صفحة:تاج العروس3.pdf/264

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

للحرة ٢٦٤ فصل الدين من باب الراء (سرد) (بفتحهما) أى الماضى والمضارع (اشتكاها) أى السرة قال شيخنا وهو ممالا نظير له ولم يعدوه فيما استثنوه من الاشباء ولاذ كره أرباب الافعال ولا أهل التصريف فات ثبت مع ذلك فالصواب أنه من تداخل اللغتين اه قلت ونقله صاحب اللسان والصاغاني عن ابن الاعرابي (وسر من رأى بضم السين والراء أى سرور ) من رأى (و) يقال أيضا سر من رأى (بفتحهما و بفتح الاول وضم | الثانى و ) يقال فيه أيضا ( سامرا) مقصورا ومده البحترى فى الشعر ) لضرورة (أوكا ( هما الحن) واعت به العامة لخفته ما على اللسان ( و ) يقال أيضا (ساء من رأى) فهى خمس لغات (د) بأرض العراق قرب بغداد يقال (لماشرع في بنائه ) أمير المؤمنين - ثا من الخلفاء (المعتصم بالله أبو اسحق محمد بن هرون الرشيد و يقال له المثمن لان عمره ثمانية وأربعون سنة وكان له ثمانية بنين - وثمان بنات وثمانية آلاف غلام وثا من الخلفاء، وثا من شخص الى العباس (نقل ذلك على عسكره فلما انتقل بهم اليها هكذا فى النسخ وصوابه اليه ( مركل منهم لرؤيتها ) أى فرحو او الصواب لرؤيته (فلزمها هذا الاسم) والصواب فلزمه والنسبة اليه على القول الأول والثانى (سرمرى) بضم السين وقته ها ( و ) على القول الثالث (سامرى) بفتح الميم وتكسر (و) يقال أيضا ( (سرى) الى الجزء الاول منه ( ومنه الحسن بن على بن زياد المحدث السرى حدث عن اسمعيل بن أبى أو يس وعنه أبو بكر الضبعي | وزاد الحافظ بن حجر في التبصير وأبو حفص عبد الجبار بن خالد السرى كان بإفريقية يروى عن سحنون مات سنة ۲۸۱ (والدمرد كص ردع) قرب مكة (و) السرد (كعنب ما على الكماة من القشور والطين) كالسمر ير وجهه أسرار قال ابن شميل الفقع أرداً - اليكم، طعما وأسرعها ظهورا و أقصرها في الارض سررا قال وليس للكماة عروق ولكن لها أسرار والسر ردم او كة من تراب تنبت - فيها (و) المرد (ع قرب مكة) على أربعة أميال منها قال أبو ذؤيب با به ما وقفت والرکا * ب بين الجون و بين السرر قيل ( كانت به شجرة سر تحتها سبعون نبيا ) كما جاء في الحديث عن ابن عمران بها سرحة سر تحتها سبعون نبيا ) أي قطعت سردهم | به (أى) انهم ولدوا) تحتها فمى سرر الذلك فهو يصف بركتها و في بعض الاحاديث انها بالملازمين من منى كانت فيه دوحة وهذا الموضع يسمى وادى السمرر يضم السين وفتح الراء وقيل هو بالتحريك وقيل بالكمر كما ضبطه المصنف و بالتحريك ضبطه العلامة | عبد القادر بن عمر البغدادي اللغوى في شرح شواهد الرضى وسرارة الوادى بالفتح (أفضل مواضعه) وأكرمها و أطيبها ( كسرته) بانضم (وسره) بالكسر وقد تقدم فيوتكرار (وسراره) كحاب قال الأصمعي سرار الارض أوسطه واكرمه والمر من الارض مثل السرارة اكرمها وجمع السرار أسرة كقذال وأقدلة قال لبيد يرنى قوما فاعهم حمدوزانت قبورهم * أسرة ريحان بقاع منور وجمع الدمرارة سرائر والسمرة وسط الوادى وجمعه سرور قال الاعشى وقال غيره كبردية الغيل وسط الغريف * اذا خالط الماء منها السرورا فان أنفر مجد بني سليم أكن منها التخومة والسرارا والسرية بالضم الامة التي بوأتها بينا ) واتخذتها للملك والجماع (منسوبة الى السر بالكمر للجماع) لان الانسان كثيرا ما يسرها | ويسترها عن حرته فعلية منه ( من تغيير النسب ) كما قالوا فى الدهر دهرى وفى السهلة سهلى قبل انما ضمت السين الفرق بين الحرة - قوله فيقال للامة كذا والامسة توطأ، فيقال للامة إذا نكحت سرا أو كانت فاجرة سرية والمملوكة يتراها صاحبها سرية مخافة اللبس وقال أبو الهيثم | بخطه والذي في اللسان السمرا السرور فديت الجارية سرية لانها موضع سرور الرجل قال وهذا أحسن ما قيل فيها وقيل هي فعولة من السرو و قلبت الواد الاخيرة باء طلب الخفة ثم أدغمت الواو فيها فصارت يا مثلها ثم حولت الضمة كسرة المجاورة الياء (وقد تسر روتسرى) على تحويل التضعيف وقال الليث السرية فعلية من قولك تسررت ومن قال تسريت فانه غلط قال الازهرى هو الصواب والاصل تسررت ولكن لما توالت ثلاث را آت أبدلوا احدا من یا کما قالوا تظنيت من الظن وقصيت أظفارى والاصل قصصت (و) قال بعضهم (استسر) الرجل جاريته بمعنى تسراها أى اتخذها سرية وفى حديث عائشة وذكر لها المتعة فقالت والله ما نجد في كلام الله الا النكاح والاستمرار تريد اتخاذ السراري وكان القياس الاستمراء من تسريت لكنها ردت الحرف الى الاصل وقيل أصلها الياء من الشئ السمرى النفيس وفي الحديث فاستمر فى أى اتخدتى سرية والقياس أن يقول تمروني أو تسمراني فأما استسرنى فمعناه - التى الى سره قال ابن الاثير قال أبو موسى لا فرق بينه و بين حديث عائشة في الجواز كذا فى اللسان وجمع السرية السراري بتخفيف - اليساء وتشديدها نقله النووى عن ابن السكيت ( والمرير) كأمير (م) أى معروف وهو ما يجلس عليه ) ج أسرة وسرر ( الاخير - بضمتين وفي التنزيل العزيز على سرر متقابلين وبعضهم يستثقل اجتماع الضمتين مع التضعيف فيرد الاول منهما إلى الفتح لخفته فيقول سرد وكذلك ما أشبهه من الجمع مثل ذليل وذلل ونحوه (و) من المجاز ضرب سراز رأسه وضربوا أسرة رؤسهم جمع سرير وهو مستقر الرأس في مركب (العنق) وأنشد ضر با يزيل الهام عن سريره * ازالة السنبل عن شعيره (و) قادر