صفحة:تاج العروس3.pdf/252

٣٥٣ فصل السين من باب الراء ) (سبر) وفات وقته ( أى أتطمعون فيما بعد وقد تبين لكم اليأس لان من كانت حاجته اليوم بأسره وقد زال الذاهر وجب أن يأس كما ييأس منها بالغروب وذكره الجوهرى مبسوطا فى س ى د (وسئر كفر حبقى) وأسأ رأبقى وسؤر الاسد) هو (أبو خبيئة) محمد ابن خالد ( الكوفى) عن أنس وعنه الثوري لان الاسد افترسه فتركه حيا) فلقب بذلك وهو مجاز و كذلك قولهم هذه سورة الصقر لما | (المستدرك ) يبقى من لخته ( وتسار) كتقابل ، و في التكملة كتقبل (شرب سؤر النبيذ) و بقاياه عن اللحياني * ومما يستدرك عليه سورة | المال جيده وأسأر الحاسب أفضل ولم يستقص وهو مجاز و فى الصحاح يقال في السائر سار أيضاً وأنشد قول أبي ذؤيب بصف ظبية فودماء المردفاها فلونه * كلون النوور وهي أدما، سارها (سير) قال أى سائرها واستدرك شيخنا سور الذئب قال وهو شاعر مشهور (السبر) بفتح فسكون امتحان غورا الجرح وغيره) يقال قوله وفي التكملة كتقبل سبر الجرح يسبره ويسبره سبرانظر مقداره و قاسه له عرف غوره هكذا بالوجهين عند أئمة اللغة وصرح به غير واحد وقضية اصطلاح | وكذلك هو مضبوط في المصنف ان مضارعه النمسا يقال بالضم ككتب وقوله وغيره يشمل الحزر و التجربة والاختبار و استخراج كنه الامر ومنه حديث - نسان العرب اه الغار قال له أبو بكر لاند خله حتى أسبره قبلك أى أختبره وأعتبر، وأنظر هل فيه أحد أو شئ يؤذى وفرق في المصباح فقال سبر الجرح كنه مر وسير القوم اذا تأملهم بالوجهين كقتل وضرب نقله شيخناقات وهو وارد على المصنف أيضا ( كالاستبار) وكل أمر وزنه - فقد سيرته واستبرته ( و) السير (الاسد) قاله المؤرج (و) السبر (الاصل واللون والجمال والهيئة الحسنة والزى والمنظر ( ويكسر في هذه ( الاربعة) قال أبو زياد الكلابي وقفت على رجل من أهل البادية بعد منصر فى من العراق فقال أما اللسان | فبدوى وأما السبر فحضرى قال السبر بالكسر الزى والهيئة قال وقالت بدوية أعجبنا سبر فلان أى حسن حاله وخصبه في بدنه وقالت | رأيته سيئ السبر اذا كان شاحبا مضرور في بدنه فجعلت السير بمعنيين ويقال انه لحسن السير اذا كان حسن العناء والهيئة وفى الحديث يخرج رجل من النار وقد ذهب حبره وسبره أى هيأته والسبر حسن الهيئة والجمال و يقال فلان حسن الحبر والسبر اذا كان جميلا حسن الهيئة قال الشاعر أنا ابن أبي البراء وكل قوم * لهم من سبر والدهم رداء قوله جلال هكذا هو بالجيم وسبرى أنني حر تقى * واني لا يزايلنى حياء وقال أبو زيد السبر ما عرفت به لوم الدابة أوكر مها من قبل أبيها والسبر أيضا معرفتك الدابة بخصب أو يجدب والمسبور الحسنها) أى الهيئة (و) السبر (بالكسر العداوة) وبه فسر المؤرج قول الفرزدق بجنبي جلال يدفع الضيم منهم * خوادر في الاخياس ما بينها سير المعجمة في هذا في خطه أى عداوة قال الازهرى وهو عريب وقال الصاغاني وقرأت في النقائض ومثله في التكملة وقوله لى حلال يدفع الضيم عنهم * هوادر فى الاجواف ليس بهاسبر منهم هكذا بخطه ومثله في (و) السبر (الشبه) و به فسر حديث الزبيرانه قيل له مر بنيك حتى يتزوجوا في الغرائب فقد غلب عليهم سبر أبي بكر ونحوله قال ابن اللسان والذي في التكملة الاعرابي أى شبه أبي بكر قال وكان أبو بكر دقيق المحاسن نحيف البدن فأمر هم الرجل أن يزوجهم الغرائب ليجتيم حسن أبي فيه وفي الذي بعده عنهم اهل بكر وشدة غيره ويقال عرفه بسبر أبيه أى بهيئته وشبهه وقال الشاعر وهو القتال الكلابي أنا ابن المضرحى أبى شليل * وهل يخفى على الناس النهار علينا سيره ولكل فحل * على أولاده منه نجار (والسيرة بالفتح) وذكر الفتح مستدرك (الغداة الباردة) وقيل هي ما بين السحر الى الصباح وقيل ما بين غدوة الى طلوع الشمس | ( ج سبرات) محركة وفي الحديث فيم يختصم الملا الا على يا محمد فسكت ثم وضع الرب تعالى يده بين كتفيه فألهمه الى ان قال في المضى الى الجمعات واسباغ الوضوء في المسيرات وقال الخطيئة عظام مقبل الهام غلب رقابها * يباكرن حد الماء في المسيرات يعنى شدة برد الشتاء والسنة وفي حديث زواج فاطمة عليها السلام فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة سيرة وسيرة بن العوال مشتق منه (و) كذا سيرة بن أبي سبرة ) الجمعفى روى عنه عمير بن سعد وله وفادة أخرجه الثلاثة (و) سبرة بن عمرو) التميمي وفد مع الاقرع بن حابس أخرجه أبو عمرو ( و ) سبرة (بن فاتك الاسدى روى عنه جبير بن نفير و بسر بن عبيد الله وهو أخو خريم ( و ) سبرة ( بن الفاكه) الاسدى روى عنه سالم بن أبي الجعد و يقال هو ابن أبي الفاكه (صحابيون) وكذا سيرة بن عوسجة قال مروان بن سعيد له صحبة وقيل هو سيرة بن معبد الجهنى روى عنه من ولده الربيع بن سبرة وحفيداه عبد الملك وعبد العزيز ابنا الربيع سمعا عن أبيهما عن جدهما و من ولده سيرة بن عبد العزيز بن الربيع سمع أباه وعنه اسحق بن يزيد و يعقوب بن محمد وأخوه حرملة بن عبد العزيز حدث عن عمه عبد الملك وعنه الجيدى كذا في تاريخ البخارى وذكر الحافظ فى التبصير عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وحديثه في مسند الامام أحمد في المتعة ( وأبو بكر بن أبي سبرة السبرى ) قال أبو عبيد الا جرى سألت أباد او د عن أبي بكر السيرى فقال ( مفتى) أهل (المدينة) قلت هو محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم بن عبد العزيز بن أبي قيس بن عبد 1.