صفحة:تاج العروس3.pdf/249

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراى من باب الراء ) (زهر) ٣٤٩ عبد الله بن على الطبيب العلوى العمرى بنته خديجة وكان الحسين العمرى متقد ما بحران مسئوليا عليها وقوى أمر أولاده حتى استولوا على حران و ملكوها على آل وثاب قال فأمد الحسين العمرى أبا ابراهيم بماله وجاهه فتقدم وخلف أولاد اسادة فضلاء هذا كلامه وقال الشريف النجفي في المشجر وعقبه من رجلين أبي عبد الله جعفر نقيب حلب وأبي سالم محمدقلت وأعقب أبو سالم من أبي المواهب على وهو من أحمد وزهرة قال أحد هذا ينتسب اليه الامام الحافظ شرف الدين أبو الحسين على بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أحمد و آل بيته وأعقب زهرة من أبى الم على والحن فمن ولد على الشريف أبو المكارم - حمزة بن على المعروف بالشريف الطاهر قال ابن العديم في تاريخ حلب كان فقيها أصوليا نظارا على مذهب الامامية وقال ابن أسعد الجوانى الشريف الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة ولد فى رمضان سنة ٥١١ وتوفى بحلب سنة ٥٨٥ قلت ومن ولده الحافظ شمس الدين أبو المحاسن الحسن بن حمزة تلميذ الذهبي توفى سنة ٧٦٥ و من ولده محدث الشام الحافظ كمال الدين محمد ابن حمزة بن أحمد بن على بن محمد تلميذ الحافظ بن حجر العسقلاني وآل بيتهم وأما الحسن بن زهرة فمن ولده النقيب الكاتب أبو على | الحسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة سمع بحلب من النقيب الجوانى والقاضي أبى المحاسن بن شداد وكتب الانشاء للملك الظاهر غازي بن الناصر صلاح الدين وتولى نقابة حلب ترجمه الصابوني في تتمة اكمال الاكمال وولداه أبو المحاسن عبد الرحمن وأبو الحسن على سمعا الحديث مع والدهما وحدد ثابد مشق ومنهم الحافظ النسابة الشريف عز الدين أبو القاسم أحمد بن محمد بن عبد الرحمن نقيب - حلب وفي هذا البيت كثرة وفي هذا القدر كفاية وأودعنا تفصيل أنسابهم في المشجرات فراجعها ( وأم زهرة امرأة كلاب بن مرة - كذا في النسخ وهو غلط ووقع فى الصحاح وزهرة امرأة كلاب قال ابن الجوانى هكذا نص الجوهري وهو غلط وامرأة كلاب اسمها فاطمة بنت سعد بن سيل فتنبه لذلك ( و بالفتح زهرة بن جوية) التميمى وفى بعض النسخ جويرية وهو غلط ويقال فيه زهرة بن حوبه - بالحاء المهملة المفتوحة وكسر الواوقيل انه تابعى كما حققه الحافظ وقيل ( صحابي) وفده ملك هجر فأسلم وقتل يوم القادسية جالينوس الفارسي وأخذ سلبه وعاش حتى شاخ وقتله شباب الخارجي أيام الحجاج قال سيف ( و ) الزهرة ( كتؤدة نجم أبيض مضى (م) أى معروف ( في السماء الثالثة) قال الشاعر * ۳ وأيقظتني لطلوع الزهره * (و) الزهرة ( ع بالمدينة الشريفة وزهر السراج | قوله وايقظتني الخ والقمر والوجه والنجم ( كنع) يزهر (زهورا) بالضم (تلالا) وأشرق ( كازدهر ) قال الشاعر وقال آخر آل الزبير نجوم يستضاء بهم * اذاد جا الليل من ظلمانه زهرا عم النجوم ضوءه حسين بهر * فغمر النجم الذي كان از دهر صدره قد وكانني طلتي بالسمسمره * قال في التكملة والرواية ( و ) زهرت (النار) زهورا ( أضاءت وأزهرتها) أنا ( و ) من المجاز يقال زهرت (بك زنادى) أى (قويت) بك ( وكثرت) مثل وريت وصبحتني اه (يك) زنادي وقال الازهرى العرب تقول زهرت بك زنادى المعنى قضيت بك حاجستى وزهر الزند اذا أضاءت ناره و هو زند زاهر (و) زهرت ( الشمس الابل غيرتها والأزهر القمر ) لاستنارته (و) الازهر ( يوم الجمعة) وفى الحديث أكثروا الصلاة على فى الليلة الغراء واليوم الازهر أى ليلة الجمعة ويومها كذا جاء مفسرا في الحديث (و) الازهر النيرو يسمى ( الثور الوحشى ) أزهر ( و ) الازهر (الاسد الابيض اللون) قال أبو عمرو الازهر المشرق من الحيوان والنبات (و) قال شمر الازهر من الرجال الابيض العتيق البياض - ( النير) الحسن وهو أحسن البياض كان له بريقا ونور ايز هر كما يزهر النجم والمراج ( و ) قال غيره الازهر هو الابيض المستنير | (المشرق الوجه) وفى صفته صلى الله عليه وسلم كان أزهر اللون ليس بالابيض الامهق وقيل الازهر هو المشوب بالحمرة - (و) الازهر ( الجمل المتفاج المتناول من أطراف الشجر) وفى الحديث سألوه عن جد بني عامر بن صعصعة فقال جمل أزهر متفاج وقد سبقت الاشارة اليه فى ف ج ج (و) قال أبو عمر والازهر ( اللبن ساعة يحلب) وهو الوضع والناهض والصريح و باحدى المعاني المذكورة لقب جامع مصر بالازهر عمره الله تعالى الى يوم القيامة (و) أزهر ( بن منقر) و يقال منقد من اعراب البصرة - أخرجه الثلاثة (و) ازهر ( بن عبد عوف بن عبد بن الحرث بن زهرة الزهرى (و) از هر ( بن قيس) روى عنه حرز بن عثمان | حديثا ذكره ابن عبدالبر ( صحابیون و) از هر (بن خميصة تابعى عن أبي بكر الصديق قال ابن عبد البر فى صحبته نظر ( والازهران | القمران) وكلاهما على التغليب وهما الشمس والقمر لنورهما وقد زهر يزهر زهر او زهر فيهما وكل ذلك من البياض وأحمر زاهر شديد الحجرة) عن اللحياني والازدهار بالشئ الاحتفاظ به وفي الحديث انه أوصى أبا قتادة بالاناء الذى توضأ منه وقال ازدهر بهذا فان له شأنا أى احتفظ به ولا تضيعه واجعله في بالك (و) قبل الازدهار بالشئ (الفرح به) و به فسر ابن الاثير الحديث وقال هو من ازدهر اذا فرح أى ليسفر وجهك وليزهر ۳ (و) قبل الازدهار بالشئ (أن تأمر صاحبك أن يجد فيها أمرنه) والدال منقلبة عن مقوله وان تأمر الخ في نسخ تاء الافتعال وأصل ذلك كله من الزهرة وهو الحسن والبهجة قال جرير فانك فين و ابن قينين وازدهر * بكيرك أن البكير للقين نافع قال أبو عبيد و أظن از دهر كلمة ليست بعربية كانها نبطية أو سريانية وقال أبو سعيد هي كلمة عربية وأنشد بيت جرير السابق وأنشد الأموى كما ازدهرت قينة بالشراع * لاسوارها عل منها اصطباحا (۳۲ - تاج العروس ثالث) المتن المجرد زيادة قبل هذا نصها أو ان تجعله من بالك اه