صفحة:تاج العروس3.pdf/265

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل السين من باب الراء )) (سرد) ٢٦٥ (و) قد يعبر بالسرير عن (الملك) وأنشد وفارق منها عيشة عيدقية * ولم يخش يوما أن يزول سريرها (و) من المجاز السرير (النعمة) والعز ( وخفض العيش ودعته وما اطمأن واستقر عليه ( و) السرير (النعش قبل أن يحمل عليه الميت فاذا حمل عليه فهو جنازة ونقل شيخنا عن بعض أئمة الاشتقاق أن السرير مأخوذ من السرور لانه غالب الأولى النعمة - والملك وأرباب السلطنة وسرير الميت أطلق عليه لشبهه صورة والتفاؤل كما قاله الراغب وغيره وأشار البسه في التوشيح (و) السرير ما على الكماة من الرمل والطين والقشور و الجمع أسرار وفي التكملة ما على الاكلة ومثله في بعض النسخ (و) السرير (المضطجع) أى الذى يضطجع عليه (و) السرير ( شحمة (البردی کاسمرار که کتاب و به فسر قول الاعشى الاتى فى احدى روایتیه (و) سریه (كز بيرواد بالجازو) موضع آخر هو (فرضة سفن الحبشة الواردة على المدينة المنورة ( بقرب الجار) وقد - تقدم ذكر الجار (و) عن ابن الاعرابي السرة الطاقة من الريحان والمسرة أطراف الرياحين كالمرور) بالضم قال الليث السرور من النبات انصاف سوقه العلى وحقيقته ما استمر من البردية فرطبت و نعمت وحسنت قال الاعلى كبردية الغيل وسط الغر يشف قد خالط الماء منها السرورا و يروى السير ار او فسروه بشحمة البردى و يروى * اذا ما أتى الماء منها السريرا وأراد به الاصل الذي استقرت عليه (وسره ) يسره (حياه بها) أى بالمدمرة (و) المسرة (بكسر الميم الآلة التي (يسار فيها كالطومار ) وغيره (والسراء) خلاف الضراء وهو الرخاء - والنعمة و (المسرة كالساروراء) قال شيخنا يزاد على نظائر عاشورا، كما وراء السابق (و) السراء ( ناقة بها السرد) محركة ( وهو وجمع | يأخد البعير في مؤخر كركرته من دبرة) أو قرح يكاد ينقب الى جوفه ولا يقتل ( والبعير أسر) هكذا قاله أبو عمرو وقال الازهرى وهكذا سماعي من العرب سر البعير يدمر سرا عن ابن الاعرابي وقد شذ الليث حيث فسمر العمرر بوجمع يأخذ فى السرة وغلطه الازهرى | وغيره (و) السمراء ( القناة الجوفاء بينة السرد) محركة (و) السراء ( من الاراضي الطيبة الكريمة ( والسرار كسحاب السياب ) وزنا - ومعنى (و) السيرار ( من الشهر آخر ليلة منه) يستر الهلال بنور الشمس ( ك مراره ) بالكسر (وسرده) محركة وفى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل فقال هل صمت من سرار هذا الشهر شيأ قال لا قال فإذا أفطرت من رمضان فهم يومين وفره الكسائي وغيره بما قدمنا قال أبو عبيدة وربما تسر ليلة وربما استمر ليلتين اذا تم الشهر قال الازهرى وسرار الشهر بالكسر الغة ليست بجيدة عند اللغويين وقال الفراء السمرار آخر ليلة اذا كان الشهر تسعا وعشرين وسراره ليسلة ثمان وعشرين واذا كان - الشهر ثلاثين فراره ليلة تسع وعشرين وقال ابن الاثير قال الخطابي كان بعض أهل العلم يقول في هذا الحديث ان سؤاله | هل صام من سرار الشهر شيأ سؤال زجر و انكار لأنه نهى أن يستقبل الشهر بصوم يوم أو يومين قال ويشبه أن يكون هذا الرجل قد أوجبه على نفسه بنذر فلذلك قال له اذا افطرت یعنی من رمضان فصم يومين فاستحب له الوفاء بهما ( وأسره كتمه و) أسره أظهره (ضد) وبهما فسر قوله تعالى وأسروا الندامة قيل أظهروها وقال ثعلب معناه أسروها من رؤسائهم قال ابن سيده والاول أصبح وأنشد أبو عبيد للفرزدق فلما رأى الحجاج جرد سيفه * أسر الحروري الذي كان أضمرا قال شمر لم أجد هذا البيت للفرزدق وما قال غير أبي عبيدة في قوله وأسروا الندامة أى أظهروها قال ولم أسمع ذلك لغيره قال الازهرى | وأهل اللغة أنكر واقول أبي عبيدة أشد الانكار وقيل أسروا الندامة يعنى الرؤساء من المشركين أسروا الندامة في سفلتهم الذين أضلوهم وأسروها أخفوها وكذلك قال الزجاج وهو قول المفسرين (و) أسر (اليه حديثا أفضى به اليه في خفيه قال الله تعالى واذ أسر النبي الى بعض أزواجه حديثا وقوله تعالى تسرون اليهم بالمودة أى تطلعون على ما تسرون من مودتهم وقد فسر بان معناه | تظهرون قال المصنف في البصائر وهذا صحيح فان الاسرار الى الغير يقتضى اظهار ذلك لمن يقضى اليه با اسروان كان يقتضى اخفاءه | من غيره فإذا قولك أسر الى فلان يقتضى من وجه الاظهار و من وجه الاخفاء (وسرة الحوض بالضم مستقر الماء في أقصاه) وهو مجاز والسرر من النبات بضمتين أطراف سوقه العلى جمع سرو ربا لضم عن الليث وقد تقدم ( وامرأة سرة وسارة تسر ان كلاهما عن اللحياني (و) يقال ( رجل برسر) اذا كان ( يبر) اخوانه و پسر) هم ( وقوم برون سرون ) أى يبرون و يسرون ( والسرسور) بالضم ( الفطن العالم الدخال في الامور ) بحسن حيلة (و) السرور ( تصل المغزل و) عن أبي حاتم السرسور ( الحبيب والخاصة من الصحاب) كا المرسورة يقال هو سرسورى و سرسورتى (و) يقال ( هو سر سورمال) أى ( مصلح له) حافظ وقال أبو عمر وفلان | سرسور مال و سوبان مال اذا كان حسن القيام عليه عالماء صلحته (وسرسور بالضم وتقييده بالضم هنا بوهم ان ما قبله بالفتح وليس كذلك بل كله بالضم ( د بقهستان) من بلاد الترك والذي في التكملة مانصه وسرور مدينة بقهستان فا في النسخ عندنا غلط وسرده الماء تمريرا بلغ سرنه وسازه في أذنه) مسارة وسرارا أعلمه بسره والاسم السمرر ( وتاروا ) أى (ننا جواو ) يقال (استسروا) أى (استتروا) يقال منه استمر الهلال في آخر الشه واذا خفى قال ابن سيده لا يلفظ به الامزيد ه قولهم استحجر الطين ومنه (٣٤ - تاج العروس ثالث)