صفحة:تاج العروس3.pdf/263

(فصل المسين من باب الراء ) (مرد) ٢٦٣ صوموا الشهر وسره فيل السر ( مستهل الشهر ) وأوله ( أو آخره أو ) سره (وسطه) وجوفه فكانه أراد الايام البيض قال ابن الاثير قال الازهرى لا أعرف السر بهذا المعنى ( و ) السمر (الاصل و) السمر (الارض الكريمة الطيبة يقال أرض سر وقيل هى أطيب موضع فيه وجمعه مرر كقدر و قدر وأسرة كفن وأقنة والأول نادر قال طرفة تربعت القضين في الشول ترتعي * حدائق مولى الاسرة أغيد (و) السر (جوف كل شئ ولبه ) ومنه سمر الشهر وسر الليل (و) من المجاز المر (محض النسب) وخالصه ( وأفضله ) يقال فلان في سر قومه أى فى أفضلهم وفي الصحاح في أوسطهم ( كالدمرار و السرارة بفته هما ) و سرار الحسب و مرارته أوسطه وفي حديث ظبيان نحن قوم من سرارة مذحج أى من خيارهم ( و ) السر بالكسر ( واحد ) - مرار الكف الخطوطها من باطنها ( كالمررو يضمان والسوار ) ككتاب فهى خمس لغات قال الاعشى فانظر الى كف وأسرارها * هل أنت ان أوعدتني ضائري وقد يطلق السر على خط الوجه والجبهة وفى كل شئ وجمعه أسرة قال عنترة برجاحة صفراء ذات أسرة * قرنت بأزهر فى الشمال مقدم (وج) أى جمع الجمع (أسارير) وفي حديث عائشة رضى الله عنها فى صفته صلى الله عليه وسلم تبرق أسارير وجهه قال أبو عمرو الأسارير هي الخطوط التي في الجبهة من التكر فيها واحدها مرر قال شهر سمعت ابن الاعرابي يقول في قوله تبرق أسار بر وجهه قال خطوط وجهه سر و أسرار وأسارير جمع الجمع (و) السمر بالكسر (بطان الوادى وأطيبه ) وأفضل، وضع فيه وكذلك مرارة الوادى وقال الامعى السر من الارض مثل السرارة أكرمها وقول الشاعر وأغف تحت الانجم العواتم * واهبط بها منك بستر كاتم قال السمر أخصب الوادى وكاتم أى كا من تراه فيه قد كنم نداء ولم ييبس (و) السمر ( ماطاب من الارض وكرم ولا يخفى انه تكرار مع قوله آنها والدمر الارض الكريمة (و) قال الفراء السمر (خالص) كل شئ بين المرارة بالفتح ولا فعل له والاصل فيها سرارة - الروضة وهى خير منابتها (و) السمر (واد بطريق حاج البصرة) بين هجر وذات العشر (طوله ثلاثة أيام أو أكثر (و) المسمر مختلاف با اليمن (و) السمر ( ع ببلاد تميم و قبل السمر ( واد في بطن الحملة والحلة من الشريف و بين التعريف وأضاخ عقبة واضاخ بين ضرية واليمامة ( كالسرار و السرارة بفتحهما) أى يقال له وادى المدمر ووادي السرارو وادى السرارة (و) السر أيضا ( ع بنجد الأسد والسر بالضمة بالرى منها زياد بن على السرى الرازي خال ولد محمد بن مسلم بن وارة ورفيقه بمصر سمع من أحمد بن صالح - وغيره كذا فى تبصير المنتبه للمحافظ بن حجر قلت ثقة صدوق (و) السر ( ع بالمجاز بديار مزينة) نقله الصاغاني ( وسراء ممدودة | مشددة مفهومة وتفتح ماء عند وادى سلمى يقال لا علاء ذو الاعشاش ولأسفله وادى الحفائر (و) السمراء (برقه عند وادی أول) بضمتين وهى مدينة سلمى جبل طئ (و) سمراء (اسم السمر من رأى) المدينة الاتى ذكرها وسرارك كتاب ع بالمجاز) في ديار بني عبد الله بن غطفان ( و ) سرار (ما، قرب اليمامة أو عين) وفى بعض النسخ موضع ( بدلا دغيم) والفتح أثبت ) والسرير کا مبرع بديار بني تميم باليمامة لبنى (دارم أو بني كانة وعلى الثاني اقتصر أهل السير وصرح به في الروض وقد جاء ذكره في شعر عروة بن الورد سقى سلمى وأين محل سلمى * اذا حلت مجاورة السرير (و) السريراسم (مملكة بين بلاد اللان و بين باب الابواب) كبيرة متسعة لها سلطان برأسه وملة ودين مفرد ذكرها غير واحد من المؤرخين (و) السرير أيضا ( واد) آخر و يقال ان الذي لبنى دارم بضم السين وكسر الراء فتأمل ( والأسارير محاسن الوجه - والخدان والوجنتان) وهى شايب الوجه أيضا و سبحات الوجه واحده سمرر كعنب وجمعه أسمراركاً عناب والاسار ير جمع الجمع كما صرح به في الصحاح وقد تقدمت الاشارة اليه قريبا (وسره سرور او را بالضم فيه ما ( وسترى كبشرى وتسرة ومسرة الرابعة | عن السيرافي (أفرحه و) قد (سره و بالضم ) فهو مسرور ( والاسم السرور بالفتح) وهو غريب قال شيخنا ولا يعرف ذلك في الاسماء | ولا في المصادر ولم يذكره سيبويه ولا غيره والمعروف المشهور هو السرور بالضم قلت وهذا الذى استغربه شيخن افقد نقله الصاغاني عن ابن الاعرابي ان السرور بالفتح الاسم وبالضم المصدر وقال الجوهري المرور خلاف الحزن قال بعضهم حقيقة المرور التذاذ - وانشراح يحصل في القلب فقط من غير حصول أثره في الظاهر و الجبور مايرى أثره فى الظاهر (و) سر (الوند) بسره ) - مرا بالفتح جعل في طرفه) أو جوفه ( عودا) اذا كان أجوف ( ليقدح به) قال أبو حنيفة ويقال سرزند) أى احشه ليرى فانه استراى - أجوف) ومنه قناة سراء جوفاء بينة السرو (و) سر (الصبى ) يسره سرا (قطع سره وهو) أى التمر بالضم ما تقطعه القابلة من سرته يقال عرفت ذلك قبل ان يقطع سرك ولا تقل سرتك لان السرة لا تقطع وانما هي الموضع الذى قطع منه السمر ( كالسرد) بفتحتين (والسرد) بكسر ففتح وكان هما لغة في السر يقال قطع سر الصبى و مرده و (ج) أسرة) عن يعقوب (وجمع السمرة ) وهى الوقبة التي في وسط البطن (سرروسرات) لا يحركون العين لانها كانت مدغمة كذا فى الصحاح (وسر) الرجل (يسر) سردا (