صفحة:تاج العروس3.pdf/251

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب الراء ) (سار) ٢٥١ الارض وأزهرت اذا كثر زهرها والمزهر كمحسن من يوقد النار للضياف ذكره أبو سعيدا الضرير و به فسر قول العاشرة من حديث أم زرع و قدرت عليه عياض وغيره والمزهر كتير أيضا الدف المربع نقله عياض عن ابن حبيب في الواضحة قال وانكره صاحب لحن | العامة (الزير بالكسر الدن) أو الحب وقد تقدم ( والزيار) بالكم مايزير به البيطار الدابة و هو شناق يشد به البيطار حفلة الدابة (زير ) أى بلوى جحفلته وزير الدابة جعل الزيار فى حنكها وفى الحديث ان الله تعالى قال لا يوب عليه السلام لا ينبغى ان يخاصمنى الامن - يجعل الزبار في فم الاسد قال ابن الاثير وهو شئ يجعل في فم الدابة اذا استصعبت لتنفاد وتذل وقيل الزبار كا للبب للدابة وقد تقدم (في زور) بناء على ان ياء ها واو وفصل السين المهملة مع الراء (السؤر بالضم البقية) من كل شئ ( والفضلة) ومنه سؤر الفأرة وغيرها ٣ والجمع آسار وأنشد (سار) يعقوب في المقلوب انا النضرب جعفر ابسيوفنا * ضرب الغريبة تركب الامارا r قوله والجمع آسار كذا اراد الا سار فقلب ونظيره الابار والارام في جمع بئرورتم وفي حديث الفضل بن عباس لا أوثر بسؤركا أحدا أى لا أتركه لا حد بخطه والاولى اسا تركما غيرى (وأسأر) منه شيأ ( أبقاء) وأفضله ويستعمل في الطعام والشراب (كسأركنع) وفي الحديث اذا شربتم فأسروا أى أبقوا في الصحاح تأمل في باقي شيأ من الشراب في قعر الاناء ( والفاعل منه . اسار كشداد على غير قياس وروى بعضهم بيت الاخطل هكذا العبارة مع مراجعة النسبيخة المطبوعة من اللسان اه و شارب مريح بالكاس نادمنی . لا بالحصور ولا فيه ابسار أى انه لا يستر فى الاناء سؤرا بل يشتفه كله والرواية المشهورة بسوار أى مربد وثاب كما سيأتى (والقياس مسئر) قال الجوهرى ونظيره أجبره فهو جبار ( ويجوز) أى القياس بناء على انه لا يتوقف على السماع قال شيخنا والصواب خلافه لان الاصح في غير المقيس انه لا يقال ويقدم على القياس فيه الا اذالم يسمع فيه ما يقوم مقامه خلا فالبعض الكوفيين الذين يجوزون مطلقة او الله أعلم وفي التهذيب ويجوزان يكون ساتر من سأرت ومن أسأرت كانه رد فى الاصل كما قالو ادراك من أدركت وجبار من أجبرت ( و) من ( المجاز فيه سؤرة أى بقية من شباب) في الاساس يقال ذلك للمرأة التى جاوزت الشباب ولم يحرمها الكبر و فى كتاب الليث يقال ذلك للمرأة التي قد جاوزت عنفوان شبابها قال ومنه قول جيد بن نور الهلالي ازاء معاش ما يحل ازارها * من الكيس فيها سورة وهي قاعد أراد بقوله قاعد قعودها عن الحيض لانها أسنت فقول المصنف فيه بتذكير الضمير محل تأمل (و) من المجاز هذه (سورة من - القرآن) وسؤر منه أى بقية منه وقطعة (لغة في سورة) بالواو وقيل هو مأخوذ من سورة المال جيده ترك همزها لما كثر الاستعمال | وفي التهذيب وأما قوله وسائر الناس همج فان أهل اللغة اتفقوا على ان معنى سائر في أمثال هذا الموضع بمعنى الباقي من قولك أسأرت سورا وسورة اذا أفضلها وأبقيتها ( والسائر الباقى) وكانه من سأر يسأرفه وسائر قال ابن الاعرابي فيما روى عنه أبو العباس يقال سار وأسأراذا أفضل فهو سار جعل سأروأسأر واقعين ثم قال وهو سائر قال قال فلا أدرى أراد بالسائر المتر (لا الجميع كما توهمه - جماعات اعتمادا على قول الحريري في درة الغواص فى أوهام الخواص وفي الحديث فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام أى باقيه قال ابن الاثير و الناس يستعملونه في معنى الجميع وليس بصحيح وتكررت هذه اللفظة في الحديث وكله بمعنى باقي الشئ والباقي الفاضل وهذه العبارة مأخوذة من التكملة ونصها سائر الناس بقيتهم وليس معناه جماعة م كما زعم من قصرت معرفته انتهى (أو قد يستعمل له اشارة الى ان في السائر قولين الاول وهو قول الجمهور من أئمة اللغة وأرباب الاشتقاق انه بمعنى - الباقي ولا نزاع فيه بينهم واشتقاقه من السؤر و هو البقية والثانى انه بمعنى الجميع وقد أثبته جماعة وصو بوه واليه ذهب الجوهرى | والجواليقي وحققه ابن بري في حواشي الدرة وأنشد عليه شواهد كثيرة وأدلة ظاهرة وانتصر لهم الشيخ النووى في مواضع من مصنفاته وسبة هم أمام العربية أبو على الفارسى ونقله بعض عن تلميذه ابن جنى واختلفوا فى الاشتقاق فقيل من السير وهو مذهب - الجوهرى والفارسي ومن وافقهما أو من السور المحيط بالبلد كما قاله آخرون ولا تناقض في كلام المصنف ولاتنا في كماز عمه بعض | المحسين وأشار له شيخنا في شرحه وأوسع القول فيه في شرحه على درة الغواص فرحمه الله تعالى وجزاه عنا خيرا ثم ان المصنف ذكر للقول الثاني شاهدا ومثلين كالمنتصر له فقال ( ومنه قول الاحوص) الشاعر وكذا قول الشاعر ( نجلتها لنا لبابة لما * وقذا النوم سائر الحراس) ألزم العالمون حبك طرا * فهو فرض في سائر الاديان فالسائر فيه ما معنى الجميع ومن الغريب ما نقله شيخنا عن السيد في شرح السقط انه زعم ان النحويين اشترطوا فى سائراتها الانضاف | الا الى شي قد تقدم ذكر بعضه محورأيت فرسك وسائر الخيل دون رأيت حارك لعدم تقدم ما يدل على الخيل (وضاف اعرابی قوما فأمروا الجارية بتطيبه فقال بطنی عطری و سائری (ذرى وهو من أمثالهم المشهورة ومعنى سارى أى جميعى (و) من المجاز أغير على قوم فا تصر خوابني عمهم أى استنصروهم (فأ بطوا عنهم حتى أسروا وأخذوا ( وذهب بهم ثم جاؤا ) أى بنوا لهم - يسألون عنهم فقال لهم المسؤل ) هذا القول الذي ذهب مثلاً أساور اليوم وقد زال الظهر ) قال الزمخشري يضرب المايرجى نيله |