنيص بشيظم * كالجذع وسط الجنة المغروس متقارب الثفنات ضيق زوره * رحب اللبان شدید طی ضرس أراد بالضريس الفقار قال الجوهرى وقد فرق بين الزور و اللبان كماترى (و) الزور (الزائر ) وهو الذي يزورك بقال رجل زور وفى الحديث ان لزورك عليك حقا وهو في الأصل مصدر وضع موضع الاسم كصوم و نوم بمعنى مانم و نائم (و) الزور (الزائرون) اسم للجمع وقيل جمع زائر رجل زور وامرأة زور ونساء زور يكون الواحد والجميع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد لانه مصدر قال حب بالزو والذي لا يرى * منه الاصفحة عن المام و مشين بالكتيب مور * كما تهادى الفتيات الزور وقال في نسوة زور ( كالزوار والزور ) كرجاز وركع وقال الجوهرى ونسوة زورو زور مثل نوم و نوح وزارات ( و ) الزور ( عسبب النحل) هكذا بالحاء المهملة في غالب الذيخ والصواب بالمعجة وهكذا ضبطه الصاغاني وقال هو بلغة أهل اليمن (و) الزور (العقل و يضم) وقد كرده مرتين فانه قال بعد هذا بأسطر والرأى والعقل وسيأتي هناك (و) الزور (مصدر زار)، يزوره زورا أى لقيه بزوره أو قصد زوره أى وجهته كما في البصائر ( كالزيارة ) بالكسر ( والزوار) بالضم والازار) بالفتح مصدر ميمي وقد سقط من بعض النسخ (و) الزور القوم (السيد) والرئيس ( كالزوير) كأمير ( والزوير كزبير) يقال هذاز وير القوم أى رئيسهم وزعيمهم وقال ابن الاعرابي الزوير صاحب أمر القوم وأنشد بأيدى رجال لا هوادة بينهم * يسوقون للموت الزوير البلنددا (و) الزور مثال (خدب) وهجف (و) الزور (الخيال يرى فى النوم و ) الزور (قوة العزيمة) والذى وقع في المحكم والتهذيب الزور العزيمة ولا يحتاج الى ذكر القوة فانها معنى آخر (و) الزور ( الحجر الذي يظهر لحافر البترفيعجز عن كسره فيدعه ظاهرا وقال بعضهم الزور صخرة هكذا أطلق ولم يفسر (و) الزور (واد قرب السوارقية ويوم الزور) و يقال يوم الزورين ويوم الزوبرين البكر على تميم) قال أبو عبيدة (الانهم أخذوا بعير بن) ونص أبي عبيدة بكرين مجللين (فعة لوهما أى قيد وهما ( وقالوا هذان زورا نا) أي الهانا لن نفر) ونص أبي عبيدة فلا نفر (حتى يفرا) وهزمت تميم ذلك اليوم وأخذ البكر ان قصر أحدهما وترك الاخر يضرب في شولهم قال الاغلب المجلي يعيبهم يجعل البعيرين ربين لهم * جاؤا بزوريهم وجئنا بالأصم * هكذا فى ديوان الاغلب وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى ان البيت ليحيى بن منصور وأنشد قبله كانت تميم معشر اذوی کرم * غلصمة من الغلاصيم العظم ما جبنوا ولا تولوا من أهم * قد قا بلوالو ينفخون في فحم جاؤ ابزوربهم وجئنا بالأصم * شيخ لنا كالليث من باقى ارم. والأصم هو عمر و بن قيس بن مسعود بن عامر رئيس بكر بن وائل في ذلك اليوم (و) الزور (بالضم الكذب لكونه قولا مائلا عن الحق قال تعالى واجتنبوا قول الزور وبه فسر أيضا الحديث المتشبع بمالم يعط كان بس ثوبى زور (و) الزور الشرك بالله تعالى وقد عدات شهادة الزور الشرك بالله كما جاء في الحديث لقوله تعالى والذين لا يدعون مع الله الها آخر ثم قال بعدها والذين لا يشهدون الزور و به فسر الزجاج قوله تعالى والذين لا يشهدون الزور ( و ) قبل ان المراد به فى الآية (مجالس اليهود والنصارى) عن الزجاج - أيضا ونص قوله مجالس النصارى (و) الزور (الرئيس) قاله شمر وأنشد اذ أقرن الزورات زور رازح * رار وزور نقیه طلافح وزعيم القوم لغة في الزور بالفتح فلو قال هذا و يضم كان أحسن والسيد والرئيس والزعيم بمعنى (و) قيل في تفسير قوله تعالى والذين - لا يشهدون الزوران المراد به مجلس الغناء) قاله الزجاج أبيض او نصه مجالس الغناء وقال ثعلب الزور هنا مجالس اللهو قال ابن سيده | ولا أدرى كيف هذا الا ان يريد بمجالس اللهو هنا الشرك بالله فال والذي جاء في الرواية الشركة وهو جامع لاعياد النصارى وغيرها | (و) من المجاز مالكم تعبدون الزور و هو كل (ما) يتذربا) و ( يعبد من دون الله تعالى) كالزون باننون وقال أبو سعيد الزون الصنم وسيأتي وقال أبو عبيدة كل ما عبد من دون الله فهو زور قلت ويقال ان الزور صنم بعينه كان مرصعا بالجوهر في بلاد الدادر (و) عن (زاد)